شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي بِهِ أَزْهُو!!!

محمد بزناني

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

محمد بزناني

إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة

حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك

محمد بزناني..المغرب 

لَسْتُ  أَدْرِي  بِأَيِّ لَحْنٍ iiجِمِيلِ
ذَلِكَ   الشَّاعِرُ  الْجَمِيلُ  iiبِحَقٍّ
ذَلِكَ    الْعَبْقَرِيُّ   مُنْذُ   iiزَمَانٍ
*            *           ii*
أَنَا  أُزْهَى  فِي الْمُبْدِعِينَ iiبِتِبْرٍ
شَاعِرُ الْمَغْرِبِ الْحَبِيبِ الْمُفَدَّى
كَمْ  تَحَدَّثْتُ  فِي  فَخَارٍ iiوَحُبٍّ
أَبْدِعَنْ  يَا رَفِيقُ لَا تَخْشَ iiقَيْداً








أَبْعَثُ  الشُّكْرَ  لِلصَّدِيقَ النَّبِيلِ
كَرَحِيقِ    الْوُرُودِ   كَالسَّلْسَبيلِ
قَادَ   جِيلاً  يَرَاعُهُ  إِثْرَ  iiجِيلِ
*            *           ii*
صَاغَهُ شَاعِرُ الضِّفَافِ iiخَلِيلِي
مُبْدِعٌ  فِي  سَمَا النَّسِيمِ iiالْعَلِيلِ
عَنْكَ  فِي بَسْطَةٍ وَشُكْرٍ iiجَزِيلِ
وَانْثُرِ الْحَرْفَ فِي رُبُوعِ iiالْجَلِيلِ

شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي بِهِ أَزْهُو

لَهُ بَحْرٌ مَا زِلْتُ أَغْرِفُ مِنْهُ

فِيهِ مَدٌّ وَفِيهِ جَزْرٌ وَفِيهِ

مَوْجَةٌ تَسْرِي فِي ٱلْفَضَاءِ وَتَلْهُو

فِيهِ وَرْدٌ وَفِيهِ دُرٌّ وَفِيهِ

نَجْمَةٌ فِي ٱلسَّمَاءِ تَصْحُو وَتَسْهُو

فِي لَيَالِي ٱلنُّجُومِ بَدْرُهُ يَسْرِي

مَالَهُ فِي نُورِ ٱلْعَوَالِمِ شِبْهُ

كُلَّمَا أَبْصَرَتْهُ عَيْنُ حَسُودٍ

تَتَوَارَى تِلْكَ ٱلَّتِي أَبْصَرَتْهُ

سَاكِنٌ فِي قَلْبِي وَفِي كَلِمَاتِي

كَلِمَاتِي هِي ٱلَّتِي رَسَمَتْهُ

فِي فَضَاهُ أَغلَى جُمَانٍ وَدُرٍّ

مُهْجَتِي مِنْ عَيْنِ ٱلشَّذَى حَمَلَتْهُ