المختصر الجائز في أمور العاجز والفائز والبوعزايز

المختصر الجائز

في أمور العاجز والفائز والبوعزايز

د. مراد آغا

[email protected]

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية أنوه وأنبه من يهاجمون تركيا  وبني عثمان أيا كانوا أو كان من أعداء أو دشمان آخر العصر والأوان من المتربصين ومن زمان بدين الرحمة والاحسان من أتباع ابليس وعبدة الشيطان أنهم لن يفلحوا في ابطال انتخابات حزيران ولن يفلحوا جحافلا أوقطعان في حياكة الخيوط والدسائس والأحزان ناصحين حكومة الطيب رجب أردوغان باغلاق الحدود الشرقية والجنوبية للدولة التركية باستثناء الحالات الانسانية في الاسبوع الأول من شهر حزيران كاجراء احترازي ووقائي نظرا لتكاثر الحيتان والصيصان والديدان من أعاجم وعربان من المتربصين وبامعان هذا والله القادر والعالم والمستعان.

كما أنوه وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد الى أن بنك فيلتمان بروذرز وهو أقدم بنك يهودي أمريكي والذي أعلن افلاسه العجيب  والمفاجئ يعني عالحارك وماسببه من مآسي وصراعات ومعارك بعد تفجيره المبارك لماعرف لاحقا بالأزمة الاقتصادية العالمية وانتقال المليارات من الحسابات والحصالات الأمريكية تاركة أوباما مكيع النشامى وحامي الأرامل واليتامى باتجاه الديار الأوربية معلنة انتهاء دور الأمريكان ونقل عصاة التحكم الى الفرنسيين  من الروم تنفيذا لارادته تعالى بعدما حصل أمره وكان وهو ماأشرنا اليه بأمري كان بمعنى أن أمر الله في روم ماوراء البحار قد نفذ وجاء دور الروم القدامى ليحاربوا الصناديد والنشامى بعيدا عن هبات المرجلة ونخوات الشهامة ولعل التفسير الأكبر لاندلاع الحروب في الديار العربية جميعا وأغلبها اسلامية وسنية يعني فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أمرين ياحسنسن هذا والله أعلى وأقدر وأعلم

1- افراغ حسابات وخيرات وماتبقى من مدخرات العربان بتسليط بعبع الارهاب وايران ليقوموا بتهريب أموالهم خوفا  وذعرا وتسخير ماتبقى منها لشراء وتكديس السلاح وافراغ مخازن شركات الأسلحة من كل مكدس وصدئ ومكبس من أسلحة وذخائر ليفرغها العرب بحممها ونيرانها بردا وسلاما فوق رؤوس بعضهم البعض مسحا لخياشيمهم بالارض سنة ونوافلا وفرض

2- تقسيم المقسم وتنغيم المنغم وتلغيم الملغم بحيث تتفرق العربان كسابق عهدها الى شعوب وعشائر وأفخاذ وقبائل عالواقف والمايل تتربص ببعضها مكرا ودهاء عبر معارك تصارع فيها للبقاء على عرش البغض والغباء من فئة داحس والغبراء وداعش والخنساء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء ليضمن أسيادهم ركوعهم بجلاء ليكتمل المشهد ويتم البلاء.

ولعل أقرب مايمكن أن نصطلح عليه في وصف المجازر والمذابح التي تتم في الديار الاسلامية السنية وخاصة منها العربية  هومصطلح الاباضة الجماعية على خلاف مصطلح الابادة الجماعية الذي يطلقه الغرب على الضحايا من غير المسلمين ياحسنين ويتميز مصطلح الاباضة الجماعية بأن تبيض الشعوب المسلمة والعربية مالديها من خيرات وثمرات ودولارات بينما يبيض عليهم أسيادهم في الغرب ابتسامات ومؤتمرات ومؤامرات ووعود وكل حاكم مصمود كالعود في عين الحسود وعليه فان الفرق كبير بين مصطلح الاباضة ومصطلح الابادة حتى ولو كان للاباضة اعادة ودائما في الاعادة افادة وخليها مستورة ياسادة مع أو بدون قهوة سادة أو سكر زيادة. 

كما أنوه الى أن مصطلح البوعزايز الوارد في مقالي هذا هو مصطلح وتعبير لغوي مجازي مشتق من العربية المغاربية الموحدة أو التعرابت  يجمع كلمة أو لقب الراحل محمد البوعزيزي مفجر الأمل الوجيزي على مخلفات المستعمرين الفرنسي والانكليزي أو ماعرف بالربيع العربي بالصلاة على النبي ربيع أثلج في بداياته صدور كل مهمش ومحروم ودرويش ممن فقدوا الأمل ووالأمان والريش من خليج البهجة والدشاديش وصولا الى مضيق الحشيش والخفافيش

ولعل ماألهم الفقير الى ربه الى  كتابة هذا المقال وخليها مستورة ياعبد العال هو الحال العلي والمتعال والعال الذي وصلنا اليه من قتل ودمارواقتتال ومعارك وغزوات وسجال وبازارات حروب ونصب واحتيال أدهشت النوق والجمال وحششت معشر البغال وكل من حمل أثقالا ومصائب وأحمال سيما وأن حادثة اضرام أحد المهاجرين  من العرب الطافشين وعلى غرار حادثة البوعزيزي قام باضرام النيران  في جسده في ديار الألمان بعدما رفضوا طلب لجوئه السياسي وأمروا بارجاعه الى ديار العربان فأضرم الصنديد في  جسمه النيران خشية أن تقرضه الحيتان وتنقره البوم وتنقفه الغربان في ديار العربان هات خازوق وخذ اثنان.

لكن حكاية الحيتان لم تتوقف على من لهم ساقان في ديار عربان الكان ياماكان لكنها امتدت ودائما خير اللهم اجعلو خير الى جحافل وجماهير مهاجري جمهورية الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير لتطال أجسادهم أسماك القرش والحيتان أشكالا بعد هروبهم من تحت مطرقة العربان ليقعوا فوق سندان وبين أنياب وأسنان حيتان البحر المتوسط الحسان وخاصة هؤلاء الذين فروا وكروا وانجروا من  ديار محرر الجولان والفلافل والعيران حيث الضمير بليرة والناموس بالمجان من المندفعين بعنفوان نحو جزر اليونان وديار الطليان  لينتهوا فريسة في يد عصابات الهجرة وتجارة البشر بدوا وبدونا وحضر من فئة ادفع بالتي هي أحسن فان لم تظفر بالقبر فعليك بالكفن.

المهم  وبلا  طول سيرة ومهرجان  ومسيرة

وحقيقة أن احدى المدرسات في ديار العربان ديار الدين والايمان ديار الفتوى بدولار والجنة باثنان من اللواتي تدرسن العربية في صفوف محو الأمية  للحريم والنسوان دخل مصيرها وحظها المليان في غياهب النسيان بعدما بقيت دون مرتب أو معاش في ديار الكناش والخفاش والحشاش لأكثر من ستة أشهر تعاني الفاقة والقهر والفقر بل وزيادة في الطين بلة وفي المصيبة حلة كان مفتشوا وزارة التربية في ديار البهجة والتنمية يطاردونها مطاردة الحيتان للصيصان ويلدغونها لدغ الحية والثعبان  تأنيبا لها على  مايدعون أنه تقصيرها مع أن المرأة المشهود لها بحبها وتفانيها لمهنتها كانت تصل الليل بالنهار لتحول ظلام الحريم الى نهار في ديار الجاهل والمحشش والمنهار ديار باتت فيها محاربة الدين ولغة قرآن رب العالمين هي هواية الأعراب الصالحين والعربان المبشرين بالغفران بدرهم والجنة باثنان وهي  آفة عرفها الغرب عن أتباعهم من العرب فأغرقهم بلغاته وأطربهم بآفاته وطمرهم ببركاته ومصائبه ونكباته ليحول نصفهم الى متفرنسين والآخر الى متأنكلزين بعد نسيان دين ولغة قرآن رب العالمين فأصبحت الفرنسية والانكليزية هي لغة النخبة والصفية في ديار النكبة بضربة والخازوق هديه محولة هؤلاء في خدمة أسيادهم الى جحافل من بغال تنفع لجر الأثقال ورفع الأحمال لاينفع معها فصال ولا  حوار أو جدال بعد أن ختم الله على قلوبهم وعلى قلوب اللي خلفوهم ومن قد يخلفوهم من بعدهم ان استمروا على تبعيتهم وجحدهم وضلالهم بلا نيلة وبلا  هم.

الحقيقة أنه عندما بدأنا الكتابة بالعربية الموجهة  للاستهلاك الآدمي  طمعا في الوصول الى ضمير كل صالح وحكيم وآدمي من الناطقين بالعربية منذ ثمان سنوات في محاولة لاحصاء النكبات وعد البلاوي والمصائب والآفات وتسليط الضوء على العثرات وسبر أعماق الهفوات والثغرات في محاولة لتسليط الضوء عليها عندما ذكرنا مثلا أن الحال العربي عموما والسوري خصوصا يتجه الى الهاوية  ليس من باب التشاؤم والسلبية لكن ارادة الله في خلقه وعباده من البرية هي الفيصل والفصل في تمييز التابع من صاحب المكرمة والفضل

وأن ذاكرة الأسماك السائدة في مضارب المصائد والشباك التي ترى المصيبة تدخل من الباب لتخرج من الذاكرة والشباك في ديار العواطف الجياشة والعواصف النفسية الحشاشة ديار الشقاق والنفاق وقطع الأرحام والأرزاق والتي تتميز هذا والله أعلى وأقدر وأعلم بمجموعة من الصفات الكبرى اخترنا منها عشرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا  صغرا وهي صفات عرفها الغرب التمام عن العربي الهمام ليجره حبا وهيام جرجرة القطعان والأغنام جرة الى الأمام ورفسة على المؤخرة

1- شدة الشقاق والخلاف

2- شدة الفردية وغياب الجماعية وسيادة الأسياد والنزعات الالهية والتألهية من باب أنت أميروهو أمير فمن سيقود البعير وهو مايشير الى نجاح الحكم الفردي سيان أكان ملكيا أو أميريا أو سلطانيا وفشل الحكم الرئاسي الجمهوري الانقلابي الحاضر منه أو الغيابي وأقصى ماوصلت  اليه ديار العربان هو نوعية من الحكم الديمقراطي المراقب والمعلب يقوم فيه الملك أو الأمير بالاستماع الى شكاوى الموالاة والمعارضة ليتحول قصره الى أشبه بحائط للمبكى يسارع اليه السياسيون لشكوى بعضهم البعض طمعا في أن يمسح الحاكم الأوحد بمعارضيهم الارض سنة ونوافلا وفرض في ديمقراطيات أغلبها تسير على نهج العربوقراطية أي يمكنك أن تسمع وترى وأن تكلم نفسك فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير من باب وكتاب ان كنت في ديار العرب فلا دهشة ولاعجب .

3- التملص من المسؤولية والقاء التهم والتبعيات على الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير وهو مايسمى بنظرية المؤامرة التي تتكرر باعجاب المرة  تلو المرة سيان حلوة كانت أو مرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرة

4- شدة الظن والشك بالقريب وشدة الثقة والتسليم للغريب وهو ماعرفه الغرب من بعيد ومن قريب أيها الصنديد الحبيب بعيدا عن أحاجي وأعاجيب طج اليمين ودب الصوت والبعيق والنحيب.

5- شدة العواطف وطفحان المشاعر والعواصف والعصبيات الجياشة هات هيام وخود حشاشة أو ما اشتق من لغة الروم بالرومنسية أو الروم المنسية هات أحاسيس وخود هدية.

6- الاتفاق والوحدة خلف حلقات الأنغام والوحدة ونص أو مايعرف اختصارا بالوحدة في الولائم  وحلقات النميمة والنمائم والبصبصة على المحارم والهرولة خلف الراقصات والعوالم وشفط الخيرات وتقاسم الغنائم وخلف المؤامرات والدسائس والمزاعم الله بها وبمن ورائها فاهم وبصير وعالم.

7- تبرير الفشل القائم والعجز الدائم واستخلاص الانتصارات من الهزائم بعد أمهات المعارك وكل مفروك ومدعوك وفارك من فئة ماقصرت والله ينصر ويبارك.

8- التطاول على الدين ولغة قرآن رب العالمين بالرغم من تحذيرات الله عبر قرآنه والرسول الأكرم عبر أحاديثه بحيث نجد أن أشرس من هاجموا ويهاجمون الدين الاسلامي ماضيا وحاضرا بل ومستقبلا هم من الأعراب بحيث ان اردت اليوم مهاجمة الاسلام فماعليك الا أن تختار  نفرا  اسمه محمد أو محمود أو اسلام وتعطيه مكروفونا وكاميرا واقلام وتنعشه من الخلف وتفرفشه من الأمام وتعطيه جنيه يابيه أو سندويش طعمية بقرشين  ليهاجم الدين شمالا ورسوله الأمين يمين وتكفي نظرة الى الأزهرالذي تحول بشكل معجز ومبهر الى دار للنفاق الأكبر حيث المفتي بجنيه والجنة بدولار.

9- التمايل والترنح والتحايل على الحقائق والوقائع والبراهين حسب النية  والمصلحة والتخمين وهو مايمرز الأعراب من التابعين عن أسيادهم من المتبوعين بحيث تخفي العربان أسرارها وأخبارها عن بعضها سترا لعيوبها وعاهاتها بينما تنشر خفاياها وخفايا  أقرانها حبا وطوعا لأسيادها في ديار الغرب لتكون عونا على أشقائها من العرب في حالات كر وفر وطرب من فئة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب وهو مارأيناه جليا  واضحا وبهيا في طعن العربان لبني عثمان ومن ثم طعنهم لبعضهم البعض ودس الخياشيم بالارض سنة ونوافلا وفرض هات مصيبة وخود مرض وهو ما اختصرناه في مقولة أن الأعراب أشد وفائا من الكلاب لأسيادهم من الفرنجة والأغراب.

10- وهو أكبرها وأكثرها وأغزرها انتشارا وارزدهارا ليلا ونهارا باطنا وبطانة وجهارا ألا وهو النفاق والذي اختصره تعالى بقولة

الأعراب أشد كفرا ونفاقا

ولاداعي هنا لتفصيل ماتعرض له أنبياء الله جميعا وآخرهم رسوله الأكرم عليه أعطر الصلوات وأتم البركات ليضطر الى  هجرة بلده وقرة عينه مكة المكرمة نظرا لضراوة وقسوة قريش وهو مايذكرنا ويستحضرنا اليوم بسيرة وحكاية ملايين الدراويش ممن فقدوا الأمل والأمان والريش من خليج المباهج والبدون والدشاديش وصولا الى  مضيق الحشيش والفرفشة والخفافيش ليتحولوا جميعا الى جحافل من فئة البوعزايز هاربين طافشين وفارين شمالا ويمين بعيدا عن ديار البومبطوح والبوعاجز والبو مسطول والبوقافز والبو ملولح والبوهازز والبوشطاح والبو قامز والبونفاق والبوجاهز والبو مزنوق والبوفائز والبومحروق والبو ناجز ديار الغرز والكباريهات والمغارز ديار العوالم والاعجاز والعواجز ديار صافيناز وفيفي عبدو ورقصهم ياجدع من عندك لعندو ديار استبدلت الدين ولغة قرآن رب العالمين بالمايوهات وتسريبات البامبرز والكلاسين من باب وكتاب المختصر الموصوف في حكاية العاري والشالح والمنتوف  مضارب أعراب استبدلت النقاب والعباية والحجاب بالخلخال والكلسون والقبقاب من باب ان لم تظفر بكلاسين القطن من عند عوف فلابأس عليك  ولاخوف فهناك النايلون أو ورق الملفوف أو مايوهات البولي استرأو رقائق الصوف هات خاروف وخود حلوف.

رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم  أكابر بني عثمان بعدما دخلت الكرامات والذمم  ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.