فافترقا على ذلك والتقيا عليه

وبعد أكثر من أربعين سنة التقيا على أحد مواقع التواصل:

كيف حالك يا ناصر؟

أحمد الله أنْ سمعت صوتك بعد عقود طويلة

وهل تتذكرني؟

كيف أنساك وقد حفَّظتني جزء عمَّ قبل أربع وأربعين سنة؟!

يا لك من مخلص!!

وكنا نناديك بلقب "أبو عكاشة"

آه ~ كدت أنساه ؛ إذ لم ينادني به من أحد منذ عقود متطاولة

كنت أدعو لك وأنا في السجن أن يتقبلك الله شهيدا؛ هكذا كنت أظن، والحمد لله أن سمعتك

ولمَ حسبت أنِّي قُتلتُ؟

لأنك كنت نشيطا في تحفيظ الطلاب للقرآن في المساجد، وقد حاربونا بكتاب الله وبيوته!!

الحمد لله الذي فرَّقنا على القرآن~~ ثم جمعنا عليه.....

وسوم: العدد 978