أماه فارثيه
30كانون22010
زاهية بنت البحر
ِ(اليتيم)
زاهية بنت البحر
حـزنُ الـيـتيمِ على الخدينِ ماذاقَ طعمَ الأسى من عاشَ في ترفٍ قـلـبُ الـيتيمِ اكتوى بالفقدِ محترِقا مـاأوسـعـتْ دربَهُ في وجهِ مبتسمٍ يـحـتـاجُ لـلحبِّ دفئا قد يعوضُهُ أبٌ تـوفـى، وأمٌّ فـي تـرمُّـلِـها مـاذا تـجـيـبُ إذا ما جاء يسألُها قـولـي لـه: إنَّ بي شوقًا لنظرتِهِ أحـتـاجُـهُ مـوئـلا ألقى بهِ سندا قـولـي لـهُـ: بالذي بالحسنِ زيَّنهُ أمَّـاهُ أيـنَ أبـي؟ أيـنَ الحياةُ بهِ؟ لا لـسـتِ أمـي إذا لم ترجعيهِ لنا | باكيهِهـمَّـا بـصـمتٍ تجلَّى في وذاقَـهُ حـنـظـلا طـفـلٌ يعانيهِ بـالـقـهـرِ مـمتلئًا، بؤسٌ أمانيهِ يـهـدي لـه فـرحـةً بالسَّعدِ تأتيهِ بـعـضا من الأمنِ في خوفٍ يقاسيهِ تـبـكـي عـلى طفلِها مما غدا فيهِ أيـنَ الـحـبـيـبُ أبي، ياأمُّ ناديهِ أحـتـاجُـهُ حـاضنا، للعمرِ راعيهِ فـي عـالـمٍ مـوحشٍ يُبسٌ دواليهِ قـلـبـي اليئنُّ اشتياقا، ليسَ ناسيهِ أيـنَ ابـتـسـامةُ ثغرِهِ، أماهُ هاتيهِ إلا إذا قـد قـضـى، أمـاهُ فارثيهِ | مآقيهِ