الإخوة في اليمن الحبيب

تحربتنا في سوريا مع المبعوثين الأممين هم موظفون بلا مشاعر ولا يقولون كلمة حق لاأريد أن أقول أكثر

ومواقفهم تنحاز لمن يتمسك بموقفه

ولا يتنازل ولو كان على كل الباطل

هم يريدون التوافق على أي شيء

ترضاه الأطراف كما يسمونها

واذا تنازل طرف عن كل قضيته وأقول كل قضيته فهم يقبلون ويسمونه اتفاق وانجاز

فالقضية بيد اخوتنا في الشرعية اليمنية هي  التمسك والثبات وعدم المجاملة عند الحقوق لأية جهة صديقة أو حيادية 

وذلك في الموقف وليس في الكلام والتصريحات فقط

الدول وقادتها يعرفون الوطنيين الكبار ويحترمونهم ضمناً 

ويتاجرون بالآخرين ولا يحترمونهم

ويمررون المشاريع الخبيثة على ظهورهم

من يتنازل قليلاً يفتح شهية الجميع لابتلاعه

  والتنازل غير الديبلوماسية

السلطة الفلسطينية وأوسلو 

وأنور السادات  وكامب ديفد مثلاً

وسوم: العدد 809