اشراقة ليلة
20شباط2010
خلف دلف الحديثي
ابن الفرات العراقي
خلف دلف الحديثي
عيونك أوحت لشعري تـراقَـصُ فوق الشفاه ارتفاقا وكـنتِ ارتجافَ الندى والعبير أفـنـجـانـها بثَّ شوقي إليها لـها رشفة كارتجاف الغصون شـفـاه أرقّ مـن الـياسمين فـيا ليتني كنت كأس الشراب وأرشـف حـتى تذوب الشفاه أمـيـرة يـا كركرات النسيم ويـا همسة الطيب بين الحقول ويا رقصة الظل يغري النخيل ويـا بـسـمة في شفاه الرذاذ تـعـالـي هـنا قطّبت ليلتي تـعـالي نشورٌ حروفي غدت وروضـي جفاه صداحُ الهزار ولآوتْ زعـازعُ يأسي العروق فـلا تـنفري فيّ صاح الدمار صـدودك أنضى الفؤاد الجريح أريـدك روحـا بروحي تذوب فـأنـت لـنا مهرجان الجمال فـيـا أنت يا حلوة المرشفين ويا ضحكة أورقت في الضلوع ألف الدنا فوق فوق جنح الرياح أتـوق رضـيـعا إلى لمسة فـداكِ فـدى مـقـلتيك النساء لأنـك مـنـي وفـيـك أتوه تـعـالـي إلي وواسي الطعين سـأهـواك إنّي أنا المستحيل ولـسـت أبـالـي بما قد يُقالُ سـأعـلـن أنـي أحبك دوما سـأهـواك قـلبي ربيع الغرام ونـشـوة عـمـر لها شاقني بـها ما بها من غريب الفتون فـدبّت بجسمي حُميّا الكؤوس أهـيـم بـهـا ومضة أبرقت فـمـا ضـرّ أني بها صبوتي وأهـوى الـدلالَ بريدُ الجنون وأهوى الندى يا ندى الأرجوان فـيـا مُسكري في سُعارِ الشفاهِ | القوافيوكـنـت بليلي الحبيب وأنـي وكـوزي أطلتُ هتافي عـلى كل غصنٍ نديِّ النِّطافِ فـقـد كنت خير أنيس مصاف ومـنـها عليها يكون ارتجافي وأبهى كنوزا من جمال ضفافي أُلامـسُ ثـغـراً بهيَّ المرافي ويحرق روحي لهيب اغترافي ورقـص الطيور بليل الفيافي وتـيـه الـبيادر حين القطاف ودلَّ الـسواقي ورجع الزفافِ تناثر يروي الغصون الضوافي فـخاصم سطري لألفي وقافي وغالب شعري اعتلال الزحاف وألـقـى دجـاي لنا بالسِّجاف وأدمت جناحي وريش الخوافي ولا تـقطعي خافقي من خِلاف وحـطّمَ سور المنى وانكسافي ونـهرا شفيف الموارد صافي وسحر الكمال بها الحسن ضافي جـمالك أوحى الخيال الخرافي بـهـا كـل مابي فأنت مطافي ومـثـلـك ما قط رأيت فوافي حـنانيك يا حلوتي في شغافي وكـل الـنـساء الفدا يا لهافي خـذيـنـي إليك إليك طوافي لـقـد حـطمته سنين الجفاف بـه أتـحـدّى الدنا لا تخافي وأِن طوّحت بي ليالي التجافي وفـيـك سيخلد حرف اكتشافي غـريب اللحون بديع المطاف جمال العيون بها السحر خافي وفـيها احترقت بنار اعتسافي فـضاع بليل الشراب اعتكافي وفـيـها اشتعلت فلذّ ارتشافي أغـنّـي إلـيها زمان التصافي وأوهى انكسار الجفون اللِّطافِ متى سوف يحلو لديها اعترافي عيونُك أوحتْ لشعري القوافي | سلافي