بيانات وتصريحات

المعركة الأخيرة حوران:

فراس حوراني مراسل مركز أمية للإعلام

 أحداث كثيرة وتطورات متسارعة تشهدها حوران مهد الثورة السورية، كل هذه الأحداث تسير بنا إلى المعركة الأخيرة أو معركة النهاية حسب ما يصفها الثوار، وفيها ستسقط قلاع وحصون النظام وما تبقى له منها في حوران.

حوران التي لطالما كانت الجبهة النموذجية في التنظيم والتنسيق و كثرة المعارك وجبهاتها المشتعلة، لعل ما نسمعه اليوم ليس بالأمر العادي أو المعتاد بل إن لكل معركة في حوران حكاية للوصول إلى دمشق الفيحاء، فمن العمري جنوباً إلى مثلث الموت شمالاً هنالك كل يومٍ مسمارٌ يدق في نعش نظام الأسد.

               

التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان

يعلن التحالف الكامل مع عملية "عاصفة الحزم"

عقد التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الانسان مؤتمرا صحفيا في برلين يوم أمس الأربعاء ١٥ ابريل ٢٠١٥

وبتحالف منظمات وشخصيات عن منظمات المجتمع المدنى من دول اليمن ، الكويت ، سوريا ،البحرين ، المغرب ، مصر ، السودان ، تونس ، لبنان

وصرح رئيس مجلس إدارة التحالف د. مصعب الطحان النعيمي أن التحالف يعمل من أجل حث الدول علي التصديق علي الميثاق العربي والنظام الأساسي للمحكمة علي طريق تعديلهما مستقبلاً بما يتوافق مع المعايير الدولية 

وأعلن د. مصعب بالمؤتمر عن وقوف التحالف الكامل مع عملية "عاصفة الحزم" الذي تقوده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين   الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  

كما طالب بأهمية استمرار عاصفة الحزم ومساعدتها للثورة السورية وللشعوب غير الفارسية في جغرافية ما تسمى إيران، للتخلص من النظام السوري والهيمنة الفارسية ووصولها الى التحرر وتأسيس دولها المستقلة

               

الشيخ منقارة:

في يوم الأسير الفلسطيني

من المعيب أن يكون بين العرب والمسلمين

أسرى فيما بينهم

وفاءً للأسرى وتضحياتهم ندعوا  لشحذ الهمم وتوحيد الكلمة على النهج المقاوم

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أكد  “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم أنه من المعيب ان يكون بين العرب والمسلمين اسرى فيما بينهم.

وفي بيان للمناسبة قال"تمر الأمة الاسلامية بأحلك الظروف التاريخية من انقسام وتشتت وتناحر كاد ينسيها قضاياها المحقة وفي طليعتها القضية المركزية فلسطين التي تراجع الاهتمام الشعبي والرسمي والدولي بها نتيجة للفتن والحروب الداخلية.

وبدل أن تحيي الأمة قضاياها الأساسية مجتمعة على قلب رجل واحد وبدل نصرة الأسير الفلسطيني على جلاديه الصهاينة بات الكثير يتحدث عن أسرى ومعتقلين ومخطوفين عرب ومسلمين بأيدي العرب والمسلمين انفسهم سواء بين الأنظمة والشعوب أو بين الدول نفسها وأيضاً عما يحل بالمخطوفين من قتل وحشي وابتزاز لا يمت للعروبة والاسلام بصلة.

وأضاف فضيلته رغم ذلك فالمناسبة هي وفاءً للأسرى وتضحياتهم ندعوا فيها لشحذ الهمم وتوحيد الكلمة على النهج المقاوم، لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية،وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم. ونطالب كل القوى والفصائل الفلسطينيه توحيد كل الجهود وإنهاء سياسة الانقسام التي تؤدي إلى إضعاف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي لا زال يمارس كل أشكال الإرهاب ، ضاربا عرض الحائط كل القرارات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة.

وعليه نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجدي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عمليات الاعتقال الإداري والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجونه،وإن كنا نرى أن المعالجة الاساس تكمن في إزالة الإحتلال البغيض نفسه ومن جذوره لأن ما يحصل من كوارث تصيب الشعب الفلسطيني هو نتيجة لهذا الاحتلال الغاشم.

               

"الكويتية العليا للإغاثة"

تقدم 40 طناً من المساعدات

للاجئين السوريين في لبنان

بيروت - 21/4/2015:

في إطار جهودها المتواصلة لتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في لبنان، وزعت اللجنة الكويتية العليا للإغاثة خلال الأسبوع الماضي دفعةمن المساعدات العينية المقدمة من الشعب الكويتي للاجئين السوريين، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها اللجنة الكويتية تحت اسم "فزعة إنسانية".

وشملت هذه الدفعة توزيع الحليب والأطعمة الخاصة بالأطفال الرضع لأكثر من 9,500 طفل،إضافة إلى توزيع الكراسي المتحركة لـ38 لاجىء سوري من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، ووقف الرحمة الخيري، وجمعية الاستجابة،ووقف التراث وغيرها من الجمعيات المحلية، من خلال مستوصفاتها المتوزعة في كل من البقاع،وعرسال، وجبل لبنان، وبيروت، والجنوب،والشمال.

يذكر أن هذه الدفعة هي الأولى ضمن حملة مساعدات يبلغ مجموعها 40 طناً، يفترض أنتصل الكميات المتبقية منها في أواخر شهر نيسان/ أبريل، وسيرافقها وفد من اللجنة الكويتية العليا للإغاثة للإشراف على عملية التوزيع في أوائل شهر أيار/ مايو 2015.

               

بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يرحب

بنهاية عملية عاصفة الحزم

وانطلاق عملية إعادة الأمل باليمن

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان المملكة العربية السعودية بإنهاء عمليات عاصفة الحزم، وبدء مرحلة إعادة الأمل في اليمن. وصرح أمين عام المنظمة، إياد أمين مدني، بأن بيان وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية يوم  أمس الثلاثاء، بأن أهداف العمليات العسكرية قد تحققت بنجاح؛ وهي العمليات التي جاءت استجابة لطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، لصيانة اليمن ومؤسساته الشرعية وبنيته الاجتماعية وتعايش انتماءاته، من تصاعد عمليات المليشيا الحوثية وما تلقاه من تحالف من قوى سياسية بائدة، وما وجدته من دفع ودعم من جهات خارجية، يفتح الباب أمام ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين مراراً بأن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للإجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها؛ وأمام استئناف العمليات السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) تحت الفصل السابع.

كما أبدى الأمين العام أمله في أن تسعى جميع دول المنطقة في أن يكون لها دور إيجابي للدفع نحو أمن وسلام واستقرار اليمن ومؤسساته الشرعية ووحدة ترابه. وأن يكون في الردع الذي حققته عمليات التحالف العسكرية، وانطلاق مرحلة إعادة الأمل، ما يقنع الجميع بأنه لا مجال للتجاوز على المصالح الوطنية للآخرين، أو السعي نحو تفكيك البنى المجتمعية لبسط النفوذ.

كما دعا الأمين العام الدول المانحة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للمساهمة في إنجاز برامج إعادة البناء والتنمية في اليمن، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المتضررة في هذا البلد.

جدة في: 22 أبريل 2015م