ضبط لأهم أحداث سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( فلكيا )
روى يعقوب بن سفيان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وستنبئ يوم الاثنين، وتوفي يوم الاثنين، وخرج مهاجراً من مكة إلى المدينة يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين .
مولده : كان مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول لعام ثلاثة وخمسون قبل هجرته عام الفيل الموافق العام الثاني من الدورة القمرية .
نزول القرآن : نزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام القرآن وهو في غار حراء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك مساء الاثنين ليلة الثلاثاء لعام ثلاثة عشر قبل هجرته الموافق العام الأول من الدورة القمرية وكان عمره تسعة وثلاثون عاماً وستة أشهر
هجرته : غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته من مكة مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس الثامن والعشرين من شهر صفر متجها إلى غار ثور ومكث فيه من ليلة الجمعة إلى ليلة الأحد وفي ليلة الاثنين الثاني من شهر ربيع الأول بدأت هجرته عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة حيث وصل إليها ونزل بقباء في يوم الاثنين التاسع من الشهر نفسه وهي بداية العام الأول من الهجرة الموافق العام السابع من الدورة القمرية وكان عمره قد أتم الثلاثة والخمسون عاماً
غزوة بدر : وقعت غزوة بدر في يوم الاثنين بتاريخ السابع عشر من شهر رمضان المبارك للعام الثاني من هجرته عليه الصلاة والسلام الموافق العام الثامن من الدورة القمرية
حجته : وقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعرفة في يوم التاسع من يوم الجمعة في حجة الوداع لشهر الحجة من العام العاشر للهجرة الموافق العام الثامن من الدورة القمرية وكان عمره اثنان وستون عاماً وتسعة أشهر
وفاته : بدأ مرضه عليه الصلاة والسلام يوم الاثنين الثلاثين من شهر صفر لآخر العام العاشر من هجرته وفي يوم الجمعة الحادي عشر من الشهر ربيع الأول وبداية العام الحادي عشر من هجرته كانت آخر خطبة خطبها عليه الصلاة والسلام ولحق بالرفيق الأعلى صباح يوم الاثنين الرابع عشر من شهر ربيع الأول الموافق العام الأول من الدورة القمرية وغسل ودفن في بيت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ليلة الأربعاء وكان عمره حين وفاته عليه الصلاة والسلام ثلاثة وستون عاماً وخمسة أيام . والله أعلم
وأخيراً : أخرج الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري مرفوعا ونصه : ( من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني فلم يؤمن بي لم يدخل الجنة ) ، وفي رواية له أيضا : ( من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار ) والحديث صحيح .
فعلى المسلم أن يبلغ هذا الدين بحسب طاقته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) رواه البخاري وقوله عليه الصلاة والسلام : ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) .
فاللهم أن كنت أصبت في هذا البلاغ فهو من عندك وحدك وأن أخطأت فيه فمن نفسي والشيطان
والحمد لله رب العالمين الذي هدانا للإسلام وخصنا نحن المسلمين بأشرف الأعوام والشهور والليالي والأيام بمولد وهجرة سيد الأنام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
والله أعلم والهادي للصواب
