إشراقات..

عادل بن حبيب القرين

عادل بن حبيب القرين

السعودية/الأحساء

المرآة المتفطرة لا تعجبها (المناكير) التجارية الصنع والتركيب..!!

ثمة عقاقير مسكنة تُعطى لأصحاب الذائقة المتأرجحة بين الحقيقة والباطل..!!

العطش يستبيح جسد القدر؛ وتظل الآهات حبيسة المآقي..

يهرول العمر حافي القدمين.. ما بين دمعة أم، وابتسامة طفل..

لا تطلب الوقت وافهم يا صبوح

الناس ماتت والغدر ايزهب أخباره

ولا تطلب الناس واقليبك سموح

وفي المخابر والمظاهر تتبلور أسراره

والناس يا حظي على الدايم تدوح

للمصالح والمفاخر اطنب أسفاره

تتكوم السنون فوق أظافرها، ويتجعد وجهها بالخبث والرذيلة..!!

لا تتعجل الوقت ففي عقاربه وجع..!!

التعمق في الوجه يحيي الضمير..

الغيوم محملة بالدعاء؛ والأيادي تنتظر هطولها..

يختبئ خلف مآربه، وفي كل صباح ينادي: " يا الله سترك"

لبيه يا كل الغلا لبيه

لبيه يا عروق الشجر لبيه

أنت تغازل القمر

وريسك يقولك ليه..!!

تحدث بالمنطق والمعقول.. يفهمك الجاهل بحلمه وعلمه.

غلفتني رطوبة الطقس.. فكل شهقة لها حكاية وذكرى..!!

لجج الكمنجة هنا، وزوبعة الناي هناك.. وما بينهما نوافير الدجل..!!

تتنهد الأماني من ثغر التأمل..!!

مفاتيح الكذب الأسنان الأمامية.

رشة عطر، ودغدغة أنامل.. كفيلتان بإحياء القصة والرواية.

زبدة الفكر يتذوقها لسان الحرف دون ابتلاعها..!!

سل البحر عني.. فسيحمر خده بالخجل ساعة الغروب..!!

تظاهر بالراحة.. فارتمى البعض في أحضان الهم والغم..!!

كم هو جميل ركوب قطار الأضواء.. والأجمل منه الجلوس على مقاعد العطاء والوفاء.. ولكن.. هل سوف تتوقف في محطة الأمان، والنقد البناء؟!

ربما نعم.. وربما لا.. فاختر علامة جودتك قبل انتهاء صلاحيتك..

زفير هنا، وشهيق هناك.. وما بينهما ظل التورية، وملاحقة الأضواء..

لا تربت على كتف الحرف.. فلعل العنوان تغير..

تسارعت الأنامل بالتسبيح، وتزمل الخير تحت بردة الدعاء، وتدحرجت دموع المآقي فوق سفح خدود التوبة والاعتراف..

قال له: " ها أنا ذا أرسم الحرف بأطراف الحق، وأمسحه بسخرية الممحاة والتجاهل.."

كبلتنا الدنيا بسمومها، واستشعرنا هدير الماء في جوف أرواحنا.. فيامن اتكأ على حروف أسمه ثقل البحر، وحجم السماء، أرحمنا، وعافنا؛ أنت أرحم الراحمين..

حين أراد اقتطاف ورد يراعه.. تبسم الشوك في وجه الخيبة بحرف(ن)..!!

الوقت خيوط معقودة بالرؤى، والعمل؛ كلما شدته أيادي الضعف..تمايل وارتخى بالباطل..!!

الرؤية الواعية، والتوغل بالبصيرة.. لا تحتاج إلى تاء التأنيث بالإعداد والتقديم؛ فلربما همزة القطع أحيلت للعنوسة..!!

في التلمع والتمطق يظهر نباك..

والعقارب تختشي من الحريجه..!!

تدبر وأفهم أو لا تكترث

العقل محشي دايم بالعكس..!!

الأضواء المخملية تستوجب الحذر؛ فالموصل تعرى من العازل، والطاقة لا أمان لها..!!

كلما دار قطب رحاه.. لملم الوقت أطراف شمله وارتحل..!!

تزاحمت الأبجدية على بوابة البوح، وتزعم ثغري إطلاقها، فتفتق جلباب الحرف بالمعاني، والابتسامة، والغيث العميم.

أهرق لأجلها دم الرمان والتوت.. وحين أمسك بيدها.. خرت عيناها بالخجل..!!

من اعتاد المجاملة كتب الباطل.

من اعتاد الرقص والتصفيق.. ادعى احترافية التسول..!!

ويظل الحزن يسكن ذاكرة الطين.. فكلما حركته أنامل اليتم صاح بالعويل..!!

على كثبان الرمل، وزوبعة الرياح.. تجتر النكرة علفها ب: ( التهميز ) والتدليس..!!

صرخت ساعة ولادتها؛ أحتاج قلبي المدفون في أحضان أمي الراحلة..!!

حار منكب المصور من اقتناص الصورة.. فردته ابتسامة الموقف ب: ليس على حسابي الشهرة..!!

تهدهدني أمي على أعواد صدرها.. وحينما ابتسم يصغر عمرها في الوسن..