أيها الشعراء
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
بـكـل اختصار أقول لكم
أقـلبُ بالحرف في أضلعي
ولـكـنه الحق من يصطفي
كما أرْدَفَ الجند في البدر أو
كـذالك يُرْدِف من أحْرُف ٍ
فـيـأتيني نصرٌ من الله و
فـإيـاك تنسِبُ نصراً إلى
و إيـاك تـسـأل عند القوا
ومـا النصر والفتح إلا مِنَ
فـمـن كـان لله دام ومن
وإيـاك تـبخل عن سُبْحَةٍ
و إيـاك تكذِب ترجو البها
فـإن كـان أعـذبَه الأكذبُ
و إيـاك تـكتب شعرا بلا
فـلا عـابـرٌ للسبيل و لا
و لا عَبْرة ٌ إن شجوتَ ولا
فـجد بالمعاني معاني الخلو
و ََجُـدْ بالمَعَانِي ولا تبْخلنْأغـازل بالشِّعْر هَمْسَ النقا
فأعجَب كيف المعاني استقى
مِن الجند في مَعْمَعَان التقى
كـمـا ألهَمَ الجيشَ إذ خندَقا
و يُـلـهمُ شِعر التقى رونقا
الـغـنائم عند الشذى مُغذِقه
بـحـور ٍ تكَنى بها المُغرَقَا
فـي فـتحاً فأسوارها مُغلقه
الـقـديـر ومِنْهُ وفيهِ البَقا
تـنـكَبَ يَخطو بسَهْم الشّقا
فـغاووك يردونك المِحْرَقه
ءَ عُـذرك في الشعر ما لفقا
فـأعـذبه اليوم من أصدقا
مـعـان ٍ فـتغدو بهِ مُخفِقا
عـبـيرٌ و لا عِبرة ٌ تنتقى
لآهـات ألـحـانـهِ مُشْفِقا
دِ يـكفي الضمير إذا صفقا
فـشـعـرك يربو إذا أنفقا