لا يُلامُ

مصطفى حمزة

[email protected]

يُـلامُ ؟! فـلا وربّـي لا iiيُلامُ
فـمـا  خَوَراً يَموتُ iiالعاشقونَ
ولا حُـزنـاً يـعزّ بهِ السّرورُ
ولا  دَمـعاً يفيضُ على الخدودِ
ولـمْ يـقـتـلْهُمُ حَوَرُ iiالعيونِ
ولا عَـسَـلٌ تُـقَـطّرهُ iiالشّفاهُ
تسامتْ حالُهُم عن كُلّ وصْـفٍ
هِـيَ الأرواحُ بـالأرواحِ تحيا







صَـريـعُ  الحُبّ أرداهُ iiالغَرامُ
ولا  شَـوْقـاً ، كما ظنّ iiالأنامُ
ولا سُـهْـداً يَـفِـرُّ به iiالمنامُ
ولا  قـلـبـاً يُـحرّقُهُ iiضِرامُ
ولا  قَــدٌّ أسـيـلٌ أو قـَوامُ
ولا وجْـهٌ وضـيءٌ iiوابـتسامُ
وجـلّـتْ أن يُـعـبّرَها iiكلامُ
فـإنْ  فُـصِلَتْ توخّاها iiالحِمامُ