أبُو مَسْلَمَةْ يَا أَمِيرَ الرِّجَالِ

محمد تيسير أبو كويك

محمد تيسير أبو كويك (شكوكاني)

[email protected]

إلى روح أخي أبي مسلمة محمد محسن المدهون ،،، أهدي هذه الأبيات المتواضعة والتي كتبتها بتاريخ 20/01/2015م

أبُو   مَسْلَمَةْ   يَا   أَمِيرَ  iiالرِّجَالِ
رؤُوفاً    رَحِيماً    صَبُوراً   كَرِيمَاً
أخِي  يَا  أَخِي كَمْ عَشِقْتَ iiالجِهَاد
تَقُودُ   السَّرَايَا   بِأَرضِ   iiالرِّبَاطِ
وكَم   مرَّةً   قَد   هَجَرتَ   iiالنَّعِيمَ
وقَد  كُنتَ  تَهْوَى صَلِيلَ iiالسُّيُوفِ
وقَد كُنْتَ صَقْرَاً تَخُوْضُ iiالصِّعَابَ
وكَمْ   مرَّةً   قَدْ   أَذَقْتَ  iiالأَعَادِي
فأَبْشِرْ    بِجَنَّاتِ   عَدْنٍ   iiتُنَادِي
أخِي  يَا  أَخِي  قَدْ  رَحَلْتَ iiسَرِيعَاً
أخِي  يَا  أَخِي  هَل  أَتَتكَ المَنَايَا











لقَدْ   كُنتَ  شَهمَاً  عَظِيمَ  iiالفِعَالِ
شجَاعاً    أَبِيَّاً   تُحِبُّ   iiالمَعَالِي
و  كَمْ  قَدْ عَشِقْتَ دُرُوبَ النِّضَالِ
تَخُوضُ  الوَغَى فِي ثَبَاتِ iiالجِبَالِ
وكَمْ   مرَّةً   قَدْ   سَهِرتَ  iiالليَالِي
وقَعْقَعَةَ    الْحَربِ   يَومَ   iiالنِّزَالِ
و  لَيثَاً  هَصُورَاً  عَلَى  iiالإِحتِلَالِ
وأَسْقَيْتَهُمْ   مِنْ   حَمِيمِ   iiالنِّصَالِ
فمَنْ  ذَا   يُضَحِّي بِأَغْلَى iiالغَوَالِي
أبُو   مَسْلَمَةْ   يَا   أَمِيْرَ  iiالرِّجَالِ
إلَى الحُورِ تَمْضِي سَرِيعَ الوِصَالِ