خواطر 765

عندما ألمس مدى الحُبّ الذي يَسكن قلب أمي؛ أوقن بأننا معشر العصاة والمُقصّرين سندخل الجنة، فإذا كانت أمّي تفيض عليّ بكل تلك الرحمة رغم تقصيري، فكيف بالله الذي منح الأمهات جزءا بسيطاً من رحمته التي وسِعَت كل شيئ؟!*

*******************************

*إسْتَفْتِ قلبَك وإن أفتاكَ الناس، ولكن إبذل مُستطاعَك قبل ذلك في تنظيفه حتى يُصبح ناصعَ البياض.*

*******************************

*كم أنا حزينٌ اليوم لأني أدركت عمق القعر الذي سقط فيه كثيرٌ منا، حيث أيقنت أن لحوم الخنازير ليست وحدها من يُفقد الرجال غيرتهم، وآمنت بأننا فقدنا كرامتنا حتى لونجحنا في تحرير وطننا، فقد قام ضابط سعودي بقَذْق أ. توكل كرمان بأقذع الألفاظ في مجموعة واتس تضم أكثر من مائة وسبعين مسؤولا ومثقفا يمنياً، ولم يرد عليه سوى أربعة أو خمسة من بين أولئك الوزراء والسفراء والمحافظين والمثقفين والإعلاميين!!*

*******************************

*قد يكون التجمع اليمني للإصلاح دون ما ينبغي أن يكون، لكنه أفضل ما هو كائن وسط الأحزاب اليمنية.*

*******************************

*ما أفضَحَ من يجمعون بين الكذب وبين ضعف الذاكرة، ولهذا قالت العرب في أمثالها: (إذا كنتَ كذوباً فكُنْ ذَكوراً)!*

*******************************

 *أرادت حكومتنا الشرعية أن تَخنُق الانقلاب بحَبْل التحالف العربي، لكن جهات في التحالف - إن أحسَنّا الظن بالبقية - استخدمت هذا الحبل لخَنْق تحركات الشرعية!*

******************************

 *لقد شاهدت كثيرين ماتوا من أجل دينهم، لكني لم أرَ إلا قليلين عاشوا من أجل هذا الدين!*

*********************************

رفضت أن تستجيب لأنّات أمّها التي قامت تُعدّ العشاء وهي مريضة، بينما انْشغلت البنت بكتابة منشور عن الجَنّة التي تحت قدَمَيْ أمِّها!!

وسوم: العدد 765