اختطاف النائب منى منصور

بعد ان تم تدمير منزلها بالكامل

اختطاف النائب منى منصور

امتهان للشرعية وتدمير للأسرة الفلسطينينة

مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان 21/7/2008

أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى أن قوات كبيره معززه بآليات عسكريه اقتحمت منزل النائب في المجلس التشريعي عن مدينه نابلس السيده منى منصور وذلك بعد منتصف الليلة 21/7.

وأكد المركز الحقوقي نبأ اختطاف النائب منى منصور التي تم اقتيادها أمام ناظري أولادها بطريقه بشعة وعنيفة بعد أن تم تدمير المنزل بشكل كامل وسرقت أجهزة الحاسوب والبوم الصور والذكريات الخاص بالأسرة ،كما أنه لم يسمح لها أثناء اختطافها توديع أولادها أو الاتصال باي احد ينوب بدل منها في البيت الذي استشهد صاحبه زوج النائب منصور القيادي في حماس الشيخ جمال منصور قبل نحو 7 سنوات في التحديد.

من جهته استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى هذا الاختطاف لرمز من رموز الشعب الفلسطيني وأبدا عن أسفه لما آلت اليه احوال الديمقراطيه في فلسطين التي تنتهك على يد من يدعي الديمقراطيه .

وقال فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي انه باعتقال النائب منصور يرتفع عدد رموز الشرعيه المختطفين الى 45 نائب ووزير مضى على اختطافهم أكثر من عامين .

وتساءل الخفش عن سبب اعتقال النائب منصور التي من المفترض  انها تتمتع بحصانه دبلماسيه ، ويحضر في كل دول العالم اعتقال البرلمانيين ، وقال الخفش أن لعائله منصور وضع استثنائي فرب الاسرة تم اغتياله في 31/7/2001 وكانت العائلة تستعد بعد أسبوع لإحياء ذكرى اغتياله ، واليوم تفجع بفقدان المعيله والراعيه لهذا البيت .

وأضاف الخفش ان هناك خطه إسرائيليه ممنهجه لتدمير الأسرة الفلسطينية من خلال تكرار اختطاف النساء وأزواجهن وبالذات في مدينة نابلس التي شهدت خلال الاسبوع السابق اعتقال خلود المصري عضو مجلس بلدي نابلس وزوجها عمار ، كما اعتقلت السيدة حنين دروزه والدكتورة ماجده فضه عضو مجلس بلدي نابلس.

وناشد الخفش كل برلماني العالم وكل احرار هذه الامه بضروره التدخل من اجل تامين الافراج عن النائبه منصور وجميع ممثلي الشرعية الفلسطينية.