خواطر من الكون المجاور الخاطرة 111 : قصيدة نثرية (عصر من زجاج )

وتسقط لوحة المعرفة 

في ساحة اللامبالاة

تتحطم كالزجاج

إلى آلاف من القطع 

كأنها ألماس

تتبعثر هناك 

حيث تولد " اﻷنا "

ويموت الضمير

وتلمع

دموع اﻷطفال

على ضوء القمر الشاحب

يمتزج

صوت زقزقة عصافير بطونهم

مع أزيز الرصاص

وهم نيام 

يحلمون بعصى سحرية 

توحد قطع الألماس

نساء.....ونساء

بعضهن أشبه بالقديسات

وبعضهن تائهات

جميعهن مذعورات...

كابوس مخيف

قطع اﻷلماس 

ليست ألماس

لكنها 

زجاج ملاحظة : الرسمة المرفقة هي المقطع الرابع لموضوع القصيدة.

وسوم: العدد 696