الشيخ الداعية غزوان طراب

( ١٩٥٥م - معاصر )

هو الشيخ الداعية والسجين التدمري السابق غزوان محمد طراب .

المولد، والنشأة:

ولد الشيخ غزوان طراب في مدينة حلب في حي شعبي دكاكين حجيج لاسرة متدينة عرف عنها العلم والتقى.

   فوالده شيخ ازهري هو الشيخ محمد بن الشيخ محمود بن الشيخ عبد القادر طراب، وأخوه طالب علم هو الشيخ الشهيد سحبان، وصهره زوج أخته أيضا كان من أهل العلم هو الأديب الداعية محمد عارف العمر أبو هيثم، في جو محيطه كله علم.

   كان مولده سنة ١٩٥٥ ميلادية/ الموافق ١٣٧٥ هجرية.

الدراسة، والتكوين:

درس غزوان طراب المرحلة الابتدائية بمدرسة حسان بن ثابت الكائنة بمنطقة باب الأحمر قرب قلعة حلب.

واتم المرحلة بمدرسة سليمان الحلبي بحي الميدان بعد ان انتقلت الأسرة إلى ذلك الحي.

وبعدها دخل مدرسة الكلتاوية التي أسسها الشيخ الجليل محمد النبهاني تعلم بها مبادء العلم الشرعي، ولكن لم يكمل بها دراسته.

وانتقل إلى إعدادية الحسن بن الهيثم في محلة العرقوب قريبة من الميدان.

وبعدها التحق بثانوية التجارة، ودرس بها سنتين، ولم يكمل.

وذهب بعدها إلى خدمة العلم الالزامية.

وحصل على شهادة الثانوية الفرع الأدبي, وهو بالجيش والتحق بجامعة دمشق فرع العلوم الإنسانية قسم الفلسفة، وكان ذلك عام ١٩٧٩م.

السجن، والاعتقال:

وفي عام ١٩٨٠ اعتقل بتهمة انتمائه لجماعة الاخوان المسلمين.

وتنقل بين سجون الظالمين، وبقي سنة بسجن المزة العسكري، ومن ثم سجن تدمر السيء الصيت سبع سنوات.

نقلوه بعدها إلى سجن صيدنايا، وبقي به أربع سنوات.

وبعد ذلك أفرج عنه مع بعض الإخوة عام ١٩٩٣م.

عمل بتجهيز لوحات الكهرباء وتجهيز المعامل.

حياته الأسرية:

تزوج، ورزق بست أولاد ثلاثة ذكور، وثلاث بنات، تزوج منهم ابنه محمد وابنتين، وله سبعة احفاد.

موقفه من الثورة:

وعندما قام الشعب، وانتفض ضد الطاغية بشار انخرط بالعمل، وترك البيت، وأقام بالريف الشمالي بعد ان أصبح محررا.

وفي عام ٢٠١٥ وبعد أن ساءت الأمور، و دخلت داعش وأخواتها إلى المناطق المحررة اصطدم معهم، ولم يعد بأمكانه البقاء بسوريا، غادر بعدها إلى تركيا .

والأن يقيم بمدينة بورصه يعمل بالمكتب الشرعي لحل مشاكل وخلافات الأخوة السوريين.

يمتاز الشيخ غزوان بالتواضع ولين الجانب، فهو لطيف المعشر طيب القلب، صبور لديه قدرة على تحمل المشاق، ظهر هذه الصفة في سجنه لمدة ١٤ سنة.

وهو معارض لنظام الأسد المجرم، يسعى في الإصلاح بين الناس .

مصادر الترجمة:

١- رسالة من الشيخ بتاريخ ١٢ أب ٢٠٢٢م .

٢- معلومات من الأصدقاء .

٣- مواقع الكترونية أخرى.