مدّي يديك
11تموز2009
د. فلاح محمد كنه
د. فلاح محمد كنه
مـدي يـديكِ وأوقفي وأنـا عـلى شفتيك أغنية الندى يـا درّة كـانـت بـقلب محارة ردّي عـليّ مشاعري وقصائدي ولـطـالـما فتشت عنك بغربتي أنـا يـا حبيبة لم أزل في غربة فـتـرفـقـي بي إنني كحمامة ودعي يدي تحنو عليك وحاذري الـحـب فـيك ومنك كون ملهم إنـي أتـيـتك مغرما أرجو اللقا علقت في عشب العيون خواطري إنـي تعبت من الرحيل ومرفئي لـولاك ما هدأت مساحة ثورتي تـتـنـفـسين هواجسي ومآثمي لـغـتي تحيك من الضنى أكفانها سكنت بأهدابي الشجون فأسهدت الأرض تـنـفر من خطاي ترفقا مـدي يـديـك وعانقيني علني بـمـداد عينيّ الحروف فصيحة صـمـت يـحاصرني بهمٍّ قاتل ذبـحـوا الـنسيم وعلقوا أشلاءه فـتـمـردي بغداد أو نامي على لـكِ من حضارات الزمان عباءة فـعـظـيـم حزنك مزّقته إرادة إن الردى يخشى جراحك فانزعي وتـطـلـعـي نحو النجوم بهمة هـذي شقيقتك العروبةُ قد وعت وهـبـت لك الحب الكبير تكرما قـومـي نعانقها لقد طفح الهوى والـحبُّ إن عظمت عليه مصيبة أنـا يـا رفيقة إن سكبت مدامعي ولـعلَّ من ساروا بدرب خطيئة ولـعـلـنـي بعد السنين فراشة | إعصاريفـأنـا المسافر والمدى تـنـساب من قلبي ومن أشعاري والـيـوم صـارت نجمة بمدار فلكم أضعت مع المجون حواري فـوجـدت في عينيك ضوء فنار ولـدت مـعـي بمشيئة الأقدار نـزلـت كـزائـرة بلا إخطار أن تـتـركـيـني أكتوي بالنار فـاسـتـمـتعي بعذوبة الأوتار جـودي عليّ وعانقي إصراري كـي تـسـتريح للحظة أسفاري لـمّـا يـزل بشواطئ الأسرار مـا أثـمرت من حزنها أشجاري فـمـواجـع مـلآى بها أنهاري لـتـموت في لغة الضياع دياري قـبـل الـعـيون حماقة الأفكار فـعـزيـمـتـي كعزيمة التيار أنـجـو بـها سفني من الإبحار نطقت بحزني وارتوت من ناري فـعـروبـتـي مدن بلا أسوار يـا ويـلـهـم مـن وثبة الثوار سـرر الـفـجيعة منتهى الأقذار عـربـيـة الـتـكوين والإيثار بـعـزيـمـة موصولة الأعمار ثـوب الـجـراح بعزة الأغيار إن الـنـجـوم مـنازل الأحرار عـمـق التحدّي وازدهت بوقار فـرشـت لـك الإكبار من إكبار فـالـحـب يسمو فوق أيِّ قرار يـبـقـى يـذرذر عطره بالدار فـلعل من فيض الدموع فراري قـد آمـنـوا بـتـنوع الأفكار تـمتص من فرح شذى الأزهار | مشواري