أخيرا تحركت الدول العربية من أجل إنقاذ اليمن وضع حد للأطماع الفارسية

أخيرا تحركت الدول العربية

من أجل إنقاذ اليمن وضع حد للأطماع الفارسية

محمد شركي

[email protected]

بعد انتظار طويل تحركت الدول العربية من أجل إنقاذ اليمن من  جائحة الحوثيين الرافضة الحاقدين الذين باعوا ضمائرهم وخانوا وطنهم وإخوانهم من أجل تحقيق أطماع الفرس الشعوبيين الناقمين على العرب والذين  استغلوا ما يسمى بالفوضى الخلاقة التي خلقها الغرب بغزوه للعراق بذرائع واهية طمعا في ثروات البترول. ولقد استغلت إيران  الأوضاع في العراق والشام  وغيرهما من بلاد الربيع العربي لتكشف عن أطماعها بشكل واضح في بلاد العرب، وهي تحلم بعودة ما تسميه الإمبراطورية الكسروية المجوسية  التي قوضها الإسلام . ولقد صرح  بذلك قادتهم ومرجعياتهم دون حرج . واستغل الفرس ظروف المفاوضات مع الغرب  بزعامة الولايات المتحدة بخصوص ما يسمى الملف النووي للتمادي في تهديد أمن الوطن العربي  من خلال التدخل في سوريا لحماية النظام الدموي البعثي الذي أهلك الحرث والنسل عن طريق عصابات رافضية إجرامية لبنانية يمثلها حزب اللات وعراقية تمثلها الميلشيات الرافضية الإجرامية ، والنظام العراقي الطائفي ، وهي بمثابة قواعد متقدمة للفرس الإيرانيين من أجل الالتفاف على بلاد العرب من شمالها وشرقها . كما تدخل الفرس في اليمن عن طريق توظيف عصابات الحوثي  الرافضية من أجل إحكام الطوق على بلاد العرب جنوبا . وغض الغرب بزعامة الولايات المتحدة الطرف عن توغل إيران في بلاد العرب من أجل التوصل مع الفرس إلى اتفاق بشأن ملفهم النووي وهو اتفاق لا يعنيه أمن العرب  واستقرارهم بل أمن الكيان الصهيوني وثروة البترول العربي المستباحة . ولا شك أن التحرك العربي من أجل إنقاذ اليمن سيكون بداية وضع حد لما سماه الغرب بزعامة الولايات المتحدة الفوضى الخلاقة التي حملت بلاد فارس على الطمع في بلاد العرب عن طريق طوابيرها الخامسة الرافضية المبثوثة في الوطن العربي  وهي بمثابة خلايا سرطانية خبيثة  تتشبع بالإيديولوجيا الرافضية المنحرفة عن شريعة الإسلام،  والتي كانت نائمة  وبدأت تنشط  في ظرف الفوضى الخلاقة لتدمير الجسم العربي  ولتحقيق  الحلم الفارسي المبيت . وبتطهير اليمن من الورم الرافضي الحوثي سيؤمن العرب بلادهم من الجنوب  . وعليهم بعد ذلك تطهير العراق من الورم الطائفي وسوريا من الورم البعثي لتأمين الوطن العربي  شرقا وشمالا . ولقد آن الأوان لتفعيل جامعة الدول العربية من خلال  توظيف قوات مسلحة عربية ضاربة تحمي الوطن العربي من كل الأطماع مهما كانت طبيعتها . وستكون  عاصفة الحزم التي انطلقت في اليمن درسا لكل من له أطماع في بلاد العرب ولكل من سولت له نفسه أن يستخف بالعرب  وبتاريخهم المجيد . وعاصفة الحزم أحيت الغضبة المضرية التي انتظرتها الشعوب العربية لعقود من السنين . وستضع هذه العاصفة حدا للأورام الرافضية وطوابيرها الخامسة وخلاياها النائمة في كل بلاد العرب .