يا ثوار سوريا: حي على السلاح وكفاكم [ دروشة]

يا ثوار سوريا:

حي على السلاح وكفاكم [ دروشة]!

أعيدوا [شبيحة القمع] إلى جبلهم.. جُثثاً هامدة!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

نظام الشبيحة – مثل كوادره – بلا أخلاق  :

نظام الشبيحة النصيري يتصرف على نفس الوتيرة ..فرديا ورسميا .:.فكما هوسلوك عصاباته الدنيئة بلا أخلاق أو قيم أو شرف أو مصداقية ..فكذلك النظام الذي يحركهم ويحرضهم ..ويغطي جرائمهم المنكرة ويكافؤهم عليها ..

.. لقد بلغ ذلك النظام الهالك المتهالك الحضيض .. في نقض الوعود والعهود والمراوغة والكذب والتزوير والتحايل ..وقلب الحقائق ..وأخلاق [ التقية ] ..فضلا عن إجرامه المعهود والذي فاق كل حدود !

 لطالما وعد بالتراجع أو التوقف عن نهجه القمعي ودناءته البالغة ..ولم يصدُق ..ولطالما ماطل تركيا سابقا ..والجامعة العربية لاحقا وغيرهما ..وحاول دائما كسب الوقت ليحاول إطفاء الثورة الشعبية أو القضاء عليها ..وكسر الإرادة الشعبية الحرة .. - وعبثا يحاول - ..فلا تزداد الثورة إلا اشتعالا واتساعا ..وإصرارا على الحرية مهما كلفها ذلك من دماء وأرواح تجاوزت عشرة الألاف ..!

[ مَن أمِن العقاب أساء الأدب ]! ما الذي يغريهم بالتمادي ؟

.. ومما يغري النظام ويشجعه على المضي في غيه ونهجه الدموي المتدهور المتهوِّر الذي يقضي عليه هو قبل غيره – ولو لم يشعر ..شجعه على ذلك – عدا عن بعض الجهات والقوى المنافقة وصاحبة المصالح وفاقدة الإنسانية .. علمه بأن الشعب الثائر يرفض التدخل المباشر ..ويصر على السلمية  أي [الموت المجاني أو شبه المجاني ] ..وعدم الطائفية ..فيظل جبل العلويين يمد آلة القمع بما تحتاجه من شبيحة ومجرمين لا يرعون في احد إلا ولا ذمة !!

كيف يلجم النظام ويقطع مدده ويتراجع عن بعض [ غيه ]؟!

.. إذن فلا بد من وضع حد لدموية النظام العميل بائع الجولان وحامي حمى محتليه ..لا بد من وضع حد لشراهته للقتل والدماء ومعاملة الناس بأسفل درجات الانحطاط  الأخلاقي ..! حتى بلغت به الدرجة أن يلغم طرق الهاربين من جحيم قذاراته ..وأن يستاق شبيحته بعض المتظاهرين ويعتقلوهم ثم يحصدوهم بالرشاشات ..ويسيروا فوق جثثهم بالسيارات ..وبعضم جريح حي ..وأن يستهدفوا الصغار والصغيرات والنساء والمساجد ! ..حتى مرقد خالد بن الوليد ومسجده في حمص لم يسلم من حقدهم ..حيث أنهم يكرهون بالفطرة كل من تميز بالرجولة والبطولة والشرف والإيمان ..وسائر المعاني والقيم النظيفة الشريفة العالية التي يفتقدونها ..ولا يقدرون عليها – لأنهم تربوا في الوحل وعلى الدناءة والدونية !!..مما يشعرهم بحقارتهم وعقد نقصهم ومرضهم .. فيزيدون في التنكيل بالشرفاء الأطهار ..انتقاما من الشرف والطهر والنقاء والإيمان نفسه !!

.. لقد بلغت بهم الحقارة والحقد والإجرام ..أن ينهبوا بيوت المواطنين ويحرقوا أغطية أطفالهم وبطانياتهم ..حتى اضطر الكثيرون ..لتغطية أطفالهم بالجرائد ! وما تغني الجرائد في مثل هذا البرد ..ولكن حسبنا الله وحسبهم الله ونعم الوكيل ..!..

 وبلغ بهم [ جنون القمع ] أن يعتدوا على باص من العمال المساكين [العلويين ] في حمص ويقتلوهم جميعا لينسبوا قتلهم لما يسمونه بالعصابات المسلحة .. ليثيروا النعرات الطائفية بين الناس .. لكن المواطنين – بما فيهم العلويون - الذين يوقنون [ بأكذوبة العصابات المسلحة ] حالما طوقوا تلك الفتنة ..وقطعوا دابر آثارها .. وعادت وبالا على منفذيها ومحاولي إثارتها!

إن على الشعب الثائر أن يتمسك بأخلاقيات [ رئيسه بشار وعصاباته الأشرار] ..والتي أشرنا إليها سابقا ..وخصوصا : مبدأ الاستئصال ..والمادة [49/80 ] : مع تغيير موضوعها لتشمل جميع منتسبي أجهزة القمع ال17 + منتسبي حزب المخصيين العبثي الذي يشكل غطاء وستارا للقمع والإجرام ..إلا من استقال وأنكر النهج الدموي للنظام القرداحي ..!

.. وحتى يتحرك جبل النصيرات ..ويحس بالشعب وثورته ..لا بد من وضع استراتيجية صارمة ..لإعادة جميع أبنائه [ وقود أجهزة القمع ] إليه جنازات ..ومحروقين ومعاقين .. وكما قال شاعر بني العباس في الأمويين – مع الاعتذار بتغيير كلمة [ أمويا بكلمة : قمعبا أو أسديا ] :

فضع الصوت وارفع السيف حتى              لا ترى فوق ظهرها [أسديا]

نداء إلى ثوار الشعب السوري : حي على السلاح !..:

..كفى [ هابيلية ] لا تطيعوا [ دروشة الإخوان ]!:

 فيا أيها المتظاهرون المسالمون الهابيليون .. تسلحوا ما استعطتم وكشروا عن أنيابكم ..حتى يفر منكم جبناء الشبيحة هاربين ..ولا تستمعوا [ لهبل الإسلاميين و-دَروشة - الإخوان المسلمين والمتسامحين ] فلا تسامح مع المجرمين السفلة .. اثأروا لدمائكم وأعراضكم وشرفكم وكرامتكم .. كما عهدناكم أباة جبارين ..!!!..ويا أيها الجيش الحر .. لا توفر أي كلب تشبيحي طائفي باطني ..أو غيره من القتلة ( اقتلوهم حيث ثقفتموهم ..) هذا أمر الله في المعتدين ..قكيف إذا كانوا لا يرعون في احد إلا ولا ذمة..ولا يوفرون صغيرا ولا كببرا ولا رجلا ولا امرأة ..!! ماذا تنتظرون؟ هل تنتظرون أن يفنوكم عن آخركم ؟

.. أَرجعوا إلى الجبل جنازات أبنائه [ بالجملة ] ..حتى يتوقف عن إمداد أجهزة بشار بالمزيد ..! وحتى يقول له كفى ... وحتى يحس بحرارة السكين ..ويحسب بقية حساب للمستقبل ..ويعلم أن بشارا ونظامه الساقط  لا ينفعه ولا ينقذه ولا ينجده ..  !!

حكم الشيطان أخف من حكم حلفاء وعملاء الصهيونية :

.. لا يحق لنظام باع الجولان وفرضه اليهود والأمريكان ليجثم على صدر الشعب السوري الحر ... ليحميهم منه .. وتحالف مع الولايات المتحدة في ما يسمى حرب الإرهاب ..وأنشأ لمخابراتها [ السي آي إيه ] سجونا قمعية خاصة عنده يعذب فيها الناس لحساب المخابرات الأمريكية..و..إلخ مما هو معلوم من عمالته التي لا تخفى إلا على أعمى أو اصم ..! تطرشه بعض الشعارات عن ضجيج الواقع المخزي المر .. لايحق لهكذا نظام أن يزايد على أحد في الوطنية ..( بله ) أن يخون الآخرين – وخصوصا الشرفاء وطلاب الحرية ..والأنقياء الأتقياء الذين لا يخشى العدوُّ غيرَهم ..!..ويدعي الوطنية والتصدي وحده ..إلا إن كان يعني التصدي للشعب الأعزل الثائر ..وإلا فلم نشاهد من تصديه شيئا ضد الصهاينة ..ولا لصد طائراتهم التي اعتادت أن تسرح وتمرح في أجواء سوريا وتعربد وحيث تشاء!..ولا التصدي  لمحتلي الحولان ..ولا لمن قتلوا مئات العمال السوريين في البقاع في حرب لبنان وهو يتفرج عليهم وكأن الأمر لا يعنيه ..!

.. نقول هذا ونؤكده ونكرره ونكشفه .. لنستغرب انخداع بعض العقلاء المتجردين من الغرض .. بنظام كهذا النظام ..مع ثبوت جميع هذه المعطيات وغيرها !

نقول هذا ونؤكده ونكرره .. ليكف بعض الأدعياء عن رفع فزاعة التدخل الأجنبي ..الذي لا زال الشعب يرفضه ..إلا رأي البعض في نطاق محدود  لحماية العزل من بطش وتغول النظام العميل الذي حول كثيرا من مدن وقرى سوريا إلى دمار وأرض محروقة – حقدا وعمالة .. فهو يتصرف بأحقاد وأوامر صهيونية – مباشرة أو غير مباشرة _ فلا مانع لدى البعض من فرض مناطق عازلة .. لحماية الشعب والجيش الحر الذي لا يملك طائرات ولا صواريخ ....ولا مانع أن تتقدم الحكومات العربية والجارة بفرض تلك المناطق العازلة ..وإمداد الشعب السوري بكل ما يحتاجه من غذاء وغطاء وكساء ودواء وسلاح ..وتركه يصفي حسابه مع ظالميه الطائفيين القرادحة الحاقدين ..ليمسك ببشار كما أمسك الشعب الليبي بالقذافي .. ولكن يحرص على حياته ليحاكمه هو واخاه وطاقمه محاكمات علنية ..ليعترف [ بعضمة لسانه ] بالعمالة للصهيوية .. وزيف دعاواه في الصمود والتصدي .. وأنه [ كلن ] يسحق الشعب السوري .ويحاول إذلاله لحساب الصهيونية والصليبية وحليفتهم الباطنية..

محاذير التدخل الأجنبي :

  .. مع الحرص على عدم تكرار [ جرائم التدخل الأجنبي ] السابقة التي تدمر البلاد والعباد ..وتحطم قوة الوطن وسلاحه ومؤسساته وبناه التحتية .. لتنهب من [ عقود إعمار وسلاح ..و..إلخ ] ..وليعلم الطامعون الذين اعتادو التدخل أن سوريا ليس لديها نفط كثير ينهبونه لتسدد منه فواتيرهم الباهظة الإجرامية اللصوصية..وحتى لو كان لديها فالشعب السوري .. قادر ومعتاد أن [ يقدح لهم على صوانة ..وأن يقلب لهم ظهر المجن ] ..وليحذر أي أحد أن يفكر في تمويل عدوانهم .. المرفوض بكل المقاييس .. ومن كل الجهات والاتجاهات..!!

  الجهد العربي – وخصوصا الشعبي وتسلح الثورة السورية ..وجيشها الحر .. وحمايتهما عربيا ..والإثخان في القمعيين والشبيحة الباطنية.. وإفناؤهم .. قدر الإمكان ..كفيل أن يقهرالظلم ويسقط الظالم وكيانه الباطل ..ويسترجع معظم الأموال السورية التي نهبوها .. لتعمر بها سوريا من جديد .. دون ديون أو قيود !!

..وعلى أية حال ..فلا بد من حماية الشعب .وإسقاط نظام باعة الجولان والحلفاء الفعليين الحقيقيين للصهاينة ولو اقتضى الأمر تدخل الشيطان .. فطرده سهل وممكن .. لكن هؤلاء يحكمون باسمه بذريعة أنهم مواطنون أو وطنيون ..وهم أحلاس وأحذية للغزاة جميعا كما عرفنا وكما هو ثابت معلوم .. فأي تدخل . لا يزيد على أن يكشف الوجه الحقيقي للحكم الوكيل .. فيظهر وجهه الأصيل ..ويأتي معلموه ومعينوه بدلا منه .. فيصبح جهادهم فرضا ويجمع الشعب عليه حتى يتحرر نهائيا ..ويسقط الباطل والظلم نهائيا .. ولله عاقبة الأمور ..!!!