قفشات..

الموسيقى: هي رسالة عميقة لتهدئة الأنفس في اكتشاف طبيعة الأشياء وحيزها بدواخلنا. لا تُراهن على المفقود حتى لا تستجدي من المستقبل بالمجاملة. أيا أحساء قري واستقري على جُنحِ الهوى والنخل أثمرْ. ماتوا، فظلَّ ذكراهم في الطين والطَّرقات! لا تحسب الخُطى طالما أيقنت الجلوس طويلاً. لا تلتفت للخلف طالما رسمت الطريق. من لا يعمل تشدّق بالمستحيل. نماء الفكر بالتساؤل لا بتسول المديح. مُطأطئ الرأس لا يرى سراب الطريق. من لا يحتمل قوة الحق لا يُجادل بهشاشة الباطل. لا تُربت على كتف العُمر، وبوصلة العصر لا تُحسن القراءة. أُأطر ما في الغيب لعلني أجوب بفحوى لُقمتي ودعائي! لا تدعي ما ليس فيك فالستائر تطول وتقصر. لا تتبع الأفواه وفي فمك لُقمة عالقة. لا صدق في زمن المصالح..

كل ما في الأمر هو كذبة سجلها التاريخ بانتهاء صلاحيتها!

الإبداع أُرْجُوحة التألق. هكذا تهتز أطراف النخيل بالمكرمات. لولا الماء لماتت الأشجار. الإبداع يتجدد بجمال الرؤى. إذا فقد التعبير لا تُرسل الورد من دون معنىً! كتبت في صفحتها: إذا انطفأ النور لا أرى راحة كفي..

فتهافتت عليها ( معاني الأبجدية ) بالإضافة والإعجاب!

وتعود بنا الذكرى لنحمل الوجد تارة أُخرى! إذا خلا النص من العيوب ماذا تبقى للقارئ والناقد؟! أُستاذي..

أمرتني بالقيام فانحنيت لأمي وأبي..

فكن أنت يا حامل الريحان، وزارع الابتسامة.

التملق: هو حفنة من لا شيء؛ بدايته مدحة من الوهم، ودهشته فضيحة حائمة. النص الجيد لا يتكئ على عصا الإعجاب وطبول التعقيب. في الكذب تتلون الملامح، وتساقط أوراق الخريف! ولدي..

شيّعتك الأماني في تابوت الرحمة، ونادى المنادي: " الفاتحة "!

الكلمة كالقماش..

فاختر ثوبك الذي تلبسه قبل أن تخرج للملأ.

 ( إذا تراقعت الملابيس اقلب الجدر يا ربّابْ الدّلة بالشناظر). لن يُشركنا الآخر طموحه ما دمنا بين ( رقلة ) الكلام ونظريات ( التميلح ). أُمي والأمومة لا تنحني إلا لرب العرش، والشمس وضحاها. إذا طغى النفاق لا يُستساغ المديح. القلب النابض لا يكره حتى وإن أظهر العدوانية. أُلملم جُلَّ الأماني لأجلكَ يا كل المعاني..

فما بين هذه وتلك رقصة من تُراب!

لا تقرع الجرس ما دامت خُطواتك عارية. ليس العيب أن تكون فقيراً..

فارفع رأسك، وقل: لولا الشدائد ما صُنعت الرجال.

الدمعة التي لا تسيل بالحُزن لا تُراهن عليها ساعة الفرح. الحب كالماء..

وأيُّ فمٍ يُسقى من الآخر؟!

ما ضر بالأشواك أن تكتم سره..

فعلامَّ الصُبحُ يُرقص زهرة؟!

أرنو الحروف بطرف عيني، فتكتبني لآلئ البركات. غمس كفه بالبحر فأنشد: خُذني إليك قُبلة تمحو السراب. من عرف ذاته لملم شتاته. كيف نُعاتب الموت حين نرحل؟! من كتب التملق غلفته المُجاملات، ووجاهة التصوير. طوبى لمن هبَّ الدعاء بثغره.. اختزل يا عُمرُ وردَّه..

واعطني يا صُبحُ سرده..

فترفق بالشاي والسُكّر.

لا تطحن روحك، ( وما في بداخلك ) قمح. لا تُتاجر بالأقاويل، ومسمى العطر منتهي الصلاحية. من همة الشهرة قوّم نفسه بكثرة الأسماء المستعارة..

للتعقيب على نصه ( بخديجة وسلوى ومُحسن ).

إذا ( ارنّعت الطاره ) لونا المنارة. ( يُمّه )، وسوالفنا يا ( يُبّه ) صارت نهار! إذا شُخصت الأمراض تجلت الأسباب. مُتسع الصدق مُحاكمة الضمير. لا تُرقصي المطر، فتطرب لك الأغاني! الإناء الفارغ لا تُحركه الملاعق. ما دمت تُعطي كالمطر لا تُراهن على ميزاب البيوت المهجورة. من كفه الماء لا يأبه بحجارة الأعمى. الابتسامة: هي الشجرة المثمرة التي زرعتها بين الناس..

فكلما سقيتها واعتنيت بها، كلما زادتك نتاجاً طيب المظهر.

وسوم: العدد 696