أفكار..
01أيلول2007
مزينة أديب الصالح
مزينة أديب الصالح
اربـأ بـنـفـسـك أن تـهنا بمنعرجٍ وارحـم صـغـيرك أن يختال مبتهجاًً وازرع فـسـيـلـة عـزٍ أنت منبتها فـكـل شـرٍ يـقضُّ الخير مضجعه لا تـأتـيـن دروبـاً أنـت جـاهلها وادعُ الإلـهَ دوامـاً وارجُ رحـمـتهُ واضمم جناحك واغضض طرف ناظرةٍ واقـصـد مـغـاليق دار أنت ساكنها فـرُبَّ نـفـسٍ غزا الراعون راحتها واعـرف لـنـفسك قدراً أنت صانعهُ وانـبـذ لـئـيـماً ولو أهداك مبتسما وربَّ عـسـر وراه الـيـسر مقتربٌ لا تـركـنـن إلـى الآلام مـبـتسما وجـاهـد الـظـلـم إن مولاك قدَّره ولا تـجـاري سـفـيهاً سفَّ مجلسُهُ وأَنـسْ إلـى الـعلم في ناديك مشتغلاً وارحـل بـفـكـرك عن أوهام مسألةٍ | طـوى الـفـضيلة واختار الهوى أربا عـلـى الدروب ويجفو الحبر والكتبا واطـعـم هـنـيـئـاً طـيـباً عذُبا وكـل حـل إنـاه الـشـرك قد نصبا ولا ديـار امـرئ قـد مـزق العَصَبا رأب الـعـشـيرة الأصحابَ والنسبا واجـفُ الـلئيمَ وعين الضيم والغُرَبا واعـطـف على طفلك الهاني إذا تعبا وربَّ روحٍ سـمـت فوق الورى رغبا واصـحب كريماً زكيَّ النفس ما كذب فـربَّ داءٍ عـلـى الآسـين قد صعُبا وربَّ صـبـرٍ جـمـيلٍ فرج الكُربا فـقـلَّ مَـنْ واسـى بل عزَّ مَنْ حَدَبا وعـلـل الـنـفس بالنصر الذي كتبا فـربَّ غـفـلـةٍ غرٍّ صادفتْ غضبا واقـرب حـصيفاً جياد الحق قد ركبا واحـفـظ فـؤادك أن يستأنس الرتبَا |