احتدام البركان
10نيسان2004
د. عثمان قدري مكانسي
احتدام البركان
شعر: د. عثمان قدري مكانسي
تبت يدا أبي وتبَّ في كل زما |
لهب
|
وتب في جمر لهب ن تَبَّ أينما ذهب |
لم يغن عنه وتب كلَّ عاهرٍ وتبَّ كلُّ مجرم وتبَّ كلُّ خائن وتبّ كلُّ كافر وتب مَنْ في قوله إن حاز أقواتَ البلا ويدّعي.. أمانة ينال ما لذ وطا وشَعبه في ذلة قد نال أصناف الأذى ففي جمادى إن يَصُم وقيل: يا شعبُ انكتم وإن تُحرّكْ ساكناً قد علموه أن خير الـ وإن يُسامحُ في كلا وأنَّ ما سواه يو وأنَّ إرضاءَ الزعيـ فهو الكريم إذ يشا وهو الميت إذ يشا وقولُهُ الفصلُ ولو إليه يُعزى كلُّ ما بيانُه بزَّ الجميـ ومنه كلّ حكمةٍ والكلّ منْ توجيهه ومن يكن ذا حظوة ومن يكن "شُخشيخة" نال لجاماً لامعاً ونال أغلى هبةٍ يقودُهُ في موكب الـ ينهقُ في ركابه ويسرعُ الخَطوَ إلى فإن بدا منه الونى "فرُمحةٌ" تجعله يعيش مثل الناس في كأنه ما كان يو أو لم يكن سوطَ الأذى لا تعجبوا مما أقو في أن نكون أغبيا ثم نظل "هملاً" كأننا رَوْثُ بعيـ يُداسُ، أو يوقدها الـ كأننا لسنا امتدا أو لم نكن من سادة الـ قالوا قديماً: مَنْ يَهُنْ |
ماله
|
وآله وما وعاهلٍ وما غَصَبْ بدءاً بحكام العرب أعطى يهودَ ما طلب للدين قد عَقَّ وسبّ غَشَّ ودّسَّ، أو كَذَب دِغَلَّ منها ونهب لكنه يهوى السلب ب، أمرُهُ حَقٌّ وَجَبْ يحيا بضيق، وسَغَبْ جوعٌ، وخوفٌ، ورَهَبْ قيل له: أكملْ رجب فما لكم عندي أرَبْ يُخرسكَ في التوِّ العَطَبْ ـقول مَدْحٌ مطَّنب مٍ فالكلامُ مقتضَبْ دي الناسَ في أقسى مَطَبْ ـمِ في الدّنا أعلى رَغَبْ يُهدي، ويُعطي، ويَهَبْ يُبيدُ إن شاطَ الغضب كان حماراً ذا ذَنَب في النابهين من أدب ـع إن بشعر، أو خُطب له العلاءُ يُنتسبْ نالوا من السبقِ القصب منه يَنَلْ أعلى الرتب له وبوقاً يُحتسَب يَشكمُهُ، إذا "أحب" سَرجاً مريحاً من ذهب حمير أينما ذهب دون كَلالٍ.. أو تعب مرضاته بلا نَصَب أو يُشتَمَمْ منه الوَصَبْ في صفّ أرباب الشغب جوّ تعيس مُرتهَبْ ماً "نابحاً" جدَّ الطلب يكوي أفانين الكُربْ لُ إنما يأتي العجب نسمع ما هبَّ ودبّ وغيرُنا للفوز هَبّ ــر أو جُذاذٌ من حطب أعدا بلا أدنى صخب داً للأماجيدِ العرب ـعلم ولا فنّ الضَّرَب فقد هوى ولم يُجبْ |
كسب