مهما اسوّدت..لن نركع

رغم الأحداث المتسارعة الغامضة، ورغم تلك الغيمة الحالكة في السواد التي تغشانا في وقتنا الحالي..

يتحتم علينا أن نكون متفائلين نتحلى بالإيمان والصبر والهدوء.

فما فائدة الحزن العميق المحبط؟!

وما فائدة الخوف العاجز المثبط؟!

علينا أن نكون دوماً واثقين بخالق الكون كله عظم شأنه وتعالى اسمه.

علينا باليقين أن ما حدث ويحدث وسوف يحدث هو من تدابير رب البشر لا يعلم حكمتها إلا هو..

دعونا من أفكار سلبية تشل حركتنا وتوهن من عزائمنا ولنلتفت للإيجابي منها!

فكثرة الخبث والبلاء نتيجة المعاصي والذنوب والآثام.

نتيجة البعد عن الله واتباع الأهواء.

علينا الرجوع إلى الله بكل جوارحنا وبكامل إرادتنا والخضوع له سبحانه

وأن نسعى جاهدين في اصلاح أزواجنا وأولادنا وأقاربنا وأحبابنا، لعلنا بذلك نفوز بمرضاة الله ثم جنته..

علينا أن نحسن الظن بذي العرش المكين، وأن لا نتطلع لسوء الأحداث بل لردود أفعالنا ازاءها وتصدينا لها بقلب مؤمن مطمئن ونفس راضية سلمت نفسها وأمرها كله لخالقها جل وعلا..

وسوم: العدد 696