إلى مرجعنا السيستاني
إلى مرجعنا السيستاني:
هل فعلاً استلمت (200) مليون دولار رشوة ؟؟
لا لا..لا تكذب إني رأيتكما معاً (( فيديو))
كامل اللامي
علّمني ربّي أن أعبده وحده طاعة لأمره ( وما خلقت الجنّ والأنس الا ليعبدون)س.الذاريات ،وعلّمني الذي لاينطق عن الهوى حبيبي المصطفى(صلّى الله عليه وآله وسلم ) أن أحترم الكبير وأعطف على الصغير طاعة لأمره : ( ليس منَا من لم يجلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه )وهذه هي أخلاقنا العرب المسلمون وخصوصاً العراقيّون الطيّبون ، لذا سأُناديك بسيّدي لكبر سنك وشيبة لحيتك .
سيدي ومرجعي ومرجع الملايين وأبن خاتم النبيين وخليفة الله في الأرض وآيته العظمى ووارث الوصيين : بالله عليك أجبني هل فعلاً تقاضيت رشوة بالملايين ؟؟ وهل كانت (200)مليون دولار من كبير الشياطين ؟؟ هذا ما ذكره اللقيط رامسفيلد في كتابه (( المعلوم وغير المعلوم )) قائلاً وكما مذكور على الفيديو(قدمنا هدية لأصدقائنا في العراق طبعا وعلى رأسهم السيستاني وكانت مبلغا من المال قدره «200 مليون دولار» يليق بالولايات المتحدة الأميركية وحليفنا السيستاني». وبعد هذه الهدية التي وصلت إلى السيستاني عن طريق الكويت «أخذت علاقاتنا مع السيستاني تتسع أكثر فأكثر وبعد أن علم الرئيس بوش الابن بهذا الخبر ووصول وتسلم السيستاني الهدية قرر فتح مكتب في وكالة المخابرات المركزية سمي مكتب العلاقات مع السيستاني ،وفعلاً فُتح المكتب وعمل بنشاط وجدية وحصيلة العمل المُشترك كانت إصدار ((فتوى ))من قبل السيستاني يأمر فيها الشيعة ومتّبعيه من عدم مقاومة المحتلين ، بعد ذلك وصلنا بيت السيستاني الواقع في منطقة وسخة وتُحيطه الأزبال من كل الجهات (( النظافة من الأيمان يا مولاي ))، وقال " أتذكّر وضعت المنديل على أنفي بسبب الرائحة في بيت السيستاني والمنطقة المحيطة !!!" عندما رأيت السيستاني أخذني بالحضن وقبّلني أكثر من مرّة وقال لي (تعال في الحضن يا حبيبي ..مَتِگي نبوس ) رغم أني لا أحب تقبيل الرجال ، ناقشنا عدة أمور وكان من الحكمة قبول أفكار أصدقائنا خصوصاً أفكار السيستاني !!!)) .
سيّدهُم السيستاني : هل صحيح ما ذُكر أعلاه ؟؟ قولّي حاگة أيّ حاگة ...قول خدعتك قول لي خُنتك . هل لديك الجرأة في أن تظهر على الفضائيات وتُعلن بصوتك تبريرك لقبولك الرشوة لبيع عراق الحضارات الذي فتح قلبه لك ليستضيفك عند قدومك من سيستان الأيرانية ويجعلك أنت ربّ البيت والعراقيين الضيوف !!! ألم يُؤثر فيك ملح أرض الرافدين ؟؟ ألم يُؤثر فيك عذب ماء النهرين ؟؟ ألم تقرأ قول رب العالمين (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهودوالنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين)س.المائدة/51 . أتحتاج هذه الآية لتفسير باطن وظاهر ؟ صدق الله تعالى في قوله (افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها)س.محمد/24 . أن فعلتك هذه لاتحتاج الى تبرير ولا تقيّة ولا ولا ...فأنت وحوزتك وكل المعممين بالسوداء والبيضاء في عراقنا الحبيب وسوريا ولبنان والبحرين والكويت واليمن ومصر ....الخ إنما منظومة تجسّسية خطيرة تعمل على تنفيذ خارطة الشرق الأوسط الجديدة التي رسمتها أمريكا وأبنتها المُدللة إسرائيل !!!وأنتم من سيحقق حلم إسرائيل (دولة إسرائيل من الفرات الى النيل ) !!!!.. ليعلم الغافلون من العراقيين أنكم لستم رجال دين والدليل هو خوضكم في السياسة وإدارتكم لها ورسمكم لخارطة العراق بما يتناسب والمصالح الفارسية والغربية والتي تلتقي بمصبٍّ واحد ، وها أنتم تقودون البلاد لهاوية الظلام والفساد والرشوة والسرقات والدمار وتردي الخدمات وجعلتم من العراق أضعف وأفقر بلد في المنطقة فلا كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا دواء وغضضتم النظر عن سارقي مال الفقراء والمساكين واليتامى رغم أمر الله اليكم ( والسارق والسارقة فأقطعوا أيديهما ...)س.المائدة/38 لانريد قطع أيدي الآلاف من حكومتنا الفاسدة الكاذبة والتي دعمتها أنت وأيّدتها وباركتها وحذّرت الفقراء المساكين العاطلين من التظاهر ضدها ( تزاهر الحق ضد الباطل حرامس يا مولاي ) لكن ( سعي 10 ملايين لمئات الأميال قاصدين الحسين(ع) والطواف به كطواف الكعبة والبكاء واللطم بقيادة النجم الصاعد الملياردير باسم الكربلائي والزنجيل والتطبير والمواكب التي أسميتموها أنتم بشعائر الله الحسينية والتي تُعبِّر عن إعتراضها على أمر الله بإستشهاد الحسين(ع) وصراعكم وقتالكم على واردات مراقد الأئمة والتي هي نذور الغلابة لعبد الله وفتواكم بجماع المرأة من دُبرها وغيرها من الأمور التي تؤدي الى تدمير العراق أرضاً وشعباً .....كل هازا حلالس مولاي )!!! من أنت ؟ ومن نصّبك علينا لتكون الآمر والناهي ؟ ولماذا أنت القادم من ايران وفينا من العراقيين أصلاً من هو أفصح منك لساناً وأعلم منك بلغة القرآن العربية وأصولها وقواعدها ؟ ثم ما سر فتح مكتب العلاقات الأمريكية السيستانية ؟ وما سر لقائك بالأمريكان ؟ وما سر سفرك لأمريكا والذي أُعلن عنه سفر لبريطانيا لأجل العلاج (أي علاج مخابراتي أم طبي )وبلدك ايران هي الأفضل بعلوم التكنولوجية وطب الليزر ؟؟ وما سر أمرك لشيعة العراق بوقف قتال الأمريكان حال عودتك من السفر وبالفعل وقف القتال طاعة لأمرك والذي حيّر الأمريكان وأنشغلت الصحف والقنوات الأمريكية ولأشهر بطاعة الشيعة العمياء لك !!! وما سر فقر الشعب العراقي وأمتلاك مرجعيته لأرقى الفلل والعقارات في أرقى الأماكن بلندن وباريس ؟؟ لو أنتم رجال دين حقاً لأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر وما أكثر المنكر في عراقنا لأنكم قادته !!! ولكن لا أعتب عليك ولا ألومك بل ألوم المثقفين من روّاد شارع المتنبّي وروّاد المكتبات ...ألوم أصدقاء الكتاب وأصحاب الأقلام الحرّة ...ألوم أصحاب التفكير المتطوّر والكلمة الصادقة ..فهم خير سلاح لمحاربة الجهل والتخلف ..وهم الطب لعلاج عراقنا العليل المصاب بسرطان التغلغل الفارسي التجسّسي ..وهم المنقذون لملايين الأميين المطيعين للعمامة ومقدسيها بغض النظر عما تحتها !!!وهم الدواء للأصلاح وسيتم قريباً ان شاء الله ، فصبراً أيها اليتامى والأرامل والعاطلين ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ؟؟