خواطر فؤاد البنا 781

ما أشدّ غرابة من يعيشون بين إخوانهم كأنهم أعاصير هائجة، فإذا قابلوا أعداءَهم صاروا كأنهم نسائمَ هادئة!*

*************************************

ربما لم نستطع زراعة الحُبّ بالأمس وعجزنا عن حَصْد ثماره اليوم، فما يمنعنا أن نرَمْيَ بُذورَه في تُرْبة الغد؛ حتى يحصد أولادُنا وأحفادنا ما لم نستطع حصاده؟!

*************************************

لا محل في هذا الزمان للأماني والأحلام وإنما للبحث العلمي والدّأَب العملي، فلقد توصّل الغرب إلى (مصباح أديسون) بينما ظل الشرق يبحث عن (مصباح علاء الدين)!

*************************************

كم أشعر بالأسف عندما أرى بعض أبناء تعز يَنقُضُون ما تَمَّ نَسْجُه من بَعد قوّةٍ أنْكاثاً، فهل يَعون أنهم  سبب رئيسي في تأخير الحَسْم وفي عرقلة النصر؟

*************************************

إن حِبالَ الطغاة التي تلْتَفّ حول أعناق الأحرار في طريقها إلى الانقطاع، إن مارسوا المزيد من الصبر والمصابرة، وعلامة ذلك أن الحبال تَشْتدُّ أكثر وأكثر وسينتهي الشَّدُّ بها إلى الانقطاع!

*************************************

لقد خلق الله لك أذنين حتى تسمع بإحداهما صوت الواجب مثلما تسمع بالأخرى صوت الحق، فلماذا تُصيخ أذنَك لصوت حَقِّك وتَصُمّ الأخرى عن سماع صوت الواجب ؟!

وسوم: العدد 781