برقيات

* صدر عن مؤسسة (الاثنينية) في جدة، كتابها الفضي بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسها، بعنوان "25 الاثنينية: مرور خمسة وعشرين عاماً: 1402 – 1428 هـ / 1982 – 2007م " وجاء الكتاب في 198 صفحة من القطع الكبير، والأنيق.

* صدر عن مؤسسة (الاثنينية) وفي سلسلة كتابها (كتاب الاثنينية) صدر كتابها الرابع والثلاثون، وهو الأعمال الكامل للأديب الشاعر أحمد قنديل، في ستة مجلدات كبيرة، في طباعة متقنة وأنيقة.

* صدر للشاعر الأردني علي البتيري، ضمن سلسلة (قصائد وأناشيد للأطفال) ديوان للأطفال بعنوان: (نحن المستقبل) في ثلاثين صفحة من القطع الكبير.

وكان قد صدر للشاعر البتيري الأعمال التالية للأطفال:

القدس تقول لكم.

أطفال فلسطين يكتبون الرسائل.

فلسطين يا أمي.

صوت بلادي.

أغنية الحروف الهجائية.

الجد والأحفاد.

شيخ فلسطين.

مهند يرفع العلم.

العصفور الغريب.

نسير في سلام.

نحن المستقبل.

* صدر عن دار الكتاب الجامعي في صنعاء، هذا الكتابان للأستاذ الدكتور محمد أديب الجاجي:

1- الأدب الإسلامي – النظرية – النشأة والمصطلح – المصادر – أدب وأدباء. في 293 صفحة من القطع الكبير.

2- الأدب في عصر الدول والإمارات: تاريخ – دراسة – نصوص.

وجاء الكتاب في 251 صفحة من القطع الكبير.

* صدر عن دار الضياء في عمان، الكتب التالية للأديب الشاعر يوسف العظم، رحمه الله تعالى:

1- الأعمال الشعرية الكاملة. في 448 صفحة من القطع الكبير.

2- المنهزمون: دراسة للفكر المتخلف والحضارة المنهارة. في 272 صفحة من القطع الكبير.

3- مذكرات ثلاثة أرباع قرن. في 320 صفحة من القطع الكبير.

* صدر عن دار المأمون في عمان، ديوان (مولد أمة) للشاعر محمد الخليلي، في 98 صفحة من القطع الكبير.

              

بمناسبة شهر رمضان الكريم

ملتقى الطليعة

يقدم باقة منوعة من البرامج والموضوعات التفاعلية

منها:

 - قمر الدين -

مشاهد حية من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

يقدمها شعراً الشاعر محمد سعيد

والمكان: نادي الطليعة

 - فوازير "شخصيات طليعية" -

يصحبكم معها من السويد: الشاعر أشرف فايز

حيث يقدم الشخصية شعراً، وتضع الأخت سماح تصميماً لها

والمطلوب معرفة الشخصية المقصودة

والمكان : قسم الشعر العامي

http://forums.al-taleeah.com

 - رباعيات رمضانية -

مشاركة مفتوحة لكل الشعراء عن قيم وفضائل شهر الصوم

يفتتحها الشاعر محمد عثمان جبريل

بقسم "فن الواو والرباعيات"

 - بيت العيلة -

لقاء يومي مفتوح الاتجاهات

 يستضيف فيه الشاعر جابر المصري أحد ضيوف الطليعة

حيث يدور معه حوار مفتوح في جو أسُري جميل

والمكان: نادى الطليعة

http://forums.al-taleeah.com

 - صفحة جديدة ومن أول السطر -

دعوة متجددة كل عام لشحن الهمم والتزود بوقود الإيمان

دعوة من الرحمن لتجديد حياتنا وتغييرها

وفتح صفحة جديدة مع الله، مع النفس، مع الناس

صفحة جديدة تقدمها منة الله

في قسم نادى الطليعة

 - صندوق أم الدنيا -

المسابقة الثقافية الرمضانية الكبرى "صندوق أم الدنيا"

مع الشاعر محمد عثمان جبريل

والمكان : قسم الشعر العامي

http://forums.al-taleeah.com

 - مسابقة الاستلهام -

مسابقة بين الشعراء والكتاب، لمعارضة إبداعات مبدعين آخرين

الفكرة للأستاذة سامية أبو زيد

والمكان: قسم حواديت

 - سنة أولى صيام -

فكرة تطرحها الشاعرة والقاصة نور

حيث يحكي كل منا ذكرياته حينما صام أول مرة

والمكان: نادى الطليعة

 - نجم في قلب وضمير الطليعة -

لقاء أسبوعي متجدد مع شخصية من الطليعة

تتم استضافتها وفتح الحوار معها في كافة المجالات لمدة أسبوع

 - مظاهر رمضانية -

عادات وتقاليد تمارس خلال الشهر

وطقوس رمضانية من مختلف بلدان العالم الإسلامي

وقصص وحكايات وتواريخ مقترنة بالشهر الكريم

مثل فانوس رمضان، مدفع الإفطار، الياميش، حلقات الذكر والمديح

فكرة الشاعرة سارة ربيع

بقسم الكشكول

 - طبلية اليوم -

أطباق رمضانية يقدمها كل يوم أحد الأعضاء

ويتم اختيار "فارس الطبلية" في نهاية الشهر وفق تقييم القراء

فكرة القاصة: أميرة سعيد عز الدين

والمكان: نادي الطليعة

http://forums.al-taleeah.com

http://forums.al-taleeah.com

للمزيد من التفاصيل

ملتقى الطليعة

http://forums.al-taleeah.com

Email : [email protected]

يُذكر أن  ملتقى الطليعة الذي تم إطلاقه مؤخراً على الشبكة كنواة لجريدة ثقافية شاملة تصدر قريباً، يهدف ليس فقط لأن يكون متنفساً للكتابة والتعليقات والتفاعلات، بل يتطلع أيضاً لأن يكون ساحة تفاعل وتلاق على صفحات النت وعلى أرض الواقع.

قد استهل الملتقى نشاطاته بإقامة مسابقة سنوية تهدف إلى تشجيع المواهب الأدبية الموجودة وطرحها على الساحة بما يستحق، والمساعدة فى اكتشاف مواهب جديدة. وقد خصصت دورة هذا العام للشعر العامي تحت عنوان "مسابقة بيرم الطليعة".

ولتحقيق أهدافه؛ ينتهج الملتقى وسائل أكثر فاعلية، منها:

- إقامة العديد من الأمسيات والأحتفاليات الأدبية والفنية، والتي استهلها باحتفالية "شعر وموسيقى".

- تكريم الشخصيات الطليعية الفاعلة فى الساحة الأدبية، واستضافة بعض الأسماء الشهيرة للمشاركة في التكريم.

- مد الجسور مع الجهات الإعلامية لإلقاء الضوء على نشاطات الطليعة ومبدعيها.

- الإعداد لإصدار كتاب غير دوري، أو ديوان مجمع لمبدعي الطليعة، بحيث يتحمل الملتقى تكلفته، مع التنسيق مع دار نشر متميزة لضمان توزيعه بالشكل اللائق.

              

الجوبة الثقافية تناقش في عددها الجديد 17

البناء الفني في الرواية السعودية

وتحاور ناصر الدين الأسد وعلوي الهاشمي

ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبدالرحمن الخيرية بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية صدر العدد 17 لصيف 2007 م من مجلة الجوبة الثقافية حاملا العديد من المواد الثقافية والأدبية والإبداعية .

 ويتساءل المشرف العام على مجلة الجوبة الأستاذ إبراهيم الحميد في افتتاحيتها عن عودة زمن الشعر قائلا هل يعود زمن الشعر ..؟!

فيقول انه على الرغم من سيل الروايات .. والقصص القصيرة .. والقصص القصيرة جداً .. وأشكال الفنون الإبداعية كلها، والأجناس الأدبية على تنوعها .. يؤكد أنه يبقى للشعر سحره، وتظل للقصيدة دهشتها التي تأتي من شاعريتها، التي تجعل منها أيقونة تعلق في سماوات لانهاية لها .. وعلى الرغم من أنف عنترة الذي حاول وقف تدفق الشعر منذ ألف وخمسمائة سنة .. عندما قرر في لحظة شعر: "هل غادر الشعراء من متردم ؟! .. "، متناسياً أن القصيدة لا يمكن لها إلا أن تخرج إلى الضوء لأنها لا يمكن أن تعيش في العتمة، وأن التجارب الشعرية لا تنتهي عند تجربة شاعر أو حتى قبيلة من الشعراء .

ويؤكد الحميد انه في السنوات الماضية برزت ظواهر عديدة في الشعر والشعرية العربية، ومدارس اختلاف واتفاق، كما شهدت صعود أشكال لم يعهدها متلقي القصيدة العربية، الذي اعتاد على قالب جاهز للقصيدة، يتميز بالتقليدية والجرس الموسيقي .. ما كاد يفتك بمستقبل الشعر العربي، على الرغم من وجود نماذج شعرية رائعة لا يمكن لأي أن يقلل من شأنها، وهي تجارب تبقى حية على الرغم من مرور الزمن، وتبقى أكثر حداثة وإدهاشاً مع تقادم الأيام .

ويقول انه وفي الغياب الثاني للشاعرة الكبيرة نازك الملائكة رائدة الشعر العربي الحديث التي أقعدها المرض وغيبها للمرة الأولى قبل رحيلها الأزلي، يتجدد الحديث عن الشعر، إذ كانت الشاعرة الملائكة وعدد من رواد الشعر العربي الحديث هم من أخرجوا القصيدة العربية من عنق الزجاجة الذي قيدها طويلاً للانعتاق إلى عوالم جديدة، لتبرز أشكال القصيدة الحديثة التي أعطت زخما جديدا للقصيدة، ومكنت ديوان العرب وبحور القصيدة، أن تتسع لكل المراكب .. لولا بعض العلل التي صاحبت هذا الانعتاق، مثل تبسيط كتابة القصيدة ولجوء الكثير إلى استسهال كتابة القصيدة، معتقدين أنهم سيصبحون شعراء بين ليلة وضحاها، إضافة إلى الغموض وهي التهمة التي ظلت تلاحق القصيدة الحديثة، وكادت أن تكون لعنة تلاحقها .. مع أهمية الغموض أحيانا إذا أتى شفافاً، لمنح اللغة عمقا أكثر ..

ويشير الحميد إلى انه وعلى الرغم من بروز القصيدة الحديثة بأشكالها، كقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر؛ إلا أنه ظل للقصيدة العربية القديمة روادها الذين استطاعوا الارتقاء بها فنياً، والبعد بها عن الإغراق في السطحية.

ويقول الحميد إلى انه وبين شعراء الحداثة، وشعراء القصيدة التقليدية تظل القصيدة هي الهدف الذي يطمح للوصول إليه الشعراء والمبدعون. ولكن على الرغم من سيل القصائد التي تأتينا عبر مختلف أوعية النشر المعاصرة .. إلا إنه قلما تصل بنا قصيدة منها إلى درجة ما تسميه الدكتورة فوزية أبو خالد بـ "تنميل الأطراف .. وارتعاش المشاعر" ..!

ويؤكد الحميد ان العرب بقيت أمة تحتفي بالشعر، وظل الشعر هويتها التي تجتمع حولها وتحتفي بها .. على الرغم من ظهور فنون الأدب الأخرى الحديثة وتطورها، وتكريسها واقعاً في سماء الثقافة العربية، حتى وصل الأمر إلى أن يطلق بعض الأدباء والنقاد على الرواية ديوان العرب الجديد، متأثرين بسيل الروايات العربية الجديدة، أو كما يقول الناقد الدكتور سعد البازعي : "إن القارئ اليوم يفتش عن رواية أكثر منه عن ديوان شعر".. ! إلا أن الشعر يبقى هو الصورة الفنية الأبرز للغتنا العربية، على الرغم من بروز الفنون الأخرى التي لا يمكن لها أن تكون بديلا عن القصيدة.

ويقول إن أي متابع للمشهد الثقافي، لا بد وأن يلحظ أن القصيدة تبقى هي السحر الذي ظل يغذي الوجدان العربي، وعلى الرغم من سنوات الانكسار التي نعيشها، وبعد تراجع الشعر والشعرية العربية لسنوات، وبروز الرواية إلى واجهة اهتمامات الدواوين الثقافية؛ يمكننا أن نلحظ حالة من التعايش بين الأجناس الأدبية والثقافية جنباً إلى جنب، إذ بدأت الواقعية تسيطر على الأجواء الثقافية، وتكرس مشهداً لا تتفرد فيه القصيدة على باقي الأجناس الأدبية الأخرى .. إلا أنها تظل في صدارة الدواوين الثقافية؛ وهذا ما تؤكده المؤشرات التي نعيشها اليوم.

وختم الحميد افتتاحيته بفاصلة من أقوال الشاعر الكبير سعدي يوسف : "يدخل الناس إلى بيت الشاعر ليروا القديس، فإذا بهم أمام الساحر.. وليس من مقابلة هنا؛ فالاثنان يتكاملان على نحو أو آخر، وقد يثيران لدينا الدهشة ذاتها التي نستشعرها حين نرى لقلقاً طائراً نحو عشه المرتجى وهو يحمل في منقاره صحيفة أو علماً أو غصناً عجيباً" !

وفي باب القصص القصيرة نقرأ نصوصا سردية لكل من خليل الفزيع و جمعان الكرت و سعيد الدوسري و أحلام بشارات و ربى عنبتاوي و فهد الخليوي و محمد سعيد الريحاني ، كما نقرأ فصلا من رواية للكاتب والشاعر عصام أبو زيد عنوانها ناقل أسرار .

وفي باب النقد يكتب الدكتور خالد فهمي قراءة في البداوة لديوان الشاعر محمد الثبيتي تهجيت حلما تهجيت وهما ، كما يكتب حسن برطال عن مجموعة قصصية بعنوان حذاء بثلاثة أرجل ، ويكتب الدكتور جميل حمداوي عن رواية التوثيق التاريخي من خلال رواية عبدالهادي بو طالب غرناطة ، باستهلال يحدد فيه الإطار ألتوثيقي والموضوعي على غرار كتاب الرواية التاريخية، وذلك بتصوير الفضاء التاريخي بأحداثه المرجعية ووقائعه الحقيقية وشخوصه الإنسانية الحاضرة بقسماتها التاريخية. و ينقلنا بعد ذلك مباشرة إلى مدينة غرناطة عاصمة ملوك بني الأحمر ليسمعنا ما ينتظر سكان هذه المدينة من مصائب ، و ما يبيته أعداء الإسلام لهم.

 كما تكتب هيا صالح عن رواية سمر الكلمات ، و يكتب سمير أحمد الشريف عن البناء الفني في الرواية السعودية ، كما يكتب سعيد بوكرامي عن المنجز الروائي ليوسف المحيميد .

و تنشر الجوبة قصائد للشعراء عبدالعزيز الشريف و أمينة المريني و وائل السمري و أحمد الملا و علي العلوي وطارق فراج وعمار الجنيدي و محمود عبدالله الرمحي .

كما تنشر المجلة حوارات مع الدكتور ناصر الدين الأسد و الشاعر علوي الهاشمي كما تنشر حوارا عن المسرح مع نقولا ابو رزينة وسامي متواسي متحدثين عن مسرح الحارة الفلسطيني.

وفي حوار المجلة مع ناصر الدين الأسد ، وهو عالِم وأكاديمي يرى أن مشروعه الفكري والثقافي يقوم على الإيمان بوحدة التراث والمعرفة الإنسانية

يؤكد انه حين يستسلم المرء للرضا فإنه يفقد التطلع إلى مزيد من الإتقان ، و يشير الى أن لغتنا تحتاج إلى من يدفع عنها الهجمات من استعمال الإنجليزية والعاميات المبتذلة .

وفي حواره مع مجلة الجوبة قال الدكتور علوي الهاشمي أن الإبداع عادة ما يتضمن الوعي النقدي فهو ليس عملية مفارقة لهذا الوعي لأن تحت جلد كل شاعر يوجد ناقد مشيرا الى ان هناك فرق بين الظواهر الإبداعية الحداثية أو الحداثوية المتقدمة في الخليج التي يكتبها أو ينتجها مبدعون يعيشون في بيئة الخليج وبين مبدعين يعيشون خارج بيئة الخليج.

وقال الهاشمي عميد كلية الآداب في جامعة البحرين والناقد والشاعر المعروف أن الحركة الشعرية في البحرين في أفقها الأخير دخلت خندق اللغة الشعرية وتحاول التركيز على هذا المكون الشعري وحده بكثافة واضحة ومركزة وكأنما النص الشعري عبارة عن تجوهر لغوي أو تجوهر شعري في اللغة ، وأكد أن التميز الفردي هو أساس الإبداع وعلى الشاعر أن يعنى به ويركزعليه لا أن يشغل نفسه بلعبة الأجيال التي أنتجت على الصعيد العربي عموماً حالة من التشرذم والشللية.

وفي صفحات نوافذ يكتب حسام عبدالقادر عن المشاركة الشعبية والمجتمع المدني ، ويكتب رامي شهاب عن السرقات الأدبية والتناص قائلا : إن الاستيعاب للنصوص الأخرى ذات السبق الزمني، كانت من أهم المحاور التي اعتمد عليها منظرو التناص في الدراسات النقدية المعاصرة ، بالاتكاء على رؤية تنبثق من التأثر المدرك أو غير المدرك لسلطة تلك النصوص .

 وتكتب أمال الراشد عن أدب الناشئة ، كما يكتب محمد مستجاب عن حرف الألف و استخداماته ، ويكتب جلال فرحي عن التفكير والإبداع وضرورته في العالم العربي .

و في صفحة التشكيل يناقش الروائي سعيد نوح تشكيل الفراغ في الفنون الإسلامية قائلا : دأب الغرب علي اتهام الفنان المسلم بأنه يسعي دوما لشغل الفراغ في فنونه وزخرفته للخوف من الشياطين والأرواح الشريرة التي تسكن في الفراغات ، وكأن شغل الفراغ رد فعل غير واعي لفكر جمعي يؤمن ويؤسس للخرافة ، وفي هذا المجال يمكن أن نوضح لماذا حرص الفنان المسلم علي شغل فراغاته بزخرفات ومنمنمات من أوراق الأشجار والزهور وأشكال الطيور والحيوانات ، ودافعه في هذا أنه الدين حرم عليه فكرة التجسيم للأشكال الحية ، فاستعاض عن ذلك بتقطيع وتجزئ الأشكال الحية ، وشغلها وزخرفة فراغاته بها .

، و في قراءات يستعرض محمد الحمامصي كتاب تاريخ الكتابة ، كما تستعرض المجلة كتب المؤسسة الصادرة حديثا ومنها كتاب تقويم أداء مديري التدريب المهني ل دخيل الله تركي الشمدين و كتاب التنظيمات العسكرية النبطية لمؤلفه صالح الدغيم .

يشار إلى أن مجلة الجوبة مجلة ثقافية دورية تصدر كل ثلاثة أشهر ، ويمكن التواصل معها على البريد الالكتروني

              

موقع نبي الرحمة

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة مباركة .. وبعد :

فأسعد الله أوقاتكم جميعًا وتقبل الله منا ومنكم صيام شهر الرحمة وقيامه وصدقاته

نهيب بكم أن تسارعوا في إعلان بنر مشروعنا الخيري " مشروع المليون نسخة من كتاب نبي الرحمة" .. والذي يهدف بالأساس إلى التعريف بنبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم – والرد على إساءات الغرب المتصاعدة  والتي منها كتاب نبي الخراب المسيء لخير البرية..

 البنر ( الجديد المعدل)  ورابط المواقع مرفق بالرسالة ..

عشتم لهذا الدين والزود عن سيد المرسلين

وتفضلوا بقبول وافر الاحترام

إخوانكم في موقع نبي الرحمة
http://nabialrahma.com
[email protected]
0020104420539

المشرف العام  د فريد عبد الخالق

مدير التحرير محمد مسعد ياقوت

مدير الموقع عبد القادر بن عمر

              

دعوة الى معرض لرسومات ناجي العلي على حجارة بيته في قرية السجرة المهدمة يوم السبت 15-09-2007 الساعة 14:00

 

050-7271861

راضي عبد الجواد

              

بدء إرسال الحقائب الدراسية

نظرا لكثرة المسجلين بكليات جامعتنا لهذا العام، تعلن جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام عن بدء إرسال الكتب الدراسية لطلبتنا الذين سجلوا وحسب الاقدمية في التسجيل، حيث تم تنفيذ الجزء المقرر ضمن خطة علمية لتوزيع الحقائب الدراسية، في حين تقوم الإدارة بإرسال رسائل إلى كافة طلبتنا الأعزاء بهذا الصدد قبل يوم 21 من شهر سبتمبرأيلول الجاري، متمنين لطلبتنا الأعزاء دوام الموفقية في رحاب جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام.

نتائج باهرة لوفد الجامعة إلى المملكة المغربية

قام وفد جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام برئاسة نائب رئيس الجامعة بزيارة المملكة المغربية، للإشراف على فتح مكاتب الجامعة المنتشرة في ربوع المغرب، إضافة إلى عقد اتفاقيات ولقاءات مع الشخصيات والمؤسسات الثقافية العربية والامازيغية والخاصة بالصحافة والإعلام، وكذا زيارة المؤسسات الصحفية والإعلامية الكبيرة، وفد تكللت هذه الزيارة بتبرع بعض المؤسسات  بمناهج الكتب الدراسية إلى الجامعة ، ...

              

منتدى الأعمال الدولي IBF الحادي عشر

في أبو ظبي

من 26 إلى 29 نوفمبر 2007 م

زيارة  مصر واليمن

3-8/9/2007 م

ضمن حملة التعريف بمؤتمر منتدى الأعمال الدولي IBF الحادي عشر الذي سيقام مابين 26 إلى 29 نوفمبر 2007 م  في أبو ظبي الأمارات العربية المتحدة تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بعنوان إبراز إمكانيات فرص الاستثمار وبدعم من منظمة المؤتمر الإسلامي وبنك الإسلامي للتنمية و غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي وعدد من المؤسسات الحكومية والاقتصادية.

قامت جمعية رجال الأعمال والصناعين الأتراك بترتيب عدد من الزيارات الميدانية إلى دول العالم العربي والإسلامي للتعريف بالمنتدى ودعوة وزراء التجارة والصناعة ورؤساء الغرف التجارية والصناعية ورجال الأعمال والاقتصاد للمشاركة بهذا المنتدى وفعالياته .

تم زيارة كلا من مصر واليمن وتم خلال الزيارة اللقاء بوزير التجارة والصناعة في اليمن والغرف التجارية والصناعية في القاهرة والإسكندرية وصنعاء وزيارة عدد من جمعيات رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية  واللقاء برجال الأعمال في كلا البلدين بالترتيب مع جمعية رجال الأعمال في مصر ونادي رجال الأعمال اليمني الممثلين لمنتدى رجال الأعمال الدولي IBF .

وكان خلال الزيارة لقاءات عديدة مع رجال الأعمال وتم عمل لقاءات للتعريف بجمعية الموصياد ومنتدى رجال الأعمال الدولي وعمل عدة لقاءات صحفية ودعوة رجال المال والأعمال للمشاركة بهذا المؤتمر والتركيز على أهميته هذا المنتدى وهو ينعقد في أبو ظبي  .

مكتب العلاقات الخارجية

في جمعية رجال الأعمال والصناعيين

الموصياد

لمزيد من المعلومات عن المؤتمر

http://www.abudhabi11ibf.com/?p=2&l=ar

              

قصة الغول لجميل السلحوت في ندوة اليوم السابع

القدس:6-9- 2007

ناقشت ندوة اليوم السابع الاسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس قصة الأطفال الغول لجميل السلحوت الصادرة في أواخر آب 2207 عن منشورات مركز بعثة الطفولة الفلسطينية  في رام الله ،تقع القصة التي صمم رسوماتها عصام عودة في 16 صفحة متوسطة الحجم مفروزة الألوان.

يدأ النقاش محمد خليل عليان فقال:

قصة الغول والتربية الحديثة

لا يجد القارئ أية صعوبة في فهم الأبعاد التربوية في قصة الغول للكاتب جميل السلحوت والتي نشرت مؤخرا عن منشورات مركز بعثة الطفولة الفلسطينية في رام الله فلسطين .  فالقصة كما أشار الكاتب في العنوان، وكما يوحي لنا اسم دار النشر كتبت للأطفال ومن اجل الأطفال، وتحمل رسائل تربوية للأطفال . وهي لذلك كتبت بلغة بسيطة ومفهومة وبخط كبير وواضح ومشكول، وهي تناسب الأطفال من مختلف الأعمار والمستويات ، ومرفقة بالرسومات الملونة الجميلة والمعبرة والتي ترافق تسلسل النص، وتساهم في تنمية تخيل الطفل للأحداث من خلال الايحاءات بالمكان والزمان .

ورغم أن القصة قصيرة جدا (16 صفحة من القطع المتوسط لا تحتوي الصفحة سوى عدة أسطر ) الا أن تحليلها والوقوف على مغازيها وأبعادها يطول، وربما يتجاوز عدة صفحاتها بكثير . وتوخيا للاختصار وعدم تكرار ما قد يتعرض له الزملاء في الندوة فإنني أرغب في التطرق الى ما يلي  :

1.    الخرافة والطفولة : تناول الكاتب في قصته موضوع الخرافة  من خلال  قصة الغول التي روتها الجدة لخديجة الطفلة الصغيرة التي لم  يشأ الكاتب ان يفصح عن عمرها ليترك لنا حرية الاجتهاد من خلال الحدث والرسومات . ويبدو أن الجدة أسهبت في وصف الغول أمام الطفلة الى درجة الرعب والخوف، ونتيجة لذلك حلمت به، وشاهدته في الحلم على نحو أكثر رعبا من رواية الجدة، الى درجة أنها بالت في ملابسها، واستيقظت خائفة مرتجفة .                                                                                من الواضح أن الكاتب يريد القول هنا أن الخرافة لم تعد أسلوبا لتربية الأطفال، ولا مصدرا لثقافته مثلما كانت في زمن سابق . ولم تعد تحتل  موقعها في حديثنا اليومي وكفت ان  تكون وسيلة لتنمية خيالنا . لقد ارتبطت الخرافة في طفولتنا بالجدة أو الأمّ التي تجمع أحفادها أو أطفالها في ليلة من ليالي الشتاء حول موقد الحطب، أو تحت الغطاء لتحدثهم عن " حديدون والغولة " أو عن ليلى والذئب،  أو العجوز الساحرة وغيرها من الخرافات التي كان بطلها امرأة أو رجل أو طفل وقع في حبائل خديعة إنسان أو حيوان أو مخلوق خرافي شرير، يوصف عادة بأوصاف غير واقعية بل وغير منطقية من حيث الشكل أو القوة أو  القدرة على التحول من شكل الى اخر لخداع الناس . والخرافة هي رواية غير واقعية تناقلها الناس عبر الزمان، وكانت في بدايتها تعكس واقعا اجتماعيا ، اقتصاديا ، فكريا ،  وكانت تحمل رسائل اجتماعية لم يكن من الممكن في حينه التعبير عنها سوى بالخرافة، وأهمها رسالة الخير والشر والصراع الطبقي وغير ذلك . وقد صدق الكاتب عندما صور الخرافة بهذا النحو من الرعب، وكأنني به يقول إن زمن الغول والساحرات والحيوانات التي تتحول الى انسان قد ولّى ، ولم يعد الطفل يصدق هذه الروايات الخرافية، لذلك لم يعد بحاجة اليها، ولا يجب أن نفرضها عليه، ونجعلها وسيلة للتربية، أو حتى التسلية وجاء ذلك على لسان المعلمة التي أوضحت للطفلة بأن الغول مجرد خرافة لا أساس له في الواقع .   واذا كان الكاتب يرفض استخدام الخرافة كوسيلة لتربية الطفل، فإنه يطرح البديل الأنسب في هذا الزمان،  وهو تعريف الطفل على الواقع الذي يعيش فيه وربطه بشكل مباشر بحاضر وثقافة مجتمعه، وذلك لمواكبة التطور الثقافي العلمي السريع .  وهذه رسالة عميقة في الزمن الذي يعيش فيه الطفل الفلسطيني في خضم احداث سياسية اجتماعية عسكرية، يعجز الكبار عن استيعابها فما بالكم الاطفال؟ . فاذا كانت خديجة قد ارتجفت وبالت في فراشها إثر رؤيتها  حلما يصور الغول أنه كجبل الزيتون، فالطفل الفلسطيني كما تقول الدراسات النفسية يبول في فراشه اثر رؤية أعمال القتل والتدمير التي يقوم بها الاحتلال يوميا، وتطال الأطفال أيضا . واذا كان الغول في قصة السلحوت خرافة، فإن غول الاحتلال واقع يعيشه الطفل الفلسطيني  كل يوم .

2.    قد لا يكون هذا جديدا في قصة الغول، ولكنه ظاهرة فنية بارزة تثري القصة، وتتيح للطفل التخيل والتصور كما يشاء . إنها الرسومات التي ترافق النص كلمة بكلمة، فاذا كان الطفل لا يستطيع تخيل خديجة من خلال النص، فيكفي أن يلقي نظرة سريعة على الرسم، ليعرف أنها صغيرة وحزينة وخائفة وغير ذلك . وقد أضفت  الرسومات في قصة السلحوت بعدا فنيا آخر على القصة وأثرتها من الناحية الجمالية،  وجعلت شكلها مقبولا لدى الأطفال، وخاصة الألوان الجميلة والمعبرة جدا . ولكن من أجل أن تعطي الرسومات الإيحاءات التي يقصدها النص، يجب أن تكون أقرب الى التصوير الذي يعنيه الكاتب، ويقصد نقله الى القارئ، وربما يكون ذلك ممكنا لو كان الكاتب هو نفسه الرسام، أمّا اذا كان الرسام غير الكاتب، فإننا نكون أمام حالتين فنيتين لكل واحدة منهما خصوصية وثقافة وأسلوب . وهذا ما لاحظناه في الرسومات التي رافقت النص في قصة الغول التي لم تكن منسجمة تماما مع النص، مثلا صورة الغول في الرسم تشبه صورة التنين برأسه وعنقه ، في الوقت الذي تصور فيه الخرافة الغول بأنه عجوز شمطاء تتحول كما تشاء من أجل ان توقع بالضحية ،وفي خرافات أخرى كان الغول يشبه حيوانا ذا رأس كبير، ولكن ليس بعنق طويل . وفي الوقت الذي أظهر فيه الرسام الجدة العجوز في غرفة مسقوفة بألواح الخشب يتوسطها عامود خشبي داعم ، إيحاءا منه  بالقدم  والتأخر،  فإن  رسم الغرفة  التي تظهر فيها الأمّ إضافة الى الحمام ، يوحي بأن المنزل مبني على الطراز الحديث  .  ورغم أن الكاتب صور الأمّ بانها قاسية توبخ طفلتها على عمل لا يستحق هذا التوبيخ، فقد اظهرها الرسام على نحو مغاير عندما ظهرت  تمشط ابنتها في غرفة أمام مكتبة مليئة بالكتب، مما يعني أنها أمّ تعيش وسط  عائلة مثقفة وقارئة .

3.    لقد مثلت المعلمة الشريحة المتعلمة  والمثقفة في المجتمع .. تلك الشريحة التي تلعب دورا كبيرا وفاعلا في تربية الطفل . ولكن الكاتب تجاهل هنا دور العائلة في التربية فجعل من الجدة وسيلة للتربية  قديمة ومرفوضة ، متمسكة بالخرافة ولا تعي التطور الثقافي والعلمي الذي طرأ على المجتمع . وقد يكون هذا مبررا ومنطقيا خاصة عندما يكون ثمة ضرورة لإظهار الصراع بين الأجيال، والذي تدور حوله الكثير من القصص والروايات في العصر الحديث . وجاء دور الأّ السلبي تجسيدا لتجاهل الكاتب دور العائلة ، لقد وبختها الأمّ ولم تصغ لتوسلاتها بان تسمعها وتمنحها فرصة لتبرير ما جرى لها بشكل غير إرادي أصلا . والأكثر من ذلك عاقبتها بان سكبت عليها الماء البارد في الحمام . اعتقد أن الكاتب بالغ كثيرا في تصوير دور الأمّ  السلبي، وهي بهذا الدور لا تمثل دور الأمّ النمطي في مجتمع اليوم الذي يعتمد في ثقافته على التلفاز والانترنيت، والذي انفتح على العالم، وحطم جميع الحواجز الجغرافية والسياسية  بين مختلف الشعوب .

4.    في الختام اقدر هذا العمل أشد تقدير وهو حقا يثري مكتبة الطفل الفلسطيني، ويبث رسائل تربوية ثقافية نحن بحاجة لإرسائها وترسيخها في المعركة الثقافية متعددة الأبعاد التي نخوضها كل يوم.

وبعده قال موسى أبو دويح:

الغول لجميل السلحوت وجهل الجاهلين

الغول قصة للأطفال للكاتب جميل السّلحوت، من منشورات مركز بعثة الطّفولة الفلسطينيّة في رام الله، صدرت الطّبعة الأولى منها في أواخر آب سنة 2007.

والغول لفظة متداولة على ألسنة العامّة وبخاصّة النّساء اللواتي يخوّفن أطفالهنّ دوماً بالغول.

ولقد حصر الكاتب شخوص قصّته في أربعة: الطّفلة خديجة وأمّها وجدّتها ومعلّمتها؛ وهذا من شأنه أن يجعل القصّة سهلة الفهم عند الطّفل، ولو كان صغيراً أو دون سنّ التّمييز.

فالجدّة حدّثت حفيدتها عن الغول فأرعبتها، حتّى أنّها رأت الغول في منامها فابتلعها، فبالت في ثيابها من شدّة الخوف وبلّلت الفراش. فذهبت إلى أمّها تخبرها الخبر فانهالت عليها ضرباً وصراخاً دون أن تسمع منها سبب ذلك، وحمّمتها بالماء البارد عقوبةً لها.

ذهبت خديجة إلى المدرِسة فأخبرت معلّمتها بما حدث معها؛ فلاطفتها وبيّنت لها أنّ الغول حيوان خرافيّ لا وجود له.

القصّة مصوّرة، والصّور فيها معبّرة وتناسب الوقائع، وظهرت فيها الأمّ والجدّة في ثياب من الزّيّ الفلسطينيّ القرويّ، وظهرت فيها صورة المعلّمة في ثياب محتشمة.

والقصّة مشكولة حرفاً حرفاً، وخلت من الأخطاء إلا ثلاثة:

1. آذان الفجر في الصّفحة الخامسة والصّحيح أذان الفجر، فليس للفجر أذن ولا آذان.

2. في الصّفحة الخامسة له عين في منتصف جبينة حيث وضعت نقطتان على التّاء المربوطة وهي هاء مهملة بدون تنقيط.

3. وفي الصّفحة العاشرة " واستبدلت ملابسها بالمزّيّ المدرسيّ" والصّحيح بالزّيّ المدرسيّ بدون الميم.

        وهذه الأخطاء الثّلاثة أخطاء مطبعيّة لا تخفى على الشّيخ أبداً.

أمّا الخطأ الكبير الّذي وقع فيه الكاتب فهو قوله: فأجابت المعلّمة: إنّه جهل الأمّيّين جواباً لخديجة عندما سألت: لماذا تحدّثني جدّتي عن حيوان خرافيّ غير موجود؟ والصّحيح أن يقول: إنّه جهل الجاهلين، فالأمّيّون ليسوا جهلة ولا جاهلين. فكم من أمّيّ عقله أرجح من عقول كثير من المتعلّمين! وكم من متعلّم هو من أجهل الجاهلين! ويكفي دليلاً على ذلك أنّ سيد الخلق محمّداً _صلّى الله عليه وسلّم_ كان أمّيّاً، وهو معلّم الخلق أجمعين.

ولقد أحسن الكاتب في قوله: (داعبتها المعلّمة) بمعنى لاعبتها ومازحتها ولاطفتها، والعرب تقول هو دعّاب لعّاب.

ولقد جاءت لغة القصّة سهلة مناسبة للأطفال لا تعقيد فيها، وجاءت أدوار الشخوص فيها مناسبة لكلّ واحد منهم، فالأدوار واقعيّة مختارة من واقع الرّيف الفلسطينيّ.

وتعميماً للفائدة رجعت إلى لسان العرب لأرى ما تقول العرب في الغول، ورأيت أن أختار ممّا جاء فيه عن الغول ما يلي:

جاء في لسان العرب في مادة (غول) غاله الشّيءُ غولاً واغتاله: أهلكه وأخذه من حيثُ لم يدر.

والغُولُ المنيّة. واغتاله: قتله غِيلةً أي في اغتيال وخُفْية وقيل: هو أن يخدع الإنسانَ حتّى يصيرَ إلى مكان قد استخفى له فيه مَنْ يقتلُه. قال ذلك أبو عبيد.

ويقال: غاله يغوله إذا اغتاله. وكلّ ما أهلك الإنسانَ فهو غول.

وقالوا الغضب غُول الحِلْم أي أنّه يهلكه ويغتاله ويذهب به.

والغُول كلّ شيء ذهب بالعقل. والغُول الدّاهيةُ.

والغول بالضّمّ السِّّعلاة والجمع أغوال وغيلان.وفي حديث النّبيّ _صلّى الله عليه وسلم_: عليكم بالدُّلْجة فإن الأرض تُطْوىٰ بالليل، وإذا تغوّلت لكمُ الغيلان فبادروا بالأذان، ولا تنزلوا على جوادّ الطّريق (جمع جادّة)، ولا تصلّوا عليها، فإنّها مأوى الحيّات والسّباع.

وفي الحديث أنّ رسول الله _صلّى الله عليه وسلّم_ قال: لاعَدوىٰ ولا هامَةَ ولا صَفَرَ ولا غُول، كانت العرب تقول: إنّ الغيلان تراءى للنّاس فتغوّلُ تغوّلاً أي تلوّنُ تلوّناً فتضلّهم عن الطّريق وتهلكهم فأبطل ذلك النبيّ _صلّى الله عليه وسلّم_ ونفاه.

والغول الحيّة والجمع أغوال. قال امرؤالقيس: (ومسنونةٍ زُرْقٍ كأنيابِ أغوالِ). قال أبو حاتم: يريد أن يكبُرَ بذلك ويعظُم. ومنه قوله تعالى: (كأنّه رؤوس الشّياطين) وقريش لم تَرَ رأس شيطان قطّ، إنّما أراد تعظيم ذلك في صدورهم.

وبعده قال محمد موسى سويلم :

قالوا المستحيلات ثلاث الغول والعنقاء والخلّ الوفي ، قرأت لجميل السلحوت قصة للأطفال تحت عنوان الغول، فقصة الغول التي تروي للأطفال هي من القصص المخيفة للأطفال ليناموا ، ترى هل لا يزال هناك جدات من الزمن الجميل يروين تلك الحكايات مثل الغول وجبينه وطايع أمّه والشاطر حسن او الشاطر محمد ؟؟ وهل هناك أمهات يجلسن مع اطفالهن لسماع تلك الخرافات ؟؟

ثم من أين جاء الكاتب بتلك الأوصاف طالما أن الغول حيوان خرافي ؟؟ ثم لماذا تُوثق مثل تلك القصص من أديب  وناقد مثل الشيخ جميل السلحوت صاحب القلم الحاد والجميل معا ؟؟

ذكر الكاتب ان – خديجة – رأت الغول ص5 " بحجم جبل الزيتون الذي يحتضن القدس من جهتها الشرقية " شكرا للكاتب على ذكر جبل الزيتون، وذلك ان القصة للأطفال فكما يعرف أطفال فلسطين جبل الكرمل وجرزيم وعيبال وغيرها عليهم معرفة جبل الزيتون احد جبال القدس وهو جزء منها، وجميل ان تقدم هكذا معلومة للأطفال.  

من اي زمان هذه الأمّ التي انهالت ضربا على ابنتها، والأدهى والأمرّ حمام بارد وبلا فطور، والذهاب الى المدرسة بهذه الحالة النفسية الصعبة، ولكن ربك حميد الذي أرسل لخديجة معلمة ذكية لماحة، احتضنت الطفلة وقبّلتها وبهذا تكون قد امتصت الصدمة، لينطلق لسان خديجة بالحكاية عن قصة الجدة عن الغول الى التبوّل اللاإرادي الى العقاب ضربا وشتما الى الحمام بالماء البارد، هدّأت المعلمة من روع خديجة، بأن شرحت لها أن الغول حيوان خرافي ،وأن الجدة من الجاهلات الامّيات، وهنا جاء دور المعلمة في استغلال هذا الموقف أو الحدث لتعلم التلاميذ عن الحيوان الخرافي، وأن هذه القصص هي نتيجة الجهل وعدم التعليم، وعدم المطالعة والدراسة وعن دور الأطفال في الحديث للجدات والأمهات عن الطبيعة وعن التعليم.