الزهور

ليس لها لسان ، لكنْ تلوح كأنها تنطق آلاف الكلمات

لطيفة رقيقة .

ليس لها عيون ، لكن تلوح كأنها ترى ، وتلقي في نفسي

أفكارا وخواطر كُثرا .

ليس لها آذان ، لكن تلوح كأنها تسمع بكائي ،

ووقع كل دمعة من دموعي .

ليس لها يدان ، لكن تلوح كأنها تربت علي

حين تثقل الهموم والأحزان قلبي .

ليس لها أقدام ، لكن تلوح كأنها تماشيني في أحلامي ، وتحاكيني .

إنها الزهور التي أعلم لطفها ورقتها ، والتي تبث رياها بعيدا ، بعيدا .

ازرع بعض الزهور ، وسترى عندئذ ما حل في حياتك من انتعاش وتجدد !

أحمدُ الله _ سبحانه _ بابتسامة عريضة مشرقة ،

الله الذي يصعب كثيرا تخيل ما في صنعه من جلال وجمال .

*عن موقع بيرلاين الإنجليزي دون ذكر لصاحب النص .

وسوم: العدد 726