سوداء
23حزيران2007
محمد الخليلي
محمد الخليلي
هـامت بها نفسي وقلبي سـوداءُ لـكن قد تنامى حبُّها هـي درة لـلـه درُّ جـمـالها يـا جـنـة للعالمين تزخرفت وسـوداهـا حسن يزين جلالها فـتَّـانـة جـذّابـة قـتَّـالة وإهـابـهـا يـزهو بلون قاتمٍ هـي قـبلة للمسلمين جميعهم تـتـزاحم الرحمات في ميزابها * * * أمّـا الـصلاة بقربها فجزاؤها في بئر زمزمَ شربة تطفي الظما قـد جاء في القرآن قِدْماً ذكرها والأسـعـدُ الـفـتان يا لجمالهِ في حجر إسماعيل تشعر بالهنا و مـقـام ابراهيم يربو شامخاً فـكأنَّ من قد حجَّ في أرجائها * * * قـد شـادهُ حِـبَّ الإله وخله أكـثرْ من التطواف فيه عبادةً قـف ما استطعت مقبلاً أحجاره لا لاعـتـقـادك أن فيه منافعاً أمـا الـتـمعن فيه فهو عبادة لـم تـعـطَ إلا للعتيق لوحدهِ من زمزم انهل لكي تروي الظما صـلِّ اثـنتين تضرعاً وتبتلاً والـمـسجد النبوي يزهو سامقاً | والنُهاوتـعـلقت روحي بها و فـيـ كل قلب عاشقٍ ولهان كـم هـام فـيها شاعر متفاني وتـزيـنـت بـردائـها الفتانِ مـن عـنـد رب مـبدع منانِ تـسـبي النُّها من واجدٍ ولهانِ ومـزيـن بـالآي مـن قرآنِ وبـحـبـهـا قربٌ من الحنَّانِ مـن عـند ربٍ مُحسن رحمنِ * * * مـئـة من الآلاف من إحسانِ تـريـاقُ سُـقم بل شفاء آني مـهوى القلوب وقبلة الإنسانِ تـهـفـو إليه النفس باستحسانِ بـعـد الـصلاة تدبراً و مثاني فـي سـاحـة الإسلام والإيمانِ ولـدا الـغـداة مبرأًَ من ثاني * * * بـيـتٌ عـتـيق مالهُ من ثاني إن كنت تهوى صحبة العدنانِ إن كـنـت تبغي قربةَ الرحمنِ بـل امـتـثالاً بالهدى العدناني قـدسـيـةُ الأحـكام والأركانِ هـبـة الإلـه الـواحد الديانِ مـتـيـمناً بالمصطفى الرباني خـلـف المقام الشامخ المزدانِ هـي أول وهـو المحلُّ الثاني | جناني