لا يُلامُ
20شباط2010
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
يُـلامُ ؟! فـلا وربّـي لا فـمـا خَوَراً يَموتُ العاشقونَ ولا حُـزنـاً يـعزّ بهِ السّرورُ ولا دَمـعاً يفيضُ على الخدودِ ولـمْ يـقـتـلْهُمُ حَوَرُ العيونِ ولا عَـسَـلٌ تُـقَـطّرهُ الشّفاهُ تسامتْ حالُهُم عن كُلّ وصْـفٍ هِـيَ الأرواحُ بـالأرواحِ تحيا | يُلامُصَـريـعُ الحُبّ أرداهُ ولا شَـوْقـاً ، كما ظنّ الأنامُ ولا سُـهْـداً يَـفِـرُّ به المنامُ ولا قـلـبـاً يُـحرّقُهُ ضِرامُ ولا قَــدٌّ أسـيـلٌ أو قـَوامُ ولا وجْـهٌ وضـيءٌ وابـتسامُ وجـلّـتْ أن يُـعـبّرَها كلامُ فـإنْ فُـصِلَتْ توخّاها الحِمامُ | الغَرامُ