((فبأي آلاء ربكما تكذبان))

آية في القرآن الكريم ؛ انفردت بها سورة الرحمن

قرأ النبي بهذه السورة وقد كررت هذه الآية فيها إحدى وثلاثين مرة

لما أنهى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة أخبر المصلين أن إخوانهم من الجن سبقوهم بالفضل إذ كانوا يقولون -كلما قرأ النبي هذه الآية - :"

ما من شيء من آلائك يا رب نكذب" 

فالله تعالى صادق القول والوعد ؛إن قال للشيء كن ،كان.

والآلاء :نعم الله الكثيرة .

مفردها:ألَىً وإلَىً وألْوَة.وهي النعمة الكثيرة 

ونحن في صباحنا ومسائنا نعلم لله سبحانه فضله وكرمه ونقر بذلك.( وإن تعدّوا نعمة الله لا تُحصوها)

يا رب ؛ في هذا الصباح المبارك من أيام التشريق نسألك عفوك وكرمك ورضوانك

ونسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار

وأن تقبلنا في عبادك الصالحين.

....عبدك الفقير : عثمان مكانسي

وسوم: العدد 787