لهم ربٌّ لا ينساهم!!

لاتنقذوا الغوطة ! فإن لها رباً ينقذها ويحميها ! وقد دُعيتم إلى ذلك ، فلم تحركوا ساكناً  ! ولو نودي الأموات ووجدوا سبيلاً إلى ذلك فلربما استجابوا !! 

ولكن أنقذوا أنفسكم وسمعتكم وتاريخكم ؛ لأنكم لن تجدوا أحداً يقبل لكم عذراً بعد أن سقطت فيكم نخوة المعتصم ، وقد لامست أسماعكم صرخات الأطفال وأمهاتهم ، وهم تحت أنقاض المنازل والمدارس والمشافي المحترقة المهدمة !؟

وسوم: العدد 763