خاطرة الألف حرف (طوفان البيان)

محمد احمد الرواشدة

خاطرة الألف حرف (طوفان البيان)

محمد احمد الرواشدة

[email protected]

ابحرت في عينيها كابحار العائد المشتاق الى وطنة غرقت في وسط محيط عينيها وتهت في الملأ حتى رأيت حوريتي اتت لتنقذني فأنا الان لا اخشى الغرق مصرعي كان انت ومنقذتي انت ايضا ..

نسيت انهماكي وتعبي وجئت اترنم في وصف حورية ليست كحوريات الحكايات واصبحت اهازيج الهوى تطالعني كل صباح وتلاحقني في غدو المساء ساه فكري في ذكرها حتى فقدت اتزتني والصواب فصرت اتنفس عبيق حبها في كل نسمة هواء ..

ارتل وصفها في كلمات ليست كالكلمات ..

وجهها كزيزفونة خضراء او كعقد من اللؤلؤ الساطع البياض قطرا كالندى على وجنتيها في الصباح كليلياس على غصن اجمل اشجار المران في الغابة الخضراء ..

رائحتها كعطر الياسمين في صباح يوم جميل وعبقات ابتسامتها كالورد حين يزهر في حديقة زهور برية من مطلع فصل الربيع ..

حسنها كارودة الطفولة بل واصفى من رحيق عسل الملكات

قلبي ينبض بذكر اسمها العباق فهلا رحمتي قلبي المشتاق ..

اخلد الى النوم وهل في النوم من راحة للعشاق .. قد يحتار لساني في مناداتكي سيدتي .. فانت تملكين في قلبي اجمل القاب الملكات ..

فقد يختلف قلبي ولساني في ذكر اجمل اسم لك فمعجمي ملييييء بالعبرات ..

 فهلا اعطيتني دواء للخلوص من هذا العناء .. فحبكي داء اصاب جسمي اجمع وحروفي والهجاء .. حبكي جعلني احتار وامتلأ بالحيرات .

صوتها كهدير النهر يروي اعصاب الشفقات انظر الى جميع الفتيات سواء فهلي اجد مثل صفات الحسناء ..

الصفات والجمال ليس كل شيء يا فتى انة القلب وما يهوى فاني عشقت اليوم سيدة النساء ..

اغار عليها من نسمات صيف وشتاء احسد مطر السماء حين يلامس وجنتيها بصفاء ..

فلا تكلمي اي شخص يا بنية ولا حتى الاصدقاء ذلك حقنا للدماء ..

فلا اتخيل يوما كائن في الارض ولا في السماء هو لك حبيب او رفيق او يكون من الاقرباء سواي فأخر نطقي باسمكي يا بيان قلبي وحبي لكي كبعد الارض عن السماء ..