برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

خريطة تفاعلية لأحداث الثورة السورية

تم عمل خريطة تفاعلية خاصة بالثورة السورية

الرجاء نشرها في كل مكان

ودعوة الجميع لإرسال الأخبار إليها حتى يتم عرضها على الخريطة

رابط الخريطة التفاعلية :

http://syriarev.crowdmap.com/main

رابط إرسال الأخبار والتقارير والأحداث :

http://syriarev.crowdmap.com/reports/submit

                

العدد الثاني من الصحيفة

يواصل عدد من الإعلاميين الشباب إصدار صحيفتهم الثورة "شباب الثورة" التي يحاولون من خلالها إبراز ما يحدث بساحات النضال في محافظات الجمهورية اليمنية ، بطريقة أكثر شبابية ومهنية أيضاً، مع تحيزهم لصف ثورة التغيير الشبابية..

وكانوا صباح الاحد أصدروا عددهم الثالث ووزعوه على أربع محافظات يمنية تم التنسيق معها لنقل الأحداث بصورة واضحة للرأي العام وإعتراء أساليب الأمن القومي التي فشلت في حربها الجسدية وتخوض حالياً حرب نفسية إعلامية لزعزعة نفسيات المعتصمين السلميين..

وتعرّف "شباب الثورة" نفسها بأنها صحيفة شبابية تهتم بنشر القضايا الخاصة بالثورة اليمنية في عدد من المحافظات اليمنية، بدعم من الجهود الفردية التي تحاول أن تقدم الخدمة الإعلامية من قلب الحدث، بعيداً عن فنون التشويه والتحقير التي تتميز به أغلب وسائل الإعلام الحكومية.

                

بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية

قطر - الدوحة 

مركز شباب الدوحة ينظّم ندوة : غربة أطفالنا وشبابنا عن لغتهم العربية

نظم مركز شباب الدوحة بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية ندوة بعنوان : "غربة أطفالنا وناشئتنا عن لغتهم العربية" شارك فيها كل من السيد علي الرشيد الكاتب والقاصّ المتخصص في أدب وصحافة الطفولة، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية والدكتور محمد صلاح الدين حنطاية المشرف على مشروع تعليم  اللغة العربية بالفطرة والممارسة في جمعية قطر الخيرية، وأدارها الدكتور محمد مصطفى سليم، الأستاذ المساعد بجامعة قطر ، الذي نوه في بداية الندوة عن أهمية تعليم اللغة للأبناء في الصغر حيث أن لديهم قدرة عالية على استيعاب المفردات الجديدة وتوظيفها في الاستخدام اليومي بمهارة عالية.

وقد ألقى الشاعر أسامة الأغا كلمة باسم مركز شباب الدوحة رحب فيها بالحضور ثم استعرض إنجازات المركز في النواحي الأدبية والثقافية.

إشكالية الثنائية اللغوية

وقد استهل الكاتب والقاص علي الرشيد الندوة بقوله: إن اللغة العربية تشهد انحسارا عن حياة أجيالنا الصاعدة ، مبينا أن احتكاكه بعالم الطفولة عن قرب كشف أن  هذا الانحسار يتضح من خلال إعلاء قيمة اللغات الأخرى في نفوسهم على حساب لغتهم الأم، وتفشي ضعفهم في الفترة الأخيرة ، متمثلا  في عدم إتقانهم لمهاراتها ـ قراءة وفهما وتحدثا وكتابة ، فضلا عن تذوق جمالياتها.

واستعرض أهم الأسباب التي تقف وراء هذه الغربة مبينا أنها تتلخص في : عدم وجود بيئة لغوية ـ في بيوتنا ومجالسنا ومحاضننا ـ  يتلقى فيها الطفل اللغة الفصيحة بالسماع منذ نعومة أظفاره لتنشأ لديه السليقة، بسبب العامية المحكية، بينما كان العرب يحرصون على توفير هذه البيئة الصافية من خلال إرسال أبنائهم للبادية منذ الصغر، يضاف إلى ذلك إشكالية الثنائية اللغوية في بيئاتنا العربية ( العامية والفصحى ) بين البيت والمدرسة ووسائل الإعلام ، و التعلم باللغات الأجنبية ( الإنجليزية أو الفرنسية ) بدءا من رياض الأطفال ومرورا بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وانتهاء بالجامعة.

" العربيزية" و "الفرانكو عربية"

ثم تحدث الأستاذ علي الرشيد عن مظاهر هذه الغربة مبينا أن من أشكالها اعتماد اللسان الأجنبي لغة للمناهج التعليمية، واشتراط كثير من  الجامعات العربية اجتياز " التوفل" للالتحاق بها، وإتقان الإنجليزية قراءة وكتابة وتحدثا، كشرط للالتحاق بوظائف كثير من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة في بلادنا العربية ، دون اشتراط ذلك فيما يخص اللغة الأم أو امتحان من يريد الالتحاق بها ، واختيار أسماء أجنبية صرفة للمحلات والمؤسسات التجارية وكتابتها بالحروف اللاتينية أيضا، وظهور إعلانات صحفية وتلفزيونية ( في صحف وقنوات عربية ) وإعلانات خارجية في الشوارع باللغة الإنجليزية، واقتصار بعض المطاعم والفنادق والمؤسسات السياحية على استخدام الإنجليزية في أدبياتها فقط، والضعف في العربية الفصحى، وعدم إتقان مهاراتها، وهو ما ينعكس على ضعف الإقبال على مطالعة الكتب والمؤلفات التي لا غنى لأي إنسان عنها كزاد معرفي وثقافي، وتفشي الهجائن اللغوية التي تجمع بين العربية والإنجليزية، أو بين العربية والفرنسية، أو بين العربية وبعض اللغات الآسيوية على مستوى التخاطب، أو الكتابة، ومن هذه الهجائن: " العربيزية" أو "الفرانكو عربية"، وهي توليفة تجمع بين العربية والإنجليزية أو بين العربية والفرنسية ، في الحديث المنطوق، أو المكتوب خصوصا مع شيوع استخدام الكمبيوتر والبرمجيات، ثم الإنترنت والتواصل الإلكتروني الكتابي، عبر المنتديات وغرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي و" الماسنجر" ورسائل الهواتف المحمولة خصوصا أن أكثر المستخدمين لذلك هم شريحة الناشئة والشباب.

مبادرات ردّ الاعتبار للعربية

واعتبر أن المخرج من هذا الواقع اللغوي المأزوم يتمثل بتنظيم حملات وطنية على مستوى الأقطار العربية تشترك فيها كل من: الأسرة، والجهات التربوية والإعلامية والدينية والشبابية الرسمية وغير الرسمية (الأهلية والمجتمعية)، في إطار تكاملي لإعادة الاعتبار للغتنا الأم ، وإحياء العربية الفصحى في واقع الأطفال والناشئة والشبيبة في مؤسسات التعليم ووسائل الإعلام وغيرها، وتحبيبهم باستخدامها والتواصل بها، وتذوقها ، وتبصيرهم بقيمتها ومكانتها، باعتبارها هوية الأمة وأعظم مقومات وجودها ، وحاضنة تراثها وثقافتها، والابتعاد عن فرضها عليهم، بقرارات فوقية، ومعالجات حماسية متسرعة ، أو غير واقعية وعملية.

واختتم حديثه بالقول: إنه لا بد من التنويه بعدد من المبادرات التي تحاول ردّ الاعتبار للعربية  في واقع الأطفال والشباب، نظرا لغياب هذه الرؤية الاستراتيجية على مستوى الدول حتى الآن،  مبينا أن هذه المبادرات تمثّل جهودا فردية، أو مؤسسية محدودة، منوها أن منها: على المستوى التربوي والتعليمي مشروع " تعليم العربية الفصحى بالفطرة والممارسة" الذي يعود الفضل فيه لمؤسسه الدكتور عبد الله الدنان، وعلى المستوى الإعلامي : قناة "براعم" و"الجزيرة للأطفال" ، وقناة "سنا" الإنشادية للأطفال، وعلى مستوى تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية مبادرة معهد الحاسب الآلي بمؤسسة قطر لتطوير وظائف البحث عبر الإنترنت للمستخدمين العرب.

مشروع الفصحى بالفطرة

من جانبه ركّز الدكتور محمد صلاح الدين حنطاية المشرف على مشروع تعليم الفصحى بالفطرة والممارسة بجمعية قطر الخيرية ـ وهو المتحدث الثاني في الندوة ـ حديثه على المشروع كإحدى المبادرات الناجحة التي تبنتها جمعية قطر الخيرية  منذ عام 2005، ويطبق حاليا في أكثر من 20 مدرسة مستقلة وخاصة داخل الدولة، واستفاد منه أكثر من عشرة آلاف طالب في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية.

وأوضح أن أهداف المشروع تتمثل في : معالجة مشكلة الضعف العام في اللغة العربية، وجعل المحادثة بالعربية أمرا مألوفا لكي تصبح محببة إلى النفوس، ونشر حب القراءة لدى الأجيال العربية لكي تنتهي الأمية المقنّعة.

وذكر د.حنطاية أن الأساس العلمي للمشروع استند على نظريات علماء اللغة مثل تشومسكي وغيره وتحديدا النظرية الفطرية وهي إحدى النظريات العلمية المفسرة لاكتساب الطفل لغته الأولى (First Language Acquisition)  ومؤداها أن لدى الأطفال استعدادًا لمهارة لغوية فطرية تسمى جهاز اكتساب اللغةLanguage Acquisition Device) ) (LAD) هذا الجهاز يكون في أفضل حالاته في الفترة العمرية من الثالثة إلى التاسعة، ثم يبدأ بالضمور والضعف، والطفل في هذه الفترة يكون قادراً على تلقي تراكيب اللغة دون معرفة قواعد نظامها النحوي.

دور النحو الوظيفي

وبيّن أن الخطة التي يعتمدها المشروع لإكساب أطفالنا اللغة الفصيحة تتمثل في ثلاثة جوانب هي : تنشئتهم على سماع الكلام الفصيح، وممارسة اللغة العربية قراءة وكتابة وكلاما، وتعليمهم النحو الوظيفي، منوها بأنه مجموعة القواعد التي تؤدي الوظيفة الأساسية للنحو، وهي ضبط الكلمات، ونظام تأليف الجمل ليسلم اللسان من الخطأ في النطق والقراءة، ويسلم القلم من الخطأ في التأليف والكتابة.

وأشار إلى  أن المشروع يعتمد على إعطاء معلمات ومعلمي رياض الأطفال والصفوف الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية برنامجا لمدة ثلاثين ساعة للتدرب على  الحديث باللغة العربية الفصحى واكتساب المهارات الأخرى المتعلقة بها، منوها بأن التدريبات تشتمل على تطبيقات عملية وأنشطة لغوية يؤديها كل متدرب طيلة أيام البرنامج، لتحقيق الهدف، وهو إتقان التحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية الفصحى، دون لحن أو عامية أو تسكين.

 وأكد المشرف على المشروع بأن المعلمين المتدربين يقومون من ثمّ بنقل هذه المهارات لطلابهم مستثمرين قدراتهم الفطرية في تعلم اللغات، موضحا أن المشرف يقوم بزيارات دورية إلى  الفصول الدراسية التي يطبق فيها المشروع  لتقويم المتدربين والطلاب. 

وفي مداخلته، طالب الشاعر الكبير أحمد محمد الصديق القنوات الفضائية الموجهة للأطفال بضرورة الاهتمام باللغة العربية بجانب دورها التربوي والمعرفي.

ثم تحدث الدكتور خالد هنداوي مسؤول رابطة الأدب الإسلامي العالمية بقطر عن التجربة الثرية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في المراكز الإسلامية المنتشرة في العديد من دول العالم.

                

الملتقى الدراسي الوطني

حول القصة القصيرة بالمغرب

القارئ في القصة القصيرة بالمغرب

بشراكة بين مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش تانسيفت  الحوز والكوليزيوم القصصي بالمغرب، يتم تنظيم ملتقى دراسي وطني حول القصة القصيرة بالمغرب : " القارئ في القصة القصيرة بالمغرب ". تشارك فيه نخبة رائدة في القصة القصيرة بالمغرب. وسيتميز الملتقى بجلسات علمية تتوزع بين الجانب الدراسي لكل من محمد عزيز المصباحي ومحمد اشويكة ومحمد أمنصور وموحى وهبي ومحمد زهير، وبين القراءات لكل من محمد تينفو وعلي الوكيلي وهشام المغاري وعمر العلوي ناسنا ونور الدين الظهرجي وبهية المعتضد ، كما ستخصص الجلسة الثالثة للاحتفاء بثلاثة أعلام وطنية في القصة القصيرة ، ويتعلق الأمر بكل من :مصطفى المسناوي وادريس الصغير ومحمد زهير، حيث سيقدم احمد بوزفور وسعيد الريحاني وعبد اللطيف السخيري شهادات وإضاءات حول هذه الشخصيات القصصية. وتكرس الجلسة الرابعة  للإعلان عن الفائز في المسابقة الجهوية في القصة القصيرة : الإبداع مدخل للتربية والتي عرفت مشاركات مكثفة من مختلف مدارس الجهة. وسيعرف الملتقى كذلك تقديم كتاب : الشخصية بين الأدب والفن – رؤى متقاطعة . وهو من منشورات مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي.

وذلك يوم السبت 16 أبريل 2011 بمؤسسة البشير بمراكش ابتداء من الساعة الرابعة مساء.

                

خبر ثقافي

يحل الشاعر الناقد

أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيفي

ضيفًا على (اتحاد الكتاب والأدباء) في الإمارات العربيّة المتّحدة

يومي الاثنين 11 أبريل 2011 (الشارقة) والثلاثاء 12 أبريل 2011 (أبو ظبي)

لطرح أوراق نقدية حول قصيدة النثر، والنثريلة، والقصّة القصيرة جدًّا