غار حراء
09أيار2009
أبو عمرو محمود
أبو عمرو محمود
عجبت منه كيف لم يذب وقد شهد لحظة اللقاء الأولى بين الأرض والسماء، وكانت ذراته أول من سمع آي القرآن؟ !
أنـا النُّور من قلبي أنا الطهرُ والعطرُ المقدَّسْ أنـا لستُ كهفاً ضيقاً بلْ أنا لستُ صخراً من جبالٍ أنـا نسمةٌ منْ وحيِ ربِّي أنـا قِـصَّةٌ تُروى لجيلٍ أنـا مَنزِلُ الرُّوحِ المبشِّرْ هـنـا أحمدُ الهادي تأمَّلْ هـنا التقى فيضُ السماءِ هنا دعوةُ الرَّحمنِ " اقرأ " هـنا موئلُ الرُّوحِ ترقى هنا عطرُ أنفاسِ الرَّسولِ | تفجَّرْأنا من رحابي الفجرُ أسفرْ أنا من معينِ القدسِ أذخرْ أنا من فضاءِ الكونِ أكبرْ أنا جنَّةٌ في الأرضِ تُبهر أنـا دُرَّةٌ بـالآي أفـخرْ وجـيلٍ إلى ميقاتِ مَحشرْ أنا العبدُ في أرضي تحرَّرْ هـنا قامَ في شوقٍ وفكَّرْ وقـلبٌ بطهرٍ كانَ أزهرْ هـنا نهضةُ الإنسانِ تُثمرْ وتسموْ وتَعلوْ حيثُ تَظْفَرْ هنا بهجةُ الأرواحِ تَظهَرْ |