أنا و ليلى المريضة
24تموز2004
يوسف مقدادي
أنا و ليلى المريضة
شعر : يوسف مقدادي
الـى : يسرى ر . العاني
ليلى المريضة في العراق خليلتي
أمضي سواد الليل في
بغداد
تـقـتات أعصابي و تشرب أدمعي
هل غير هذا حيلتي و
ضمادي
و أنـوح حينا ثم ألعـن
تـارة
ظلمين مـن غـاز لهـا و مبـاد
|
و يهدني الداء العضال و ان نـغـز،فسطاطان ،للاسلام قالت : من الجبار أطـلب نصرة الموت يا ليلى فظيع فاحـذري السبي يا ليلى فكاك بـعــده حرية الأرواح تلك المبتغى ليلى رويدك واطرقي باب التفاوض كيف الحوار يتم بين شياهنا ليلى لنعـط الذئب بعض خرافنا الذئب لا يرضى بغير قطيعـنا الوحش يا ليلى رهيب كاسر فلئن أكلت فان لحمي عـلقم الصقـر يا ليلى عـسير شـــّيه فلنصل عين الصقر ان لم نشوه المهر يا ليلى مرير باهض الرافدان دمي يروي غرستي ليلاي هذا الانتحار بعينه عـلج الغـزاة الى جهنم ، انما * * * ليلاي لست مريضة ,أقسمت نحـ الخائـبون الخانعـون بذلـــــــة البائعـون المشترون تــفاهة تفدينها أرض السواد وأمتي القابضون المانعون اذا دعـوا ولأنت من بسطت يـداك عـلى الندى عيني فداك .وشاربي يفدي عقا |
حـيرتي
|
ليلاي هل تشفى بغـير او لعـدونا ، ما ثالث بحـيادي حسبي الأشاوس في ربوع بلادي ردت : وأفـظع منه سبي أعـادي فـترقـبي التحرير من أصفاد أغلالها ليست علـى الأجساد والحوار كما الشقيق ينادي والذئب ذي الأطماع و الأحقاد كي تسلم القـطعان للاحفاد وقطيع جيران لنا ببوادي بي خشية ان تؤكلي و تبادي ليس ازدرادي سكرة في ناد لا تركني لتوهـم و عـناد للنار اني جــمرة الايقــــاد ما بين ثـكـل او نواح حـداد او بذرتي , وغـدا يحين حصادي أو ما وجدت الموت بالمرصاد خلدي و فردوسي هو استشهادي * * * ــــــن المزمنون بعـلة و فساد والعـز عندك من حروف الضاد ولقد ربحت و فـزت بالامجـاد لا يخذ لنك مكـر ذات ســواد وعـلى الـضلال يـرون فـي الاجـواد لـم تعرفي في القبض غـير زنـاد ل الـعـــز في فـلوجة و رمـــــادي |
جهاد