أسئلة لها نكهة الدهشة في ظل واقع مريب بات حضوره يهدد وجودنا لا رغيف كرامتنا فحسب!

Dfgfdh1039.jpg

وكأننا بتنا لا نعيش حياة تشبهنا، بل نقف على ضفة حياة أخرى مجرد استمرارها حقا يشكل اعتداء على حياتنا. مؤلمة حد التورم كعصور الظلام لم يشهدها التاريخ قط. مشدهون حقا بأسئلة لا تدهشنا، بقدر ما تحارب آخر ما تبقى للأمل في ذواتنا الصاخبة بنحيب الصمت.

هل علينا الانتظار مترنحين حد الثمالة في غيبوبة نتمنى أن لا نستيقظ منها؟ أم أنه من السذاجة محاولة إيجاد مخرج لبوابات النهايات السعيدة؟! بعد كل هذا البؤس، الذي يعترينا ! أم باتت حقا حرب الجوع ومعركة الرغيف لا السلاح فقط، ممرا آمنا لبدايات جديدة لم يعهدها التاريخ المتورم بفظاعات لم تشهدها عين الحقيقة؟!

لنترك الإجابة للتاريخ ليثمن جوهر الحقيقة .

وسوم: العدد 1039