أخرجوا اليهود من فلسطين العزيزة ..!!!

عبد الله بن عبد العزيز السبيعي

ان أخوف ما يخافه هؤلاء الأعداء هو خوفهم من الإسلام واتباعه ومن نفوذه وسيطرته ، لقد تآمر اليهود على الإسلام والمسلمين منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمر وأوصى عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بإخراج اليهود من جزيرة العرب لأنه يخشى على أمته من مكرهم وتآمرهم ضد الإسلام ولربما وجدوا في المستقبل ثغرة بين المسلمين ينفذون منها لتفريق صفوفهم ، ولكن الله القوي العزيز لابد ولا محالة ناصر دينه وعباده الصالحين إذا رجعوا إليه سبحانه وتعالى وصدقوا العزم على نصرته واتباع سنة نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " .. تُنتهك الحقوق والمواثيق والاعراف وتُنقض العهود من بني يهود- لأنهم يتصفون بصفة الغدر والخيانة , فهم شعب الله المختار كما يعتقدون , و يرون انه ليس لغيرهم الحق في العيش والحياة . هذاالتغلغل ولاشك يريد ان يصل الى بقاع أخرى كماهي المخططات المرسومة – لدولتهم المزعومة – لا أعانهم الله – حيث يعملون من أجل تحقيق حلمهم المنشود- من النيل الى الفرات-, , فماذانحن فاعلون نحن المسلمون ؟ . خاصة اذا كان المستهدف هوالاسلام واهله .  الم ترى  أنهم كانوا وما زالوايُخططون ويعقدون مؤتمراتهم منذ سنين طويلة لتدمير العالم والقضاء على غيراليهود؟ , ولقد تآمروا على كل من يقف ضدهم او يحول دون تحقيق  مايسعون اليه, فهم اشد عداوة للذين آمنوا كما بين ذ لك الله تعالى في كتابه الكريم , وهؤلاء اليهود ومن شابههم يريدون ليُطفئوا نور الله بأفواههم , فقد قا ل الله تعالى :( يُريدون ليُطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون ).  لهذا فان مواجهة هؤلاء أمر ديني حتمي لا ينكره عا قل وصاحب غيرة على دينه وأمته وأهله  واخوانه المسلمين الذين يُنكل بهم هذاالعدو أشد تنكيل في كثير من بلاد  المسلمين, فمن لجراحات اخواننا في كل مكان  ؟ . ينبغي لكل أفراد الأمة الإسلامية أن يعو ما يخططه لهم أعداؤهم من دمار وضياع واحتلال , حتى لا يؤخذ المؤمن على حين غرة . فالبعض من المسلمين هداهم الله إذا لم يكن الحدث المؤلم والواقعة في البلد الذي يعيش فيه فلا يهمه ولسان حاله يقول ذاك شأن داخلي لتلك الدولة وهؤلاء الناس ، والمسلمون كلهم إخوان عقيدة ودين واحد ، لذلك يجب على الجميع حمل هم هذا الدين . ولنعي جميعاً بأن العداوة والمؤامرة تُحاك ويُخطط لها من قبل اليهود لمحاربة الإسلام والمسلمين . فيجب على أهل هذا الدين القويم أن يستردوا كرامتهم وعزهم ومجدهم ومقدساتهم من المحتل الذي سلبها بلا أدنى حق وشرعية . إذ ليس لليهود قاطبة أدنى حق في فلسطين العزيزة ، كما قرر ذلك التاريخ والشواهد والحقائق الدينية والإسلامية والتاريخية والجغرافية .

وسوم: العدد 643