القُدوةُ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

القدوةُ الحسنةُ هي ثمرةُ حالةٍ مِنَ العِشقِ تَقومُ بَينَ الإنْسَانِ وَبَينَ مَا كُلِّفَ به من عمل أو تَطوَّعَ لإنجَازِهِ.

*************

القُدْوَةُ الحَسَنةُ:أنْ تُبادرَ بفعلِ مَا تُحِبُ أنْ يَفعلَهُ الآخَرون للوطنِ وَمَصَالِحِ المُواطنين طَاعَةً للهِ وَتَحقيقاً لِمَرضَاتِهِ سُبحَانَهُ.

*************

القُدْوَةُ الحَسَنَةُ:التَحولُ بالذاتِ مِنْ حَالَةِ الأداءِ الوظيفِّي للوَاجِبَاتِ..إلى حَالَةِ الأداءِ التَعبُدي للهِ تعالى مِنْ أجلِ إنجَازِ المَهامِ في الحَيَاةِ.

*************

القُدْوَةُ الأحْسَنُ

مَنْ كان يَظنُ أنَّ الشَابَ اليَافِعَ عبدُ العزيزِ إبنُ عَبدِ الرحمنِ الفَيصلِ آل سعودِ - طيب الله ثراه - وَقد سُلِبَ مُلكُ آبَائهِ وأجدَادِهِ وَشُرِّدَ أهلُهُ..؟أنْ يَستطيعَ ببضعٍ وَعشرينَ رَجُلاً استردادَ مُلكِهِم وَيُقيمَ للهِ دَولَةً ويُرسي قواعِدَها وَيُعلي بُنيانَها وَيُجدِدَ الحُكمَ بِشرعتِها..لِتصبحَ اليومَ أملَ المُسلمين في تَجدِيدِ أمجَادِهم وَشُموخِ صُروحِ عزتِهم وَمَكانتِهم.

وسوم: العدد 697