برقيات وتغطيات 821

أدباء الشام

المؤتمر التّربوي الثّاني يكرّم د.سناء الشّعلان

clip_image002_c1a35.jpg

عمان/الأردن: كرّم المؤتمر التّربوي الثّاني المنعقد تحت عنوان "كلّ معلّم معلّم لغة" الأديبة د.سناء الشّعلان على جهودها الإبداعيّة والأكاديميّة والنّقديّة، ولحصولها على جائزتي كتارا للرواية العربيّة عن روايتها "أصدقاء ديمة"، وجائزة المّثقّف العربيّ للعام 2018 عن مجمل منجزها الأدبيّ والنّقديّ والفكريّ.

     وقد تمّ التّكريم على هامش حفل افتتاح المؤتمر الذي انعقد في فندق (الهوليدي) إن في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية د ماهر الحوراني (رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الأهلية ومجموعة الحوراني) مندوباً عنه أ .د. ساري حمدان رئيس الجامعة، وبحضور عميد شؤون طلبة الجامعة د. مصطفى العطيات والمشرف العام لمجموعة مدارس الجامعة السيدة ناديا الحوراني، وبمشاركة لافتة من مدراء ومديري المدارس ومندوبي وزارة التّربية والتّعليم وأكاديميّة الملكة رانيا لتدريب المعلمين وعدد من الباحثين والأكاديميين.

   وقد افتتحت الشّعلان جلسات المؤتمر بكلمة لها على جمهور الحضور حول العربيّة والتّحدّيات التي تواجهها، ودور المعلّم في التّصدّي لهذه التّحدّيات، وقد قالت في معرضها: "ها نحن نجتمع اليوم على حبّين لا ثالث لهما؛ حبِّ اللّغة العربيّة، وحبِّ الإخلاص للعمل التّربويّ في سبيل زرع هذه اللّغة في صدور أهلها ومريديها ومحبّيها والمهتمّين بها.

 وفي صدد الاجتماع على هذين الحبّين الضّاربين في أعماق وجودنا بوصفنا عرباً وأكاديميين وتربويين منخرطين –حبّاً وكرامة وفخراً- في مضمار تعليم العربيّة لأهلها ابتداء، فإنّنا اليوم ننطلق من شعار هذا المؤتمر في دورته السّنويّة الثّانية لنتبادل المعارف والوسائل والطّرائق والخبرات في سبيل تحقيق هدف جليل، وهو ترسيخ فكرة " كلّ معلّم هو معلّم لغة"، وننطلق من هذه الفكرة في خلق فلسفة مؤسّسيّة وفكريّة تسعى مخلصة رؤومة إلى محاصرة العيّ بالمذاكرة، وتذويبِ الهجر اللّغويّ بالاستعمال، وبناءِ الحضور الذّهنيّ للّغة في سليقة أبنائها عبرَ المران والمراس والتّدرب والاستخدام.

  المعلّم وحده هو القادر على أن ينقذ اللّغة العربيّة من تيهها في صدور أبنائها القالين لها في كثير من الأحوال، وهو من يستطيع أن يردهّم إليها بعد طول جفاء وخصومة وجهل ونأي.

   وفي الوقت ذاته الاستثمار في المعلّم في هذه الشّأن هو من يُعوّل عليه في بعث الحسّ القوميّ والوطنيّ والإنسانيّ والحضاريّ في نفس المتعلّم العربيّ جنباً إلى جنب مع إحياء انتمائه للغته وحضارته ومورثه.

 وعندما نتكلّم عن المعلّم، فنحن نعني معلّم اللّغة العربيّة بالدّرجة الأولى بوصفه العرّاب الأخير للغة العربيّة، ومن ثم نعني المعلّم المربّي أيّاً كان حقل اختصاصه؛ فليس معلّم العربيّة وحده هو من يعلّم اللّغة باللّغة، وإنّما أيُّ معلّم في أيّ تخصّص كان يحتاج إلى اللّغة كي ينفذ عبرَهَا إلى العمليّة التّواصليّة الهدفِ الأوّلِ والأسمى من اختراع اللّغة وخلقِهَا في تاريخ البشريّة جمعاء؛ فإنّ كان معلّم العربيّة يعلّم اللّغة في مستواها الورديّ أو الأعلى، أيّ لغةُ الثّقافة والإبداع والأدب والفكر، فإنّ سائر المعلّمين يعلّمون اللّغة في مستواها التّواصليّ المعرفيّ، وهذا المستوى تتفرّع عنه العلومُ والمعارفُ في شتّى الضّروب والدّروب".

  وقد قدّمت الشّعلان محاضرة في المؤتمر في محور "اللّغة عمليّة تفاعليّة تواصليّة"، وقد حضر المحاضرة نخبة من معلّمي العربيّة والمواد العلميّة الأخرى من سائر مدارس المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وقد ذكرت فيها: "ليس جديداً على الجميع العلم بأنّ اللّغة العربيّة في محنة حقيقيّة تقرع طبول الخطر، وتوقد نيران التّحذير، وما نتشدّق به آملين أنّ اللّغة العربيّة لغة لا تموت ما هي إلاّ أقاويل الأوّلين، وأحلام الآخرين، وسذاجة المحدّثين؛ فاللّغة العربيّة في خطر حضاريّ عملاق، لعلّه يكون مأزقها الأكبر، وامتحانها الأصعب، وسؤالها الكبير، وغني عن الذّكر القول إنّ هذه الأزمة لا تنبع من خصوصيّة اللّغة العربيّة، أو من ذاتها، أو من خصائصها، أو من تقصير ما يسمها بالعجز، فاللّغة العربيّة تتوافر على خصائص توليديّة واشتقاقيّة وتركيبيّة قادرة على أن تتعهدها بالنّماء الأبديّ، والتّكاثر الطّبيعيّ الحضاريّ، والتّوالد الحرّ الإيجابيّ، وهي خصائص يندر أن تتوفّر في غيرها من اللّغات من جهة، وتفسّر من جهة أخرى سرّ عبقريّتها ونمائها وطول عمرها، وسبب مراهنتنا على قدرتها على الحياة الأبديّة إذا ما توفّرت لها الأسباب لذلك، فضلاً عن أنّها تفسّر قدرتها الفائقة على الاضطلاع بدور النّاقل الحضاريّ التّاريخيّ والاستراتيجيّ في أهمّ حلقات التّواصل الإنسانيّ في العصور الوسطى، إبّان قام العرب والمسلمون بنقل حضارة الأمم السّابقة إلى العالم كلّه عبر مجهود منقطع النّظير والمثال في ترجمة علوم الإنسانيّة من شتى اللّغات القديمة إلى العربيّة، لتكون لغة الحضارة الجديدة ليس في نقلها حسب، بل وفي إنتاجها للجديد في شتّى حقول المعرفة الإنسانيّة بامتياز وإبداع..."

راوبط مرافقة للخبر:

  https://youtu.be/qN0Xi8Y3-kA

https://youtu.be/M6SfIKBWnDw


موسوعة المخيمات الفلسطينية..

مرجع الشتات الفلسطيني

تنطلق مساء اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان مراسم إشهار إحدى أكبر الموسوعات المختصة بالمخيمات الفلسطينية تحت اسم موسوعة المخيمات الفلسطينية.

تتميز موسوعة المخيمات الفلسطينية بشموليتها، حيث تغطّي المخيمات الفلسطينية في مناطق اللجوء الخمس "الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سورية ولبنان"، وتتناول الموسوعة في موضوعاتها المخيمات الفلسطينية من حيث الجغرافيا والتاريخ، والديمغرافيا، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية، كما تتحدّث عن أبرز المحطات التي مرّ بها كل مخيم على حده، وأبرز شخصياته، وأسماء شهدائه وأسراه ونضال أبنائه الوطني خدمة لقضيتهم العادلة.

وعندما يكون المخيم أصل الحكاية، ومن أزقته وحواريه تنطلق الحكايا، وجب على فريق عمل الموسوعة -الذي تجاوز عدد العاملين المتطوعين فيه ما يزيد عن أربعين باحثاَ ومتطوعاً- إيلاء هذا العمل أهمية بالغة، بغية تسليط الضوء على معاناة أبناء فلسطين اللاجئين، والمصاعب والمآسي التي مرّوا بها منذ بدايات رحلة اللجوء ولغاية يومنا الحاضر، إضافة إلى توثيق التجارب والنجاحات اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم، وإيصال رسالتهم  إلى العالم أجمع بأن أبناء فلسطين يعملون بجد رغم الألم حتى يحققوا أحلام آبائهم وأجدادهم بالعودة إلى أرضهم المحتلة واستعادة حقوقهم من براثن العدو الصهيوني.

وقد أشارت الأستاذة أسما السعدي المشرفة على الموسوعة إلى أهمية هذا العمل، وحجم الجهد الكبير الذي بذل في سبيل إعداده، ونوهت السعدي إلى أن الهدف من هذه الموسوعة تسليط الضوء على شريحة اللاجئين الفلسطينيين من أبناء المخيمات، ونقل صور معاناتهم إلى العالم أجمع، بالإضافة إلى إظهار إبداعات أبناء المخيمات في كافة المجالات.

كما أكدت أن الموسوعة هي عمل جبّار، لا يزال بحاجة إلى الكثير من الجهد والعمل، خاصة المعلومات التي تتحدث عن أبناء التجمعات الفلسطينية في الدول العربية، والجاليات الفلسطينية في الدول الغربية والتي يسعى فريق العمل إلى تغطيتها.

ودعت جميع الجهات المختصة والباحثين في شؤون اللاجئين في المخيمات إلى العمل معاً من أجل تحقيق هذا الإنجاز النوعي والذي تعتبره "المرجع الأول للشتات الفلسطيني".

تجدر الإشارة إلى أن فريق عمل موسوعة المخيمات الفلسطينية يستعد لإطلاق حملة إشهار إلكترونية للموسوعة، عبر صفحات للموسوعة على السوشيال ميديا يوم غد الخميس من الساعة السابعة حتى التاسعة مساء، من جهتها دعت السعدي وسائل الإعلام الفلسطينية، ووسائل الإعلام العربية والعالمية المهتمة بالشأن الفلسطيني إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الحملة بغية إيصالها لأكبر عدد ممكن حول العالم، كما دعت الإعلاميين الفلسطينيين إلى زيارة موقع الموسوعة على الشبكة العنكبوتية، والاستفادة منها في جميع المجالات المتاحة.

يذكر أن للموسوعة موقعاً إلكترونياً صمم بطريقة حرفية، ومبوّب بشكل علمي، يحتوي على جميع المعلومات والمراجع التي تم الرجوع إليها من قبل فريق العمل، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الصور للمخيمات الفلسطينية في دول اللجوء، كما تم إنتاج مواد فيلمية ضمن سلسلة بعنوان حكاية مخيم؛ تهدف إلى تقديم المخيمات الفلسطينية إلى أوسع شريحة ممكنة من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يحتوي الفيلم على معلومات تتحدث عن المخيم وأبرز المحطات التي مرّ بها، ويسعى فريق العمل من أجل استكمال هذه السلسلة، حيث تم إنتاج ما يزيد عن سبعة أفلام حتى الآن.

 فيس بوك: 

https://www.facebook.com/palcamps48

???? تويتر:

https://twitter.com/palcamps48

????يوتيوب:

https://www.youtube.com/channel/UCr-5wbZD8VRoxL_vww2B_cA

???? انستغرام:

https://instagram.com/palcamps48

???? والموقع الرسمي للموسوعة:

http://palcamps.net


كاتبات ومثقفات المحمدية يؤسسن فرع رابطة كاتبات المغرب

عزيز العرباوي: المحمدية

clip_image004_11270.jpg

في إطار توسيع فروع رابطة كاتبات المغرب التي ترأسه الكاتبة المبدعة عزيزة يحضيه عمر، وفي إطار الانفتاح الثقافي على إبداع المرأة ومساهمتها الأساسية في مجالات الحياة الثقافية والاجتماعية والتربوية، أسست كاتبات ومثقفات مدينة المحمدية يوم السبت 20 أبريل 2019 فرع رابطة كاتبات المغرب، حيث أسفر المكتب المسير على انتخاب الشاعرة والكاتبة فتيحة واضح رئيسة للفرع، والأستاذة أمينة سبيل نائبة الرئيسة، والأستاذة حبيبة الدريساوي أمينة للمال، والأستاذة نجوى مصلية مستشارة.

وقد صرحت الشاعرة فتيحة واضح أن تأسيس فرع الرابطة يأتي لتحقيق غايتنا في الإسهام في نشر الوعي بأهمية الثقافة المرتبطة بإبداع الكاتبات بالمغرب.... وأكيد أننا نحمل كرابطة مشروعاً ثقافياً متنوعاً سنعلن عنه مستقبلاً في الحفل الافتتاحي للرابطة...

يذكر أن الكاتبة والشاعرة فتيحة واضح قد صدر لها ديوان شعري بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بعنوان "بصوت خافت" قام بترجمته إلى اللغة العربية الشاعر صلاح بوسريف، كما سبق وأن أصدرت بالفرنسية ديوانها الشعري "انعكاسات الحياة". كما أنها من الفاعلات في الحقل التربوي والثقافي بالمدينة من خلال عملها، وأنشطتها التي تساهم فيها بجهدها وعملها الدؤوب. إضافة إلى أن باقي عضوات الفرع اللواتي ساهمن في مجال التعليم والثقافة والعمل الجمعوي، نتمنى لهن النجاح في إطارهن الجديد وأن يكون إضافة أساسية إلى المجال الثقافي المحلي والوطني...