برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

الدورة الثامنة لمهرجان شيشاوة الثقافي والفني

تحت شعار "عبق التاريخ وإشراقات الحاضر والمستقبل"

ينظم منتدى شيشاوة للثقافة والفنون بشراكة مع الجماعة الحضرية للمدينة مهرجان شيشاوة السنوي في دورته الثامنة تحت شعار: عبق التاريخ واشراقات الحاضر والمستقبل، وذلك أيام 13 ــ 16 شتنبر 2012. ويشكل المهرجان ملتقى ثقافيا فنيا يتميز بأنشطته المتنوعة، الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية. بعد دورات سابقة مكرسة للتعدد الثقافي والثقافة الشعبية وفنون الزجل بالمغرب، اختار منتدى شيشاوة للثقافة والفنون بشراكة مع الجماعة الحضرية أن تكون الدورة الثامنة للمهرجان مكرسة لتاريخ المنطقة، منطقة شيشاوة، اقتناعا بأن اعادة قراءة التاريخ عمل جوهري من أجل البناء والتنمية في الحاضر والمستقبل.

وبدعم من منتدى شيشاوة للثقافة والفنون والجماعة الحضرية للمدينة، أصدر الأستاذ عبد العزيز ايت بنصالح، بهذه المناسبة، كتابا تحت عنوان: "شيشاوة.. منذ ما قبل التاريخ الى الآن". وهو كتاب يرصد تاريخ شيشاوة منذ ما قبل التاريخ الى العصر الراهن، مرورا  بعهد الرومان والفتح الاسلامي. وفي هذه الدورة، قرر منتدى شيشاوة للثقافة والفنون والجماعة الحضرية للمدينة الاحتفاء بالكاتب المغربي الدكتور حسن المودن، وذلك من خلال ندوة تكريمية في موضوع: نحو رؤية جديدة لعلاقة الأدب بالتحليل النفسي. ويشارك في الندوة نقاد وجامعيون مغاربة بقراءات في مؤلفات الناقد، كما يشارك أصدقاؤه في الكتابة والحياة بشهادات في حقّه. وإضافة الى إسهاماته النقدية والأدبية، يأتي هذا التكريم اعترافا بدور الدكتور حسن المودن في الاشعاع الثقافي الذي عرفه اقليم شيشاوة في العقدين الأخيرين، فقد أشرف على تنظيم ملتقيات ومهرجانات ثقافية وأدبية  وتربوية على الصعيد الاقليمي والوطني. وكان له الفضل في  أن حضر وشارك في هذه الملتقيات الثقافية عدد مهم من الكتّـاب والكاتبات، والجامعيون والجامعيات، والشعراء والشواعر، والاعلاميون والاعلاميات، من مختلف مناطق المغرب، ومن مختلف منابره وجامعاته ومعاهده ومنظماته الثقافية. وينتهي هذا اليوم الثقافي التكريمي بأمسية شعرية يشارك فيها شعراء  من مناطق مختلفة بالمغرب. وتتخلل فقرات المهرجان أنشطة رياضية وألعاب الفروسية واستعراض للفرق الفنية المحلية والوطنية وسهرات فنية عمومية تشارك فيها الفرق الفنية الشعبية المغربية وثلة من الفنانين المغاربة، وحملات للنظافة، ومعرض تجاري واقتصادي.

ومن المنتظر أن تنطلق فعاليات المهرجان الثقافية ابتداء من يوم الخميس 13 شتنبر على الساعة العاشرة صباحا بحفل توقيع كتاب: "شيشاوة ... منذ ما قبل التاريخ الى الآن" للباحث عبد العزيز ايت بنصالح، (الكتاب منشور بدعم من منتدى شيشاوة  للثقافة والفنون) الجلسة التي يديرها الأستاذ. محمد عادل تعرف مشاركة الأساتذة: محمد ايت لعميم، محمد أقديم، محمد ولد بنعزوز، عزالدين التامري. والى جانب تكريم فعاليات تربوية من رجال التعليم المتقاعدين وتنظيم نشاط رياضي وطني في نفس اليوم. تعرف فقرة الجمعة 14 شتنبر ابتداء من الساعة الخامسة مساء تنظيم ندوة تكريمية للناقد المغربي الدكتور حسن المودن في محور: "نحو رؤية جديدة لعلاقة الأدب بالتحليل النفسي" مع قراءات نقدية في مؤلفات الناقد حسن المودن وشهادات عن مساره النقدي والثقافي والتربوي. وهي الندوة التي تعرف مشاركة نخبة من النقاد والباحثين والمبدعين. ويلتقي الجمهور في نفس اليوم وعلى الساعة الثامنة مساء، تنظيم أمسية شعرية بمشاركة الشعراء:  مليكة العاصمي، حسن نجمي، محمد بنطلحة، محمد بوجبيري، حسن الوزاني، محمد عنيبة الحمري، سعيد الباز، ادريس بلعطار، علية الادريسي، رشيد الفؤادي. ويؤثث الأمسية الفنان رشيد الشناني وتلي الأمسية حفل تكريم عامل الاقليم السابق الأستاذ البجيوي.

               

أصغر عالِم في العالَم

منح علماء من أوروبا الطفل الفلسطيني براء إبراهيم الشراري الذي يبلغ من العمر 8 سنوات درجة عالم، ليكون أصغر عالم في العالم، بعدما تمكن من إثبات نظرية جديدة في علم الرياضيات، تتلخص في اختزال عمليات الضرب الطويلة، ليتم حلها في ثوان معدودة ودون الحاجة الى القلم والورقة أو الحاسبة الآلية .

وبعد قيام ثلاثة من كبار علماء الرياضيات في بريطانيا وألمانيا وفرنسا باختبار النظرية تبين لهم أن الطفل براء يستحق لقب عالم لأن النظرية لم تعرف من قبل وبناء عليه قررت اللجنة اعطاءه لقب عالم في الرياضيات بسبب اكتشافه نظرية لم يسبقه أحد اليه .

وقالت صحيفة الحياة الجديدة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إنه ومن منطلق التشجيع لهذا الطفل قامت جامعة اكسفورد بتبنيه ليكمل دراسته فيها .

وما يثير الدهشة والإستغراب أن هذا العالم هو طفل فلسطيني من مخيم عين الحلوة في لبنان عمره ثماني سنواتويعيش مع أسرته في لندن منذ سنوات وبراء الذي يعد أصغر عالم رياضيات في العالم هو الإبن البكر لإبراهيم الشراري الذي يعمل موظفاً في شركة بلندن ويقول الأب أن علامات النبوغ والإبداع ظهرت على ابنه براء منذ الطفولة حين كان عمره نصف عام حيث تكلم بشكل لافت للنظر وبصورة أسرع كثيراً من أشقائه كما أنه كان يقوم بحركات وتصرفات تدل على مظاهر الإبداع والتفوق لديه ما جعله محبوباً لدى أفراد أسرته وجيرانه وأقاربه، ويستطرد الاب ان براء كان منذ دخوله المدرسة يحب الأرقام ويقوم بعمليات جمع وضرب وقسمة وطرح سريعة جداً وبشكل مذهل الى أن تم اكتشافه من قبل معلمة الرياضيات التي طالبت بوضعه في مدرسة خاصة بالموهوبين، ولأن ظروف الأسرة الاقتصادية لا تسمح بذلك بقي براء في مدرسته إلى أن توصل لهذه النظرية.

               

إعلان محاضرة

تتشرف رابطة الأدب الإسلامي العالمية 

المكتب الإقليمي الأردن 

بدعوتكم لحضور محاضرة " الحداثيون والنص القرآني "

محمد أركون نموذجا  

للدكتور عبدالله الخطيب

وذلك يوم السبت 9- 9 

الساعة الخامسة والنصف 

وذلك في مقر الرابطة - خلف مستشفى الاستقلال - بجانب مدارس العروبة      

-مجمع المحمل التجاري 

               

مواسم للأمل والشاعرة سندس أبو دعموس

زياد جيوسي

في الغربة..

أحن إلى أحلامي المخبأة في ثنايا وسادتي

وأخاف أن أتذكر الأماكن لأنها مفقودة

أخاف الذكريات لأنها ثمينة

والغربة تخطف رونقها

وتلتهم الوقت..

   هكذا شدت سندس بصوتها السندسي الناعم، في حفل ولقاء توقيع كتابها ومجموعتها الأولى (مواسم للأمل)، في ريدرز كوزمو في الدوار السابع لمدينة عمان، ولعله من حسن الحظ أني تواجدت في عمان في نفس الفترة، فأتيح لي أن احضر هذه الأمسية الجميلة والأنيقة، وأن ألتقي الشاعرة الشابة سندس ابو دعموس لأول مرة، بعد ان عرفتها من خلال همسات روحها واشعارها ووجدانياتها، فقد تابعت مسيرتها عبر ما تكتب على الشبكة العنكبوتية، وما أتيح لي وأنا في رام الله أن أقرأه لها في صحف أردنية، وما استمعت له من شدوها عبر تسجيلات صوتية وصورية في شبكات تسجيلات الصوت والصورة، فلفتت نظري كثيرا، واثارت في روحي الفضول لأعرفها بلقاء لها عن قرب، واستمع لها مباشرة بدون وسائط الشبكة العنكبوتية.

   كانت أمسيتها مختلفة في الشكل والموضوع عما اعتدته من حفلات التوقيع، وأنا الذي قدم وشارك في عشرات حفلات التوقيع، فهنا لا عريف للحفل، ولا قراءة نقدية، ولا خطابات مجاملة، ولكن لقاء اشبه بلقاء الاسرة الواحدة ولقاء الأصدقاء، فاستمعنا الى كلمة شكر من الشاعرة من بوح الروح وبدون كلمات معدة مسبقا، وشدت لنا من ديوانها بعض من أشعارها، فكان صوتها الناعم بالكاد مسموعا لنا، ففرضت علينا الصمت المطبق، وفرضنا عليها استخدام المذياع لنتمكن من سماع صوتها الناعم:

هل لي أن أقترضك من حلمي لبرهة ؟!

أود أن أتلو عليك كيف أحبك !

لا أحبك نقطة أو فاصلة ..

أحبك أول حرف على السطر

لتبدأ بك الحكاية...

  وواصلتنا لشاعرة الرقيقة بهمسات من (طعنة) فهمست:

تتقن الطعن ..

كم أنت مؤلم .. قلبي يحتضر 

يكاد يرفع راية بيضاء و يستسلم ..

معك بنيت قصورا بالهواء 

و أحلامي تسابقت حتى السماء .. 

و عشق الحب اسمه ..

وجلنا معها في غربتها و(غربة):

غربتي ..

ذكريات كلما ارتعشت داخلي 

تنبت براعمي كأول الربيع

و تجيب سؤال أو تسأل ..

لأتكور داخلي و أعد خسائري المحلقة فوق رأسي

لأستيقظ صباحا منتظرة انتهاء اليوم ..

باحثة عن نكهة القهوة

أنا الغريبة ألتقط البرد قبل أوانه

يترجل الحب أمامي و أتهيأ لنسيانه ..

  فكان التحليق في فضاء الشاعرة، ما بين قراءات من المجموعة القادمة، وما بين قراءات من (مواسم للأمل)، وحوارات مع الشاعرة، وبين جمهور جميل غلب عليه الحضور الأنثوي، أمضينا ثلاثة ساعات لم نشعر بها، فكانت أمسية مميزة ولقاءات جميلة، أسعدني بها أن التقي مع عدد من الأصدقاء والصديقات الذين لم ألتقيهم منذ زمن، فصافحت الشاعرة سندس قبل أن أغادر وهمست لها: مباركة روحك أيتها الشابة الألقة، من قلبي أهنئك..

               

بدل رفو يحل ضيفا على مدينة بردرش

المركز الثقافي الكوردي\بردرش

الاديب والرحال الكوردي المغترب بدل رفو ،لم تنهكه رحلاته الى جزر الادرياتيك والمحيط الاطلسي وبلاد القفقاس والبربر والهند وصعيد مصروالدول الاوربية بقدر ما انهكته حرارة الصيف الساخن وامسية تصبب فيها عرقا كثيرا مساء يوم 1\9\2012 في قاعة المركز الثقافي الكوردي في بردرش، حيث حل ضيفا عليها ضمن موسم المركز الثقافي الكوردي وامسية امتزج فيها حب الحضور لمعرفة ادب المهجر والرحلات بسرد جميل وتشويق متواصل وقاعة اكتضت بجمهور كبير والاجمل حضور وحب الاطفال للادب وقد كانت لقطة رائعة حين التقط الضيف صورة تذكارية مع اطفال بردرش وكذلك كانت الامسية مزيجا جميلا ما بين الفنون الادبية وطرق الضيف الى رحلاته التي قسمها مابين المعرفة والمدن القديمة والفنون والمتاحف وربط الوطن بعوالم اخرى .تطرق الاديب الضيف الى دور النقد في بناء المجتمع عكس التشهير بالادب الكوردي والمثقفين الكورد  في بعض الصحف الشوفينية من قبل اعداء الكورد..قدم الامسية الثقافية الاديب سعيد ممو زيني للجمهور الكريم وقال باحساس رهيف بان ضيفنا يستحق كل التقدير والتكريم من شعبه لما يقدمه لشعبه ووطنه من دون مقابل وبعدها تحدث بدل رفو حول مواضيعه وقد اضفى الضيف روح النكتة حين قال:بحثت طويلا في شوارع بردرش عن مقهى لشرب الشاي ولم افلح وقال بان المدينة التي ليس فيها مقهى لايوجد فيها القراء وضحك الجمهور ووقتها كان مختار المدينة حاضرا واجاب بان كل بيوت المدينة ابوابها مشرعة للضيوف..كذلك تطرق الى دور الشباب في بناء وطن حر ،بعدها تحدث الضيف المحاضر للاعلام الموجود والقادم من اربيل عاصمة كوردستان واجاب ايضا على اسئلة الضيوف بصدر رحب والتقطت صورا تذكارية مع الضيف وللعلم بان  بدل رفو يعد احد اعلام الثقافة الكوردية في العالم وسفيرا لها ويلقبونه بابن بطوطة كوردستان والسندباد الكوردي حسب شهادات الادباء والمثقفين الكورد والعرب ولانه يربط وطنه بالعالم ومن جيبه الخاص عكس البعض الاخر  ويعيش منذ عام 1991 في النمسا ويستعد الان للعودة الى وطنه بصورة نهائية والاستقرار.