الدكتور محمود ميرة

الشيخ حسن عبد الحميد

clip_image002_1a935.jpg

العالم ، العامل ، الداعية ، المحقق ،

الشهم ، التقي ، النقي ، صاحب تحقيق المستدرك على الصحيحين للحاكم  .

هو علم من أعلام الحركة الإسلامية في العالم  .

وهو في المشيخة شيخ علماء حلب وفي الجهاد هو ابن الكلاسة المجاهدة 

مثلي لا يكتب عن مثله ولأني سكنت معه في غرفة واحدة فصرت من معارفه وعرفته عن قرب  

وميرة كلمة قرآنية( ونمير أهلها ) 

صدقا أنا أتهيب الكتابة عنه فهو في العلم عَلم وفي الفقه منار وفي الحديث حجة وحديقة غناء

هو موسوعة علوم لذا أتهيب الكتابة عنه كما يتهيب من يريد اقتحام بحر الظلمات وقد اقتحمه سيدنا عقبة وسيدنا معاوية 

بطل معركة ذات الصوراي رضوان الله عليه  .

درس شيخنا في الشعبانية التي كان مديرها الشيخ عطا الصابوني وكان من شيوخه الشيخ عبد الله سراج الدين وراغب الطباخ والشيخ عبد الفتاح أبو غدة وعبد الوهاب ألتونجي والشيخ محمد زين العابدين الجذبة والشيخ بكري الرجب 

والشيخ طاهر خير الله والشيخ أحمد القلاش والشيخ عبد الله حماد والشيخ أمين عيروض وغيرهم رحمهم المولى وهو شديد الحب لهم رحمهم المولى  .

وانتسب الشيخ إلى كلية الشريعة سنة 55 وحقق حلم والده ، سكنت معه غرفة كما ذكرت وكنت ممن أبتلي بحلق اللحية وحلقها حرام قولا واحدا كان يمر بي الشيخ الميرة وأنا أحلقها فيقول : جحيما جحيما بدلا من نعيما المعروفة  

ثم درّس في مدارس حلب وإدلب وتولى إدارة بعض ثانوياتها ثم تعاقد مع الجامعة الإسلامية ثم جامعة الملك عبد العزيز في مدينة الرياض حفظه الله .

الميرة إن أردت المشيخة هو شيخ وإن أردت الدكترة فهو دكتور وإن أردت الجهاد فهو فارس الميدان  .

زرته في الرياض ماذا أقول عن كرمه وماذا أقول عن حديثه العذب  متواضع إلى أبعد الحدود عمل في شبابه في البناء لكنه بنى أمة حفظه المولى   

 سكنا في غرفة متواضعة في جامع باب مصلى الذي إمامه وخطيبه النائب عبد الرؤوف أبو طوق  

أنا لا أزكيه على الله والله حسيبه لكنه رائد في التقوى والورع وقائد من قادة الجهاد يعرفه كل دعاة الإسلام 

ولأنه لا يحب تسليط الأضواء عليه عاش في الظل وترك أشعة الكميرات لغيره 

إن الدعوة الإسلاميه لتفخر أن من جنودها وقادتها محمود ميرة حياه الله وبارك في عمره وجهاده 

وأمل منه أن يهديني رسالته للدكتورة عملا بقول المصطفى عليه السلام

تهادوا تحابوا ولا يكون البعد عذرا وفي البريد كفاية .

وأدعو أخي الحبيب الشيخ الدكتور محمود لزيارتنا وسيجد أهلا ويلقى سهلا وقد ذكرني بقصة عبد القادر الضرير عن المدير الشيخ عطا الصابوني وعبد الله سلطان  

الله أسأل للأخ الحبيب الدكتور محمود الصحة والعافية و الله يسأل عن صحبة ساعة فكيف بصحبة سنين 

الله أكبر وقبلة على يد الشيخ الجليل ورحمة لزميله عبد الرحمن كرام وعبد الغني مارعي رحمهم الله

والى لقاء أستودعكم الله 

وفرجك ياقدير

وسوم: العدد 789