برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

ترقبوا العدد 167 من منبر الداعيات

- جاء هلال العدد بعنوان: "من كان يصدّق...؟!" بقلم الشيخ حسن قاطرجي علّق فيه على التحولات السريعة المذهلة التي تسارعت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في عدد من البلاد العربية وطواغيتها وعوائلهم وزبانيتهم في أعقاب الثورات، مما لم يكن أحد يتوقعه أو حتى يحلم به، ومردّ ذلك إلى الله عز وجل مدبّر الكون. وختمه بتقديم وصية.

- في (الافتتاحية) مقالة كتبتها سهاد عكيلة بعنوان: " يا مِلح البلد..." سلطت فيها الضوء على ضَعف دور كثير من العلماء في حياة الأمة الذي خبا وتلاشى حتى أصبحت المتاجرة بالدين هي التجارة الرائجة التي يتهافت عليها المتساقطون على طريق العلم والعلماء، وبينت أن أهم واجب منوط بالعالم: الصَّدع بالحق وتبيينه للناس بحكمة والإقلاع عن تمويه الحقائق والتذبذب في المواقف.

-  وفي صفحة (مساحة حب) كتبت الكاتبة إيمان شَرَاب مقالة بعنوان: "الحب الصعب اللذيذ"، توقفت فيها عند موضوع تحصين الأبناء بالتربية الإيمانية المشبعة بالحب والعطف.

- أما في صفحة (لحظة صفاء) فقد جاء عنوان المقالة التي كتبتها أمينة أحمد زاده: "... وإنها لمتاع الغرور" حذّرت فيها من فتنة حب الدنيا وبيّنت أن الإسلام حذّر منها وقلّل من شأنها، ودعت إلى المبادرة إلى العمل قبل انتهاء الأجل.

- "الحجاب... هُويّة وتميّز" عنوان الحوار الذي أجرته منال المغربي مع الدكتورة فاتن خورشيد الحاصلة على براءات اختراع عدّة، توقفت فيه عند أبرز التحديات التي قد تواجه الفتاة المسلمة أثناء مسيرتها العلمية، وتحدثت عن الصورة التي يجب أن تكرّسها الطالبة المحجّبة في أذهان الآخرين، والسبيل الذي ينبغي أن تنتهجه المرأة المسلمة لإحراز التفوق والريادة من جديد.

- وفي صفحة (فضفضة) جاءت المقالة التي كتبتها خديجة مرعشلي بعنوان: "ولكل شارع ناصية" ذكرت فيها سلبيات الجلسات الجماعية التي تُعقد عند نواصي الشوارع والتي يجلس فيها الشباب في تجمعات صغيرة فيجلسون ويتسامرون ويتحادثون ويطربون على أنغام نارجيلات المعسَّل.

- "الحوار الاسري: الثقافة المطلوبة" مقالة بقلم الأستاذ أيمن ذو الغنى بيّن فيها مساوىء غياب الحوار بين الأهل وأبنائهم وبيان ذلك من خلال تطبيق واقعي.

- "دور الإعلام في الثورة" عنوان الحوار الذي أجراه الأستاذ محمود القلعاوي مع الإعلامي المصري المستقلّ داود حسن الذي غطى أحداث الثورة المصرية.

- وفي باب (شخصية حواء في القرآن) التي يكتبها د. الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي كتب مقال بعنوان: "المرأة عندما تكفر!!"ضرب فيه مثلاً ليُجتَنَب ويُعرف سوءُه، وهو عن امرأة نوح وامرأة لوط فقد كانتا نموذجين بارزين للكفر والسوء والانحراف، وخيانة دعوة زوجيهما النبيَّيْن الكريمين نوح ولوط عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.

- وفي صفحة (مع الشعر) نشرت المجلة قصيدة بعنوان: " فَهِمْتُكم" من نظم الشاعر عبد الرحمن العشماوي.

-واشتمل ملف (مراتع الصبا) على العناوين الآتية: ربيع أعمارنا – قصتي مع السكاكر – كان أُمّة – غصن الكريستال.

-  وفي صفحة (في دروب الحياة) التي تكتبها الدكتورة نهى قاطرجي قصة مؤثِّرة بعنوان: "بلال... وقرار الطلاق".

وفي ركن (البيئة والناس) الذي يُعدّه الأستاذ جهاد قرقوتي مقالة بعنوان: "النفايات الخَطِرة وطرق معالجتها"، عدّد فيها أنواع النفايات الخطرة وطرق إتلافها.

- أما صفحة (دوت. كوم) فاشتملت على العناوين الآتية: أخطار فوق ظهر الإنترنت – حل مشكلة اختفاء خيارات الإنترنت –البنتاغون يتجسس على الشبكات الاجتماعية – آداب الكتابة في عالم الإنترنت.

- وتضمّنت (دوحة الأسرة) العناوين الآتية: أكثر الأزواج هكذا – جوّال.. لابني الغالي – حاولي أن تحاوريه – علاقة الدورة الشهرية بالطعام – للقضاء على الجراثيم... – يخنة السمك مع الخضار.

- وفي ركن (نساء متميزات) أعدت منال المغربي مقالة بعنوان: "العالمة حياة سندي... رحلة كفاح وتحدي" توقفت فيها عند نشأة هذه العالمة والتحديات التي واجهتها على مدى مسيرتها العلمية وأبرز إنجازاتها.

- أما صفحة (... وقالت الشريعة) فقد تضمّنت في هذا العدد فتاوى للشيخ الفقيه د. عجيل النشمي وهي عن حكم: التشهير بالمجرمين – الصدقة بغير الدعاء – نظر المرأة للرجل – تغيُّر العادة من سبعة إلى عشرة أيام.

وتناولت (الزاوية الحديثية: هل تعرفين؟) - التي استأنف الشيخ حسن قاطرجي كتابتها بعد توقُّف - حديثَ النبي صلى الله عليه وسلم: "أيُّما امرأة ماتت وزوجُها عنها راضٍ دخلت الجنة" مبيّناً من خرَّجه من الأئمة ومتوقفاً عند أبرز فوائده.

- وفي صفحة (أنشطة إسلامية) سلّطت المجلة الضوء على نشاطات عدّة، وهيمشاركة القسم النسائي في جمعية الاتحاد الإسلاميفي لقاء عُقد نقابة الصحافة في بيروت عنوانه: "حجابي.. كرامتي.. حق لي" – رحلة ثلجية للطالبات – مؤتمر الهيئة الدائمة لنصرة فلسطين والقدس الذي انعقد في بيروت – يوم دعوي لوفد من جمعية الاتحاد الإسلامي في مخيم نهر البارد – اختتام الدورة الكشفية الأولى التي نظّمتها الجمعية لتأهيل عدد من الكوادر – منبر الداعيات ترعى نشاطاً رياضياً شبابياً Rally paper.

- وختمت المجلة عددها في صفحة (ولنا لقاء) بمقالة كتبتها هنادي الشيخ نجيب جاءت بعنوان: " حياة القلب".

خاص بأنصار الثورة السورية

يمكنك إرسال أية مواد لشبكتنا التي تضم مئتي ألف مثقف وأكاديمي وسفير ومسؤول عربي على العنوان التالي

[email protected]

شريطة أن تكون مشتركا في الشبكة

http://groups.google.com/group/ArabBDM?hl=ar

وتكون المادة أو المقال المرسل ذا قيمة أو أهمية عامة

هذا الشبكة خاصة وتعتمد بعض الرسائل والمقالات الهامة يوميا وتبتعد عن الرسائل والردود بين المشاركين ولا يملك صاحبها وقتا للمتابعة أو فحص كافة الرسائل

ارسل ما يهم الجميع فقط وبلغة سليمة وعنوان واضح

للانسحاب من الشبكة، انظر التذييل أسفل الرسالة وانسحب بنفسك

                

آخر موعد لتسلم ملخصات مؤتمر:

"إسماعيل الفاروقي وإسهاماته

في الإصلاح الفكري الإسلامي المعاصر"

الأخوة والأخوات الباحثين الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نذكركم بأن آخر موعد لتسلم ملخصات مؤتمر: "إسماعيل الفاروقي وإسهاماته في الإصلاح الفكري الإسلامي المعاصر"، المؤتمر العلمي الدولي الذي ينظمه المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالتعاون مع جامعة اليرموك -الاردن: 22-23/11/ 2011، هو مساء يوم الأحد 1/5/2011م.

الدكتور فتحي حسن ملكاوي

المدير الإقليمي

للمعهد العالمي للفكر الإسلامي

                

نسائية أدبي الجوف

تقارب صورة اليهود لدى شكسبير

   أشارت الدكتورة نورة هادي السعيد أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد بجامعة الجوف أن أفعال اليهود المشينة دفعَ بالمجتمع الأوروبي في القرون الوسطى إلى نبذهم مما أدى إلى زيادة وتيرة أفعالهم السلبية وارتفاع منسوب أحقادهم، إلا أنها أكدت على ضرورة التعامل مع الإنسان بإنسانية في ظلِ عالمٍ منفتح، فهناك أكاديميون غربيون في العالم العربي لكنهم يهود، وهنا لا يمكن نبذهم بل الاستفادة من عقولهم و معارفهم في إطار العمل والأعراف الإنسانية. جاءَ ذلك رداً على مداخلة لإحدى المشاركات في لقاء القراءة الأسبوعي الذي نظمته نسائية أدبي الجوف مساء السبت 12|5|1432هـ خلال قراءة الدكتورة السعيد لكتاب : "اليهود و شكسبير"  للدكتور رمسيس عوض أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس المصرية، وكانت إحدى الحاضرات قد تساءلت : " هل الحقد اليهودي بسبب تعاليم دينهم أم أنها ردة فعل لأوضاعهم المزرية في القرون الوسطى؟ أليس من  الضروري معاملة الإنسان كإنسان بغض النظر عن عرقيته أو دينه؟".

   وأوضحت السعيد أن اليهود كانوا معروفين في إنجلترا والغرب عموماً في القرون الوسطى بالفساد والغدر والحقد لدرجة أن المسيحي لا يمكن أن يجعل مربية أبنائه يهودية حتى لو تنصّرت و هذا ما صوره شكسبير، لذا تكونت لديهم ردود فعل عنيفة و خفية إلى أن أصبحوا اليوم مؤثرين في النظام العالمي.

      هذا وقد تناولت القراءة التي قدمتها السعيد لكتاب : "شكسبير واليهود" عدداً من المحاور منها: اليهود في إنجلترا في القرون الوسطى، و كيف دخلوا إلى إنجلترا وهم لا يتجاوزون الألف شخص إلى أن تغلغلوا داخل المجتمع البريطاني، وأصبحوا في العقود المتأخرة قوة لا يستهان بها، بعد أن كانوا مجموعات منبوذة تخفي ديانتها لتمارس حياتها بشكل طبيعي، حيث أنهم عرفوا بـ "القذارة" النفسية والأخلاقية والجسدية لذا نبذوا من المجتمعات المسيحية، إلا أنهم بعد ذلك استطاعوا وبقوة الدخول للحياة البريطانية عبر بوابة الدراما والفن البريطاني والتأثير فيها دون أن يعلنوا ذلك، و قد ذكرت الدكتورة السعيد قصة طريفة ذكرها الدكتور رمسيس عوض ( مؤلف الكتاب ( للتأكيد على هذه الحقيقة : "حيث نقلت بعض وسائل الإعلام الغربية آنذاك أن فرقة مسرحية بريطانية كانت تستعد لتأدية العرض، فجاءت البطلة وهمست لمدير الفرقة بأنها لا تستطيع تأدية دورها لهذا اليوم، فسألها عن السبب فأجابته هامسة بأن اليوم هو عيد مقدس لدى طائفتها اليهودية فسمح لها فانصرفت، ثم أتى عضو آخر وثالث ورابع كلٌ منهم يعتذر عن تأدية الدور بسبب العيد، فصاح رئيس الفرقة : ألا يوجد مسيحي واحد في فرقتي؟".  

      كما تعرضت الدكتورة السعيد لمسرحية : "تاجر البندقية" لشكسبير وكيف صوّر التاجر اليهودي "شايلوك" كرجل جشع و حاقد ومرابي وسوقي حتى في تعبيراته، حتى أن شكسبير كتب المسرحية بلغة شعرية قوية، إلا أنه جعل حديث "شايلوك" فقط بلهجة ركيكة وغير شعرية ومن ثم يصوّر شايلوك وقد بلغ من الحقد ذروته حين يطلب رطلاً من لحم الرجل المسيحي "بسانيو" إن هو تأخر في سداد الدين!، إلا أن الدكتورة السعيد تلفت الانتباه إلى  أن المسرحية مفتوحة الأهداف، فقد تكون عرضاً لحياة اليهود وبشاعتهم وقد تكون لمناقشة وضع اليهود الذي دفع بهم إلى الحقد على من حولهم، أو ربما كانت انتقاداً للحكومة والقضاء البريطاني آنذاك، الذي يميز بين اليهودي والمسيحي حيث يقضي القاضي في نهاية المسرحية بمصادرة أموال شايلوك وإرغامه على اعتناق المسيحية.

       وانتقلت الدكتورة السعيد إلى مسرحية : "يهودي مالطا " لـ "كريستوفر مارلو"، الذي يؤكد النقّاد على أنه شكسبير الذي اختفى لسبب قانوني وأخرج مسرحيته "يهودي مالطا" باسم "كريستوفر مارلو"، حيث صوّر الثري اليهودي "برباز" بأنه حاقد وجشع يقوم بتسميم راهبات الدير ومن ضمنهن ابنته الوحيدة التي تنصّرت "جسيكا" انتقاماً من مصادرة حكومة مالطا لثروته نتيجة رفضه لدفع الضرائب، ومن ثم يهرب لينضم للأتراك المناوئين للإيطاليين ليثير الفتنة بين الطرفين إلا أنهم يضعوه في قدر يغلي ليموت شر ميتة وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يصرخ : "اللعنة على الأتراك، اللعنة على الإيطاليين"!.

       وفي نهاية جلسة القراءة تسلمت الدكتورة نورة هادي السعيد شهادة شكر وتقدير من النادي الأدبي بمنطقة الجوف ومجموعة من إصدارات النادي، وأعربت عن شكرها للنادي ممثلاً باللجنة النسائية لجهوده المتواصلة واستمرار برنامج القراءة ونجاحه.

                

مدارس ومعاهد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

الدكتور مولود عويمر

نظم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومركز الفنون والثقافة يوما دراسيا حول: "مدارس ومعاهد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" وذلك الثلاثاء 8 جمادى الأولى 1432 هــ/ 12 أبريل 2011م بقصر رياس البحر الكائن قرب ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة.

   بدأت الوقائع العلمية بتلاوة محمد دراوي الأستاذ بالمركز الجامعي بخميس مليانة للآيتين الأخيرتين من سورة البقرة. رحب الأستاذ جمال سعداوي مستشار مدير مركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر بالحاضرين. وأشاد بالدور الريادي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في إحياء الدين واللغة العربية في الجزائر على الرغم من كل مثبطات سلطة الاحتلال الفرنسي؛ ثم تمنى النجاح لأعمال هذا الملتقى العلمي. واعترف هنا أنني اكتشفت شخصيا هذا الرجل الهادئ الذي اشتغلت معه عدة أيام لإعداد هذا اللقاء لم يكن مسؤولا إداريا قديرا فحسب بل أيضا خطيبا فصيحا ومن أبلغ خطباء هذا اليوم الدراسي، وهذا ليس غريبا على من تربى في صحرائنا المعطاء.

تكلم بعده الدكتور مولود عويمر المنسق العلمي ليقدم فكرة عن موضوع هذا اللقاء الفكري ويحدد الأهداف المرجوة منه منوّها بالتعاون المشترك بين الجمعية والمركز. ودعا في الأخير المؤسسات والجمعيات الثقافية الجزائرية إلى الاستفادة من هذه التجربة لتفعيل العمل الفكري في البلاد.

تحدث بعد ذلك الشيخ محمد الأكحل شرفا النائب الأول لرئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن أفكار هذه الجمعية ورجالها، واستحضر ذكرياته عن أستاذه الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي درس عليه مختلف العلوم الشرعية بجامع الأخضر بين 1933 و1940. وقد لقيت مداخلته استحسانا كبيرا خصوصا من جانبي لأن فيها تأييدا لما سأقوله فيما بعد في محاضرتي عن دينامكية الجامع الأخضر في عهد ابن باديس. ثم أعلن الشيخ شرفا عن الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة العلمية.

   وترأس الجلسة العلمية الأولى الأستاذ التهامي مجوري أمين المال (ج.ع.م.ج)، وهي مخصصة لدراسة محور "التربية والتعليم في المشروع الإصلاحي لجمعية العلماء." ألقى المحاضرة الأولى الدكتور عبد الرزاق قسوم أستاذ الفلسفة بجامعة الجزائر2 أكد من خلالها على أن الاهتمام المبكر بالتعليم لدى قادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وإصرارهم على ربطه بالتربية هما سر نجاح رسالتهم ودعوتهم وتوفيقهم في إفشال المشروع الثقافي الاستعماري في الجزائر المدعم بكل الوسائل.

   وقال الأستاذ مراد قبال المدرس بجامعة البليدة أن جمعية العلماء كانت تؤمن بأن نشر الإصلاح الديني والفكري لا يمكن أن يتخذ سبيله إلى عقول الناس إلا إذا كان مصحوبا بالتعليم. ومن هنا كان فتح مدارس عربية حرة في مختلف المدن والقرى الجزائرية. وقدم المحاضر بعض الإحصائيات التي تؤكد على ارتفاع عدد المدارس والتلاميذ والمعلمين بشكل مطرد حتى بلغ في سنة 1955 حوالي 400 مدرسة، يقصدها حوالي 75 ألف تلميذ بين الذكور والإناث، ويدرّس بها 700 معلم. واستمدت هذه المدارس مناهجها وبرامجها من مبادئ جمعية العلماء، وهي: الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا.

   ولم يستطع الدكتور عبد القادر فضيل المكلف بالتربية (ج.ع.م.ج) الحضور ليقدم محاضرته المعنونة بـ "المنهج التربوي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين" وذلك لسبب طارئ. وتأسفنا كثيرا لغيابه للاستماع إليه محاضرا وموجها ومرشدا لأنه من أكبر علماء التربية في الجزائر والعالم العربي.

ولقد عوّضه في هذه الجلسة الأستاذ محمد العلمي السائحي (المكلف بالإعلام/ ج.ع.م.ج) المبرمج في الفترة المسائية فقدم محاضرة قيّمة بيّن فيها الاتجاه الإصلاحي لمدارس جمعية العلماء، وأشار إلى بعض ملامحها التنويرية.

تناولت الجلسة العلمية الثانية محور: نماذج من مدارس ومعاهد جمعية العلماء. وترأسها الدكتور عمار الطالبي (نائب رئيس ج.ع.م.ج). تكلم في البداية الدكتور مولود عويمر (المكلف بالتراث والبحث العلمي/ ج.ع.م.ج) عن الجامع الأخضر في عصر الإمام ابن باديس. لقد استطاع هذا المصلح الكبير أن ينفخ في هذا المسجد القديم المؤسس في عام 1743م روحا جديدة يستقبل طلبة العلم من كل أنحاء الجزائر حتى بلغ عددهم عام 1936 ثلاثمائة (300) طالبا موزعين على 4 مستويات (طبقات). ففي هذا المسجد ختم ابن باديس تفسير القرآن في جوان 1938، وشرح كتاب الموطأ في الحديث عام 1939.

ووضع ابن باديس لهذا الجامع نظاما متكاملا يشمل الجوانب البيداغوجية والإدارية والمالية والصحية والاجتماعية. وقد كان هاجسه هو تحويل جامع الأخضر إلى كلية إسلامية معترفا بشهاداتها كبقية الكليات الإسلامية في العالم الإسلامي. ذلك أنه لا يقل في مضمون برامجه ومستوى أساتذته وطموحات تلامذته عن الجوامع المشهورة في العالم العربي كالأزهر والزيتونة والقرويين.

وتحدثت الأستاذة عفاف زقور من جامعة الجزائر 2 عن مدرسة الشبيبة الإسلامية ودورها الرائد في التربية والتعليم خاصة منذ أن أشرفت عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. أدارها الشيخ محمد العيد آل خليفة لفترة طويلة، ودرّس فيها مجموعة من الأساتذة الأفذاذ أمثال: فرحات بن الدراجي، باعزيز بن عمر، محمد الهادي السنوسي، جلول البدوي وعبد الرحمان الجيلالي.

ولم تقتصر هذه المدرسة على تعليم البنين والبنات اللغة العربية وبعض العلوم الشرعية بل تقوم أيضا بتعليم البنات فنون التدبير المنزلي.

وتكلم الأستاذ عبد الباسط قلفاط من المركز الجامعي بخميس مليانة عن موقع مدرسة دار الحديث في مواجهة المشاريع الفرنسية عموما وسياستها التعليمية الثقافية خصوصا. وقد حققت هذه المؤسسة في نظر المحاضر خطوات مهمة في تطهير عقائد الإسلام وعباداته من أضرار الابتداع والممارسات السلبية للطرقية، كما كان لها الدور الرائد في ميادين التربية والتعليم وتوحيد الجهود لمواجهة الاستعمار الفرنسي.

أما الباحث في التاريخ الأستاذ سعيد بودينة فقد اعتبر مدرسة التربية والتعليم بقسنطينة، واحدة من أبرز قلاع التربية والإصلاح في الجزائر. وقد تأسست رسميا بتاريخ 26 شوال 1355هـ / 9 يناير 1937 على يد ابن باديس وتحت رعاية جمعية التربية والتعليم بقسنطينة. ولعل الملفت للانتباه في هذه المدرسة، هو تشجيعها لتعليم البنات مجانا، وتكوينهن تكوينا إسلاميا صحيحا إدراكا منها بدور المرأة في النهوض، ومن جهة أخرى اهتمت بتلاميذ المدارس الفرنسية فخصصت لهم برنامجا دراسيا مناسبا يدرسون من خلاله المواد المرتبطة بمقومات الشخصية الوطنية مثل :اللغة العربية ، تاريخ وجغرافيا الجزائر، التاريخ الإسلامي حتى يرتبط هؤلاء منذ الصغر بهويتهم الوطنية وانتمائهم العربي الإسلامي. وكان من أبرز مدرائها عبد الحفيظ الجنان والصادق حماني.....الخ. أما مدرسيها يأتي في مقدمتهم الفضيل الورتلاني وحمزة بوكوشة ومحمد الصالح رمضان.

وبعد المناقشات غادر الجميع القاعة لتناول الغذاء وأداء صلاة الظهر. استأنفت بعد هذه الاستراحة أشغال اليوم الدراسي على الساعة الثانية والنصف. وعوضا من مواصلة الجلسة الثالثة المقررة في البرنامج، بادرنا إلى تقديم جلسة تكريم الأستاذ محمد الحسن فضلاء حتى لا نثقل على أسرته التي حضرت بقوة منهم زوجته وابنه البار الأستاذ فواد وبناته وأحفاده وأبناء أخيه عبد الملك والباهي. وألقى الأستاذ زبير طوالبي (المكلف بالتنظيم/ ج.ع.م.ج) كلمة مؤثرة عبرت عن معاني الوفاء للأستاذ والصديق، والاعتراف بالجميل، والإقرار بالفضل. وألقت زوجته بعد ذلك كلمة باسم العائلة فشكرت المنظمين لهذه التظاهرة الثقافية، وأثنت كثيرا على هذه الالتفاتة الطيبة والرمزية لتكريم زوجها الراحل في يوم دراسي مخصص للمدرسة والتعليم والتربية، وهي أحب الكلمات إليه ذلك أنه عاش حياته كلها من أجل تأسيس مدرسة جزائرية أصيلة في منطلقاتها وقيمها ومبادئها ومتفتحة على متطلبات العصر وآفاق المستقبل.

وألقى بهذه المناسبة كل من الأستاذ عبد الحميد فضلاء وباديس فضلاء -الفنان المعروف- كلمات في مناقب عمهما وانجازاته في مجال التربية والتعليم. فبورك أهل فضلاء نموذجا للوفاء، والاعتزاز بصلة الرحم والبقاء على العهد.

وسلم الدكتور عمار الطالبي نيابة عن الجميع شهادة التكريم ومجموعة هدايا إلى حرم الأستاذ محمد الحسن فضلاء. كما أرسل لها الأستاذ لمين بشيشي وزير الثقافة السابق باقة من الورود قدمها لها أحد مساعديه.

وبعد انتهاء مراسيم التكريم وانصراف العائلة، تواصلت وقائع الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الدكتور عبد المجيد بيرم (الأمين العام/ ج.ع.م.ج). وتعرضت إلى البعد التنويري والوطني لمدارس ومعاهد جمعية العلماء. تحدث أولا الأستاذ محمد دراوي (المركز الجامعي/ خميس مليانة) عن معهد عبد الحميد بن باديس الذي تأسس سنة 1947م بقسنطينة، كاستجابة ملحّة لتكوين تلك الأعداد الهائلة من الطلبة المتخرّجين من مختلف مدارس جمعية العلماء، ومحاولة لإرساء تعليم متميّز يحاكي المدارس الكبرى في المشرق والمغرب، كالأزهر والزيتونة و القرويّين.

وكانت فلسفة المعهد مستمدة من فلسفة الإصلاح لجمعية العلماء المبنية على نشر التعليم باللسان العربي، كشرط أساسي لأية نهضة أدبية وفكرية والسبيل الأمثل لأي تحرّر، وقد اعتمد المعهد على برامج دراسية متكاملة شملت المعارف العلمية و الأدبية، ومرتكزة على إرساء القيم الخلقية و الوطنية وتعزيز الانتماء والهوية. وتشير الوثائق والشّهادات الكثيرة في هذا المجال إلى مساهمة طلبة المعهد في الثورة التحريرية بقيادة العمل الثوري في مختلف الولايات و المناطق، والى حجم التضحيات التي جسدوها.

وتولى الشّيخ العربي التبسي–رحمه الله- مسؤولية إدارة وتسيير هذا المعلم التّربوي منذ إنشائه وحتى إغلاقه من طرف السّلطات الاستعمارية في عام 1957م. يساعده نخبة من الأساتذة الأكفاء أمثال الأديب أحمد رضا حوحو والشّيخ أحمد حمّاني والأستاذ عبد الرّحمان شيبان وغيرهم.

تطرقت الدكتورة يمينة بشي أستاذة الأدب العربي بجامعة الجزائر إلى جهود جمعية العلماء في النهوض بتعليم المرأة الجزائرية التي عاشت في محيط يسوده الجهل، والظلام، واستبداد المستعمر.

وتولى رجال الحركة الإصلاحية كتّابا وشعراء طرح هذه القضية بالبحث عن أسبابها، والحلول الممكنة لإخراج المرأة الجزائرية من دائرة التخلف و الجهل، وهذا بوضع برنامج عمل ورؤية خاصة في طبيعة ونوعية التعليم الذي ستتلقاه الفتاة الجزائرية. وهم يرون في تعليمها سبيلا إلى تفعيل دورها في المجتمع ومحاربة معوّقات نهضتها وتطورها. لذلك فتحت جمعية العلماء مدارسها للبنات مجانا، ودعت الأولياء إلى الاهتمام بتعليم بناتهم تعليما يتوافق مع قيمها وتقاليدها وفطرتها.

وتحدث الدكتور لزهر بديدة أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الجزائر 2 عن مكانة الوعي الوطني في مدارس جمعية العلماء. فهي حريصة في برامجها على ترسيخ الهوية العربية الإسلامية للتلاميذ، وتوجيهم نحو حب الوطن بدراسة تاريخهم والتعرف على أبطاله، والاعتزاز برموزه المادية والمعنوية. وقد تفطنت مبكرة السلطة الاستعمارية لذلك فمارست مضايقات على هذه المدارس بسن قوانين مجحفة واعتقلت بموجبها العديد من المعلمين بذريعة التدريس بدون رخصة.

وناقشت الندوة الفكرية التي أدارها الدكتور مولود عويمر الإشكالية التالية: كيف نستفيد اليوم من تجارب مدارس ومعاهد جمعية العلماء؟ وشارك فيها كل من الدكتور سعيد شيبان (وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق)، والدكتور عمار الطالبي والدكتور عبد المجيد بيرم. وأشار المتدخلون إلى نجاح تجارب مدارس جمعية العلماء بفضل مناهجها الواضحة والمتوافقة مع قيم الجزائريين والمتجاوبة مع آمالهم في التخلص من الجهل والفقر والاستعباد.

ونجحت أيضا لأن الشعب وقف إلى جانبها وأمدها بالعون المادي والمعنوي. فكل هذه المدارس قامت على الأوقاف ورعاية المحسنين. فماذا بقي اليوم من هذه الأسس والقيم؟ إن إعادة إحيائها هو السبيل إلى بناء جيل المستقبل القادر على صنع نهضة جديدة.

وبعد الندوة، تم توزيع شهادات المشاركة على الأساتذة المحاضرين، وافترق الجميع على أمل اللقاء في موعد علمي آخر بحول الله.

                

الكتابة والسفر

ملف إبداعي للمشاركة

أشتغل على كتاب حول(الكتابة والسفر) ،ولأهمية هذه التيمة في الفِعل الإبداعي أنتظر مشاركتكم الراقية لتكتمل سيرة الكتابة في علاقتها بالسفر،هل السفر يُحرض على الكتابة؟،أم الكتابة ِبمَكْرِ أرخبيلاتها المتشعبة والعميقة تصاحب مُتعة السفر باعتباره فسحة أنيقة وشرفة شيقة للقلب والروح والذاكرة؟ من يتغذى من الآخر في نهاية الأمر؟

أنتظر مساهماتكم على بريدي الإلكتروني التالي:

تُرسل المواد بنظام وورد 2003 لسهولة فتحها بالحاسوب

[email protected]

عدد الكلمات غير محدد في المساهمة.

                

دار النهضة وبيت الشعر في المغرب:

دواوين لشعراء عرب شباب

أعلنت دار النهضة العربية – بيروت أنها قامت وبالاشتراك مع بيت الشعر في المغرب بانتقاء أربعة دواوين شعرية لشعراء شباب من العالم العربيّ ليصار إلى نشرها. وقد جاءت الخطوة نتيجة تعاون بين دار النهضة وبيت الشعر في المغرب في هذا الإطار الهادف إلى تشجيع الشباب على الانخراط في المجال الشعريّ بشكل يعزّز الثقافة الشعرية العامّة ويوسع دائرة مشاركة الشباب. والدواوين التي تمّ اختيارها هي:

-        ديوان: (البحر وردة الرؤيا) للشاعر جوزيف دعبول من لبنان.

-        ديوان: (أتلانتيكا) للشاعرة نسيمة الراوي من المغرب.

-        ديوان: (يرتدّ اليه قلبه) للشاعر أحمد يحيى يهوى من فلسطين.

-       ديوان: (الكتابة من نقطة التلاشي) للشاعر سامي الدقّاق من المغرب.

وتجدر الإشارة أنّ دار النهضة العربية قد أصدرت الديوان الأوّل للشاعر اللبناني جوزيف دعبول، أمّا الدواوين الثلاثة الباقية فلا تزال تحت الطبع. 

                

امسية شعرية للشاعر المغترب بدل رفو المزوري

بعشيقةخاص

اقام المركز الثقافي الكوردي في الموصل يوم الاحد المصادف 10 نيسان 2011 امسية شعرية للشاعر الكوردي المغترب في النمسا بدل رفو المزوري ،الذي القى مجموعة من قصائده باللغتين العربية والكوردية.

الامسية اقيمت على قاعة لالش للمناسبات ببلدة بعشيقة، وبحضور نخبة من المهتمين بالشان الادبي والثقافي، بالاضافة الى عدد من المسؤولين الحزبيين والاداريين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

بعد الترحيب بضيف الامسية، والقاء نبذة مختصرة عن ابرز اعماله، بدا المزوري امسيته بالحديث عن اهمية الادب في حياة الشعوب، ودوره في تغييرات مسار الاحداث الاجتماعية والسياسية.

ثم القى المزوري باقة من اشعاره باللغتين العربية والكردية، وقوطع اكثر من مرة بالتصفيق من الجمهور..

تنوعت الاشعار التي القاها المزوري بين حب الوطن كوردستان وبين مدينة الموصل التي قضى فيها شطرا هاما من طفولته وشبابه فيها، كما لم يغفل عن غربته في اوربا حيث القى قصائد بمثابة ومضات اصطادت لوحات انسانية ومعاناة الانسان في مواجهة اعباء الحياة..

وفي حديثه لبعض وسائل الاعلام، عقب الامسية الشعرية قال المزوري : ان وجودي هنا اليوم لانني احببت ان اوصل صوتي الى اهلي وناسي واصدقائي في بلدة بعشيقة، وكي اقول ان الشعر يجب ان يكون نبض الشارع الكوردي،وان الشعر يجب ان يكون متاثرا بما يمر به الشعب، وان الشعر ليس له أي حدود، وان كان البعض يتصور بان الشعر قد مات او غفى لحين، لكن الشعر هو الاحساس بالوطن والانسان والحب، فان مات الشعر فقد مات الاحساس.

ونفى ان  كان شاعرا سياسيا، لان كوردستان هي وطننا جميعا، وليست حزبا حتى نقول ان ما قلته شعر سياسي، من حق كل انسان ان يتغنى بوطنه ويجب ان نكون اهلا لهذا الوطن، ولو كنت قد تغنيت بحزب سياسي مثلا، حينها ساكون شاعرا سياسيا بينما انا تغنيت بوطني الذي اعشقه لانه هناك فرق كبير بين من يغني للوطن، وبين من يغني للزعماء والقادة، لان الوطن الباقي والاخرين راحلون.وبعد الامسية التقطت صورا تذكارية لاهالي بعشيقة مع الاديب الضيف القادم من بلاد الغربة وقد استمتع الجمهور كثيرا في هذه الامسية النيسانية .

                

برقية

أدبي الجوف في "لقاء الأربعاء" للقراءة يناقش "حقوق الإنسان في عصر الهيمنة الإعلامية" للدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين

دعا الدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين نائب رئيس الهيئة السعودية لحقوق الإنسان إلى ترسيخ علاقة تعاونية وشراكة متينة بين الإعلام وحقوق الإنسان، مقترحاً توعية الصحافيين والناشطين الحقوقيين بالأهداف المشتركة التي تجمع بين مجاليهما، ليكونوا أكثر حرصاً على خدمتها وتعزيزها. جاءَ ذلك خلال برنامج " لقاء الأربعاء" للقراءة الجماعية والذي ينظمه النادي الأدبي بمنطقة الجوف في مقره بمدينة سكاكا، حيث جرت قراءة لكتاب "حقوق الإنسان في عصر الهيمنة الإعلامية" للدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين، وقام بتقديم القراءة الباحث الأكاديمي ورئيس اللجنة الثقافية بمحافظة القريات فواز زايد الشمري.

      تناولت القراءة مدخلاً إلى حقوق الإنسان، مؤكدة أن رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم قد جسدت حياته إحقاق حقوق الإنسان وإرساء قواعدها في أسمى المعاني التي يمكن أن تتوصل إليها البشرية، فكان إرساء مبدأ العدالة الاجتماعية هو السمة العامة لجميع تعاملاته وتصرفاته وقراراته وسيرته وحياته، وأن خطبة الوداع لرسول رب العالمين قد تضمنت الأسس المنظمة لحقوق الإنسان وهي: حق الحرية في الحياة والمال – حقوق المرأة في الحياة الكريمة – حقوق المساواة ونبذ التمييز العنصري بكل صوره وأشكاله.

       وأشار الشمري إلى مطالبة المؤلف بإيجاد آلية مدروسة بين الإعلام وحقوق الإنسان، بهدف طرح أعمق وأنفع لقضايا حقوق الإنسان في وسائل الإعلام، وتدريب أفراد متميزين من الإعلاميين على المهارات الضرورية لتناول مسائل حقوق الإنسان بمهنية عالية، وتشجيع رؤساء التحرير للصحافيين على التخصص في مجالات محددة، حتى يكونوا أكثر قدرة على العطاء والإتقان، ودعوة الصحافيين والإعلاميين إلى التحلي بالتروي وممارسة محاسبة الذات أثناء خوضهم في مسائل حقوق الإنسان، فلا ينبغي السعي إلى إثارة على حساب مصلحة بلد أو جهة أو إنسان مظلوم، خاصة عندما لا تكون الحقيقة واضحة، فحينها يجب الوقوف على التفاصيل الدقيقة للقضية والتأكد من صحتها لتقديم القضية بشكل موضوعي، كما أشار المؤلف إلى الحاجة الماسة إلى التدقيق في أخبار المراسلين من جانب رؤساء التحرير، ومحاسبة المسؤولين عن الأخطاء التي كثرت الشكاوى منها في وسائل الإعلام، وأكدَ المؤلف على أهمية الوعي بالمخاطر الناجمة عن الانسياق وراء تضليل جهات أو وسائل إعلام أجنبية، تستهدف المملكة بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان أحياناً، وإدراك ما يعتري مسألة حقوق الإنسان من تسييس باعتبارها إحدى وسائل القوة الناعمة، والحذر من كتابات أو آراء عابرة، يتلقفها المغرضون، وتفتح أبواب الشر على وطن يتربص به أعداؤه الدوائر.

هذا وقد انتهى اللقاء بتوزيع مكافآت مالية تشجيعية على الطلاب المشاركين وحثهم على استغلال قيمة المكافأة في شراء الكتب وتدعيم وعيهم بالأصيل والجديد من مختلف حقول المعرفة.

                

خبر ثقافي

يحل الشاعر الناقد

أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيفي

ضيفًا على (اتحاد الكتاب والأدباء) في الإمارات العربيّة المتّحدة

يومي الاثنين 11 أبريل 2011 (الشارقة) والثلاثاء 12 أبريل 2011 (أبو ظبي)

لطرح أوراق نقدية حول قصيدة النثر، والنثريلة، والقصّة القصيرة جدًّا

                

بلاغ صحفي

بمراكش

الملتقى الدراسي الوطني حول القصة القصيرة بالمغرب

القارئ في القصة القصيرة بالمغرب

بشراكة بين مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة

 مراكش تانسيفت  الحوز والكوليزيوم القصصي بالمغرب، يتم تنظيم ملتقى دراسي وطني حولالقصة القصيرة بالمغرب :

 " القارئ في القصة القصيرة بالمغرب ". تشارك فيه نخبة رائدة فيالقصة القصيرة بالمغرب. وسيتميز الملتقى بجلسات علمية تتوزع بين الجانب الدراسي لكل من محمد عزيز المصباحي ومحمد اشويكة ومحمد أمنصور وموحى وهبي ومحمد زهير، وبين القراءات لكل من محمد تينفو وعلي الوكيلي وهشام المغاري وعمر العلوي ناسنا ونور الدين الظهرجي وبهية المعتضد ، كما ستخصص الجلسة الثالثة للاحتفاء بثلاثة أعلام وطنية في القصة القصيرة ، ويتعلق الأمر بكل من :مصطفى المسناوي وادريس الصغير ومحمد زهير، حيث سيقدم احمد بوزفور وسعيد الريحاني وعبد اللطيف السخيري شهادات وإضاءات حول هذه الشخصيات القصصية. وتكرس الجلسة الرابعة  للإعلان عن الفائز في المسابقة الجهوية في القصة القصيرة : الإبداع مدخل للتربية والتي عرفت مشاركات مكثفة من مختلف مدارس الجهة. وسيعرف الملتقى كذلك تقديم كتاب : الشخصية بين الأدب والفن – رؤى متقاطعة . وهو من منشورات مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي.

وذلك يوم السبت 16 أبريل 2011 بمؤسسة البشير بمراكش ابتداء من الساعة الرابعة مساء.