“دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية في لبنان”: مخاوف مشروعة من إجراء التحقق الرقمي

دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية في لبنان: مخاوف مشروعة من إجراء التحقق الرقمي

المرجعيات الفلسطينية مدعوة لاجتماع عاجل يطلب توضيحات من الاونروا تزيل هواجس اللاجئين

دعت "دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" مسؤولي وكالة الغوث الى ازالة الهوجس والقلق الموجود لدى فئات واسعة من اللاجئين الفلسطينيين، التي عبرت عن تخوفات من استخدام نتائج التحقق الرقمي، الذي سيبدأ يوم غد الاثنين، لاغراض تمس بالحقوق الوطنية وبمسقبل الخدمات..

واعتبرت "دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية" بأن بعض التخوفات التي قدمت لها ما يبررها، ومن واجب الاونروا الوقوف عليها وعدم الاصرار على تهريب الموضوع بهذا الشكل المتسرع الذي لم يثبت حتى الآن انه حظى بموافقة صريحة من المرجعيات الفلسطينية المعنية. وبالتالي فاذا كانت مديرة الاونروا في لبنان واثقة من ان ليس للمشروع تداعيات سياسية ولن يؤثر على الخدمات، فقد كان الامر يستحق طرحه على النقاش العام وان يكون حصيلة حوار بين الاونروا والمرجعيات السياسية والشعبية، بهدف شرح اهداف المشروع والتأكيد على حق جميع اللاجئئين الفلسطينيين المسجلين بالاستفادة من خدمات الاونروا بغض النظر عن مكان اقامتهم.

وقالت "دائرة اللاجئين والاونروا في لبنان": من حق اللاجئين ان يشككوا في كل اجراء غير واضح في الكثير من عناوينه، خاصة وانه ينسجم في بعض تفاصيله مع ما يطرح من قبل دوائر غربية على صلة بمشاريع امريكية واسرائيلية، سواء مشروع تخفيض اعداد اللاجئين وفقا لبعض الدوائر الامريكية التي اوقفت مؤخرا تحويل 75 مليون دولار من قيمة المساهمة المالية الامريكية كانت مخصص لمساعدات غذائية لنحو 1.2 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه، او بعض المشاريع المشبوهة التي تدعو الى اعداد موازنة الاونروا وفقا لعدد المقيمين وليس المسجلين.

وختمت "دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" بقولها: إذ نتحفظ على مشروع التحقق الرقمي، نظرا للغموض الذي يكترثه وغياب المعطيات والمعلومات حول اهدافه الفعلية ونتائجه، خاصة وانه يستهدف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان فقط، فانها تدعو المرجعيات الفلسطينية على مستوى منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك الى اجتماع عاجل لبحث تداعيات هذا المشروع على اكثر من مستوى، والتواصل مع وكالة الغوث من اجل طلب توضيحات حول الهواجس والمخاوف التي يعبر عنها اللاجئون ارتباطا بعدد من المشاريع التي ما زالت غامضة ولم تقدم الاونروا تطمينات كافية للاجئين تجعلهم يقبلون على المشروع باريحة دون عناء التفكير في تداعياته..

30 تموز 2023

وسوم: العدد 1043