أُحِب وأكره !؟

أحب البطولة والشجاعة والرجولة والمروءة وشرف الخصومة في عنترة ، كما أحب الأريحية والكرم في حاتم الطائي ، وأذكر ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم لا بنته سفّانة : لو كان أبوك إسلامياً لترحمنا عليه ! 

فلماذا يصر بعضهم على لوم من يُعجب بهازم الصفويين  في حرب الثمانية أعوام ، دون أن يُعجب بما كان عليه قبل أن يدفع حياته ، ويختمها بالشهادتين !؟