حرائق الكنائس المصرية ، مؤامرة قبطية لها مابعدها

أعزائي القراء.. 

قانون التشابه هو قانون علمي مطبق في كل ميادين الحياة ، فاذا طبقناه  على ماحصل في خمسينات القرن  الماضي في العراق  من تفجير معابد اليهود من قبل اليهود انفسهم وبين مايحصل اليوم من تفجير كنائس الاقباط في مصر  لوجدنا  اوجه التشابه في الحالتين .

سأتكلم عن تفجير معابد اليهود في العراق في خمسينات القرن الماضي وقد كتبت عن هذه الواقعة في أحد مقالاتي منذ عدة اعوام واكررها اليوم.  

في عام 1950  ألقت المحكمة العراقية القبض على عدد من  النشطاء اليهود الصهاينة  بتهمة تفجبرات معابد يهودية في بغداد. وقد  ثبت  بالدليل القاطع وبالاعتراف ان بعض اليهود قاموا بالهجمات «من أجل تركيز انتباه الحكومة الإسرائيلية على محنة اليهود بدافع تشجيع اليهود العراقيين على الهجرة إلى إسرائيل كجزء من عملية المسماة " عزرا ونحميا." عبر حملة مضللة تتهم العراقيين  بعملية التفجير لممارسة ضغوط على الحكومة العراقية بالسماح لليهود بالهجرة لفلسطين ونتيجة لذلك فقد نجحت عملية تفجير المعابد بيد اليهود انفسهم  والتي ذهب ضحيتها 30 يهودياً لقاء السماح  لحوالي 86000 يهودي بالهجرة،، وتم ذلك بحلول يوم  13 كانون الثاني / يناير 1951،

والان  ماذا يحصل في مصر ؟

هل هي مقدمة لمؤامرة كبيرة باقتطاع  كيان قبطي كمقدمة لدولة قبطية في المستقبل وخاصة ان النظام الحكم في مصر يساعد على ذلك ؟

فكروا فيها !!

وسوم: العدد 994