ذِكْرَيَاتِ الْعُشَّاقْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

مِنْ دَاخِلِ الْأَرْضِ الْحَزِينَةِ

كَانَتِ اللُّقْيَا

وَكَانَ الْحُبُّ يَا أَغْلَى حَبِيبَةْ

هَمَسَتْ إِلَيْكِ مَشَاعِرِي

وَهَتَفْتُ

وَازْدَانَتْ حَيَاتِي بِالزُّهُورْ

وَضَرَبْتُ أَحْلَى الْأَمْثِلَةْ

وَجَمَعْتُ مَا عِنْدِي

وَجَاءَتْ كُلُّ أَحْلاَمِي الْبَعِيدَةْ

وَنَسِيتُ مَا كَانَا

وَعَرَفْتُ كَيْفَ تَوَجَّهَ الْقَلْبُ الْحَزِينُ إِلَى عُيُونِكْ

لَيْلاَيْ

حُبُّكِ فِي قَلْبِي أُغْنِيَةٌ

وَرَبِيعُ الْقَلْبِ بِعَيْنَيْكِ

وَحَيَاتِي جُزْءٌ مِنْ رَسْمِكْ

وَكِلاَنَا طَارَ عَلَى شَوْقٍ

                ***

يَا حَيَاتِي

مُنْذُ كُنَّا عَاشِقَيْنِ

صَارَتِ الْأَحْلاَمُ وَرْدِيَّةْ

قَدْ عَرَفْنَا الْحُبَّ فِي عِزِّ الطُّفُولَةْ