باب الفرج وفصل الاستئناس في حكاية الوسواس والمندس والنسناس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

و

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة لابد من تهنئة اسرائيل ومن ورائها الدول التي تسير في ركابها أو مايسمى بالدول الكبرى أو العظمى بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا على ارتفاع أسعار الأسلحة كما ونوعا نظرا لنجاحها البارع وسحرها الباتع في زيادة المبالغ والمبالع التي تدفعها العربان لاستيراد السلاح ليغمر ديارها بالبهجة ويطمر شعوبها بالافراح برك من برك وصاح من صاح. 

كما لابد من تهنئة اسرائيل ومن حولها على انخفاض اسعار بترول الأعراب هات برميل وخود خراب المتزامن مع ارتفاع أسعار الأسلحة زيادة في تعتير وشنططة وشرشحة من بقي صامدا من عربان البهجة والسرور بعدما دخل جلهم في الحيط وماتبقى في الجارور ومن لم تطاله البلاعة فحتما سيطاله المجرور.

كما لابد من تذكير وتنبيه المقيمين في ديار الغرب المتين بأن معاداة الاسلام وحتى السامية ستزداد حدة ونوعية نظرا لتسارع تواتر الأحداث الدموية داخل وخارج بلاد الشام العلية والمقدسة الأزلية بلاءا وابتلاءا وهو أمر به الخالق تعالى وتنبأت به ورسله وكتبه في شأن تلك البلاد ومصيرها لذلك فمن يستطع العودة الى أي بلد اسلامي يحفظ له ماتبقى من كرامته وماتبقى من عزمه وقدراته الاستقرار والاستثمار في تلك الدول وخاصة لمن بلغوا من العمر عتيا من فئة هرمنا وسد الكولسترول عروقنا وطعج السكر شراييننا ونطحت الفوالج أبداننا ونطحت الجلطات صدورنا منوهين ومنبهين الدول الاسلامية وخاصة منها الكبرى مثل تركيا واندونيسيا وماليزيا بأن من بين المسلمين المهاجرين من عقود وسنين هناك مئات الآلاف بل من الملايين من حملة الشهادات العليا الأوربية والأمريكية وأن هناك عشرات الآلاف منهم ممن يدرسون في الجامعات الغربية وأن تلك الدول ان دخلت في الاتجاه الصحيح وجذبتهم اليها فانها يمكنها الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم وقدراتهم لأن الكثير منهم قد قنط وجزع من الحياة الغربية وينتظر تلك الفرصة الذهبية التي تنقله وبالمعية الى ديار الاسلام النقية مشيرين هنا الى أن ذلك الاسلام الحقيقي والنقي موجود اليوم حصرا في دول اسلامية أعجمية وأن الدول العربية المسماة بالاسلامية قد أغلقت ابوابها حتى في وجه أبنائها واقرانها وأشقائها من باب موناقصنا مصايب خلينا حبايب أما لسان حال من يرغبون في الاستقرار في أية دولة عربية فعليهم التفكير مليا وجليا في مستقبل ومسار تلك الدول نظرا للظروف الراهنة والتطورات البائنة لئلا يدخلو في ستين حيط ويتعلق مستقبلهم على خيط من باب وكتاب رضينا بالهم والهم مارضي فينا وحولنا وحوالينا وخليها مستورة يالينا هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.

لكن ودائما خير اللهم اجعلو خير وبناءا على ماذكر وماسبق والذي يلخص بدوره في نقطتين ياحسنين مقدار ماوصلنا اليه وحوله وحواليه من خراب ودمار وانحطاط وانهيار وشنططة وشرشحة وفرار أي ارتفاع اسعار السلاح وانخفاض أسعار البترول المهول ليصبح البرميل المفتول بسعر طاجن الكشري أو في رواية أخرى صحن الفول فاننا لابد أن نلفت النظر ياطويل العمر الى بعض من نقاط وجب الوقوف عليها وعندها ومن حولها بعدما تحولت البوصلة وانحولت البصيرة وابطحت المرجلة ودخلت الديرة في البلبلة والعشيرة في الفوضى والقبيلة في المعضلة

أولا وتعقيبا على ماحدث في فرنسا وقبلها في سيناء وغيرها فان الجميع وخاصة المتابعين للشأن العام من العقلاء منهم لابد من أن يسألوا ويتساءلوا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة عن السبب الحقيقي والمنطقي لماجرى بلا منقود وبلا مؤاخذة وبلا صغرا  بعيدا عن عواطف وعواصف رمي المسابح وحرق المساجد و المصاحف وعراضات خلع الكلاسين والمايوهات والملاحف التي يقوم وقام وقد يقوم بها بعض من عربان البهجة والسرور من فئة العبد المامور والشيخ المجرور والمفتي المسعور والخادم المسرور ممن يدعون تمثيل الجاليات الاسلامية في الديار الأوربية أو الأمريكية كلما حصل اعتداء في ديار الفرنجة البهية ليثبتوا فيها بشكل مبالغ حينا ومقزز أحيانا ولاءهم للدولة أو الدول التي تحتضنهم خوفا وطمعا خشية وهلعا من أن تطير عنهم الاقامة منعا أو أن يتم سحب الجواز المعتبر خلعا فتطير البهجة ويختفي السمر وتنكسف الشمس وينخسف القمر هات سرفيس وخود عبر فان لم تظفر باليورو فعليك بالدولار حيث يتفننون في نقف دينهم ونتف شرعهم وذقونهم وخلع حجابهم ونقابهم بل وحتى كلسونهم وقبقابهم وشلف عقيدتهم وقصف معتقداتهم بعد اعلانهم البراءة من أقرانهم وتكفير أمثالهم بلا نيلة وبلا هم مذكرين أن أغلب هؤلاء المسلمين من المتهمين بالعمليات الارهابية وخليها مستورة يافوزية هم ممن ولدوا وتربوا وترعرعوا في أحضان تلك الدول على خلاف من يدعون تمثيل المسلمين وأغلبهم من مهاجري الجيل الأول الحلوين جيل الفقهاء الصالحين الفتوى بيورو والجنية باثنين  جيل من فئة منحبك هات اقامة الله يجبرك وجنسيه الله يكرمك جيل العربي الهزاز والمتقلب باعجاز من فئة بيورو بنركعلك وبنص دولار بنخضعلك وبجنيه بنقبل شواربك وبشلن بنمصمص جواربك حيث يقومون بحركات بهلوانية تثير الشفقة حينا والتقزز أحيانا منوهين هنا الى أن خطابهم بلا نيلة وبلا هم هو خطاب موجه أصلا الى جاليات عربية لاحول لها ولاقوة بعيدا عن هبات العواطف والهوبرات والنخوة زتلمهرجانات وتقبيل الشوارب ومصمصة الوجنات فهي جاليات أغلب مكوناتها من الفئات المقلبة عن الأرزاق والاقامات والكوارت والجوازات بعدما طفشوا من ديار المصائب والآفات والنفاق والنكبات هات فتوى وخود حسنات لأن الخطر الحقيقي ان وجد سيكون عادة من طرف الجيل الثاني أو الثالث وهو الجيل الذي تربى حصرا في ديار الديمقراطية والحرية والشفافية والحقوق الانسانية وهو جيل لايعرف اجمالا النفاق وقطع الارحام والأعناق والأرزاق وطج اليمين نفاقا والتملق والالتصاق اسوة بآبائه الكرام وأجداده العظام الذين اعتادوا حياة الأغنام وسيرة النعام لذلك وجب التفريق والتنويه والتنبيه سيما وأن الكثيرين من أعضاء الجيل الثاني والثالث لايتقنون العربية أو يجدون صعوبة في فهمها لذلك فان الخطاب العربي بالصلاة على النبي المبني على مهاجمة الدين الحزين كلما دق الكوز بالجرة ودقت الدولارات بالصرة وعلت الهزات وتلولحت المؤخرة هي حالة نتمنى التوقف عنها والتوقف عن استخدام هؤلاء كمهرجي السيرك احتراما لماتبقى من عقولنا وماتبقى من كرامات هؤلاء اضافة الى تمنينا على الدولة الفرنسية وأيضا من باب احترام عقول وكرامات وماتبقى من أخلاق حميدات الكف عن خلط التحرر والحرية والعلمانية والليبرالية بالعقيدة الدينية والشريعة الاسلامية عبر استخدام مايسمى بالقناة الفرنسية 24 الناطقة بالعربية وتلفظ عشان الحبايب من المتفرنسين هات لولو وخود شيغين- فغانس بانت كاتغ -أو فرنسا 24  بالعربي ودائما بعد الصلاة على النبي حيث تطل علينا مثلا مذيعات يلبسن حدادا ثيابا سوداء هي  اقرب عريا الى الكلاسين منها الى الفساتين وأقرب الى الستيان منها الى القفطان وخليها مستورة ياحسان ناهيك طبعا عن أنه يمنع عليهن لبس الحجاب ولاحتى القبقاب ويسمح لهن فقط بلبس السواريه والميني جوب أو جاب والمايوه أبو سوستة والكلسون أبو سحاب حيث نتمنى أن يتوقفوا عن بث برامج من فئة كيف تمارس الجنس من باب جواز اللمس ووجوب الكبس تحاشيا للنكبة وتخطيا للوكس بلا نيلة وبلا نحس سيما وأن لدينا  الشيء الكثير والكم الغزير من المواخير والغرز والميزونات والمجارير في ديار الأمير عربرب الحرير محبوب الجماهير ديار المواويل والبعقات ديار البهجة والبازارات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات حيث تحولت ديار وأراض مقدسة ذكرت في القرآن ومن زمان مثل سيناء وخليها مستورة يابهاء الى حانات وملاهي وكباريهات مثل شرم الشيخ حيث تطفوا وتطفح وتشيخ شيوخ الملذات وأئمة الفتاوى الطائرات ومتصوفي الحسنات المجنحات ونساك الغرز الصالحات ومواخير التقوى والحسنات من باب وكتاب جواز ممارسة الجنس والهوى ووجوب استنشاق الحشيش والهوا في الوادي المقدس طوى وخليها مستورة يانجوى  .

حقيقة أن موت الابرياء هو أمر محرم شرعا ومجتمعا وقانونا وهذا أمر لايختلف فيه اثنان ولايتناطح في أمره فحلان لكن أن يكون للحكاية وفي الحدوتة مكيالان أو معياران أو تسعيرة أوفاتورة أو قبان فهذا أمر غير مقبول أو مستساغ أو مستبان بمعنى أن تسعيرة الأوربي باقرانه من العربان تعادل اليوم النفر بمئتان بينما تبلغ تسعيرة الاسرائيلي بحسب التعريفة والبازار والقبان النفر بألفان وهو مايشير الى مستوى انحطاط كرامة الانسان العربي بالصلاة على النبي وهو أمر لم تعيه الدول التي كانت ومازالت تستعبده لأنه أي العربي نفسه لم يصل بعد وقد لايصل الى تلك المرحلة التي يعطي فيها لنفسه قيمته وقدره الحقيقي بالعودة الصحيحة والعقلانية الى دينه وقرآنه وعقيدته ويقينه نظرا لأن كل مايحيط به يجعله ينفر ويطفش ويفر منها جميعا طوعا أو كرها قهرا وزجرا ودفعا .

الدين الممنوع في ديار العربان والمسموح به بل والمفروض في اسرائيل على أتباع الديانة اليهودية هو الذي جعلهم يسيطرون على جيرانهم فحكموهم بالنيابة عن طريق القوى الحبابة وأتباعها من أصحاب الفخامة والجلالة والسعادة والسمو والنيابة لذلك فان فارق القيمة والتسعيرة والقبان بين الفرنجي الولهان سيان أكان من صنف الفرنجة ومنها اشتقت كلمة فرنسا أو من فصيلة الأمريكان مقارنته بتسعيرة قرينه من فئة العربان هات عربون وخود اثنان هي التي أدخلت وتدخل العربي في متاهات الاحباط والتشرد والانحطاط حين يرى اقرانه يموتون كالخرفان مابين ضحية ومشرد ومفقود وقربان بينما يبلع ممثلوه أو حكامه باسمه وعلى هيكله الويسكي والشامبان ويبلعون السكالووب والكافيار والشاتوبريان في الألزاس أو باريس أو بربنيان وخليها مستورة ياحسان.

وبينما مازال ملايين من ضحايا فرنسا السابقين في ديار عربرب الحزين ينتظرون ولو مجرد اعتذار من تلك الدولة على ماضيها الاستعماري المهين يتسابقون أي الأعراب أنفسهم بلا نيلة وبلا هم على ابواب السفارات الفرنسية وغيرها مطالبين بالفيزا اللذيذة التي ستخرجهم من ديارهم العزيزة ليتنفسوا الصعداء بعدما طفشوا من ديار الغباء والبغاء ديار آلهة الكرتون العظماء الذين يتم تكريمهم وكل على قدر خدماته باستضافتهم دون فيزا أو تأشيرة في ديار الفرنجة البهيرة وتعرف فرنسا جيدا عدد السفاحين من ساسة العربان الميامين الذين قضوا ومازالوا يقضون تقاعدهم السعيد على أراضيها بعد قتلهم للرعية وشفطهم للعبيد في ديار عربرب المناكيد عربرب النار والحديد وخليها مستورة ياسعيد.

طبعا لن ندخل هنا في نوعية الطائفية البغيضة التي قسمت بناءا عليها وعلى اساسها بلاد الشام ياهمام على وقع أنغام والحان الثنائي  سوسو  وكوكو في اشارة الى الفرنسيين -سوسو- والانكليز -كوكو- أو الانكليزي سايكس -سوسو- أوالفرنسي بيكو -كوكو. وماخلفته وخلقته تلك الالحان الطائفية في ديار الزكزك والزكازيكو والتوكتوك والتكاتيكو بحيث نعرف جميعا أن بلدا -ياعيني- مثل لبنان لايمكن فيه لأي من سياسييه الفطاحل مابين رفيق  وسيد ومناضل أن يحك مؤخرته أو في رواية أخرى قفاه دون التقيد بالتعليمات والرسمات والدساتير والمخططات الطائفية  التي رسمتها فرنسا العليه حتى ماسمي حينها باتفاق الطوائف الذي فصل ميليشيات واقطاعيات الأديان والطوائف عالمايل والواقف وعالمبلول والناشف لم يستطع أن يغير من الدستور الفرنسي ولاحتى أن يزحزح المقعد أو يلولح الكرسي وخليها مستورة يامرسي. 

وكما تعرف فرنسا وحليفتها الحبوبة بريطانيا كيف تم انشاء مايسمى بجامعة الدول العربية هات مصيبة وخود هدية بل وكيف تم انشاء مايسمى بحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق العساكر واللون العسكري الكاكي والذي تحول لاحقا الى لون جردوني وسيرقوني وليلكي وكيف تقسمت تلك الدول العربية لاحقا على أوتار القومية  والتقدمية والتحرر من الرجعية وبطح الامبريالية ونطح الانبطاحية والرز بلبنية وكيف تم اركاب الطائفة العلوية مثلا على دفة الحكم البهية وعلى رقاب من يسمون بالأغلبية  السنية وكيف تم محو الهوية والجنسية عن الأقلية الكردية بل وكيف علقوا أنوار عيد الميلاد التي تعمل بالبطارية على ثوب أحد أعيان الطائفة العلوية قبل عصر الكهرباء ليقنعوا هؤلاء البسطاء بأن نور الله وبركته قد سقط على ذلك النشمي المعتبر من باب وكتاب على صدرها تنور وعلى كتفها تنور وعلى وجهها تنور هات مغفل وخود معتر.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

مع الاسف ماحصل في الديار العربية عامة وبلاد الشام خاصة وارتداداته العالمية سيما وأن مايسمى بالحرب على الارهاب التي خبطت وضربت ونطحت خص نص وعالوحدة ونص ديار الأعراب هات بوم وخود غراب هي حرب تم تدشينها وكما يعرف الجميع بعد سقوط جدار برلين وسقوط الاتحاد السوفييتي في يد يلتسين ومن بعده القيصر بوتين ابلع فودكا وخود نفسين وامضغ قات وحشش مرتين.

لذلك انتقلت الحكاية من حرب على الشيوعية سابقا والتي كانت معروفة المكان والموقع والهوية في ماعرف بجمهوريات الاتحاد السوفييتية الى حرب على ديانة سماوية حرب مذكورة في أغلب الكتب والسير والأحاديث الدينية حرب بدأ فتيلها في افغانستان لتشتعل لاحقا على يد الأمريكان ودائما بمساعدة العربان الذين طعنوا برقة وحنان أخوهم وشقيقهم صدام الهمام طعنة من الخلف وخازوقا من الأمام لصالح عدوه الامام لتنقض لاحقا  ايران سكوب وبالالوان بتنسيق مع الامريكان على ديار العربان هات بوم وخود غربان ليتم تدشين حرب بدأت على أساس قومي أوماسميناه حينها قومية صدام لتتحول لاحقا الى حرب طائفية ومذهبية أو ماسميناه ايضا بمذهبية الامام وهكذا سارت الحكاية والحدوتة الى الأمام ملتهمة الأنام في بلاد الرافدين والشام هات نشمي وخود درغام والخلق نيام على وقع وأحلام اتفرج ياسلام ..اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.

طبعا وخلال سير الشعلة والفتيل ياجميل حصل أمر أدى الى دب الهلع والجزع والفزع والخلع في قلوب المسيطرين على المال والبزنس والأعمال هات سحر وخود فال حين وصل شاب أسود من أصول افريقية واسلامية الى حكم البيت الابيض وأخذ بزمام المبادرة والمقبض فأصاب تلك القوى بالمرض وداء الجفلة والعرض والفالج والرجفان والحرض فانجلط من انجلط وانقرض من انقرض فكان لابد وبعد ظهور احدى علامات الساعة هات فرجة وخود بضاعة من السرعة والبراعة والقمة والنجاعة في اخراج الفلوس والأموال والخيرات والأعمال من بلاد العم سام أو مايسمى بالولايات هات مخطط وخود دولارات فتم سحب المليارات في دقائق معدودات وانهار الفيلدمان بروذرز وهو من باب الصدفة والخيال أول وآخر بنك يهودي ينهار على وجه البسيطة هات مخطط وخود زلغوطة بحيث دخل العالم في ماسمي ومازال يسمى بالأزمة المالية العالمية التي سببها الهلع والفزع والجزع والخلع من وصول أوباما مكيع الضراوي ومروض النشامى حامي الأرامل وحاضن اليتامى.

طبعا القسم الأكبر من تلك الأموال تم تكديسه في  اسرائيل بعيدا عن الضجة والمواويل والباقي تم تحويله الى فرنسا جمهورية البونجور والبون سوار وأحلى مسا لتنتقل اليها مهمة التصدي للارهاب والشيش كباب وفعلا ومن باب ماكذبو خبر ولامبتدأ ولاخبر تم ايصال سيد النشامى وخير الرجال المسيو ساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي الى سدة الحكم ومركز الادارة والنغم فاستطاع بهمة ونشاط توتير الأجواء وكهربة السماء فقام الشعب الفرنسي بعزله ووضع الصنديد أولاند محله لكن السياسات الاشتراكيه  واليد اللينة الطرية لم تكن مقبولة او مستساغة من اليد الخفية التي تحرك الدول والخلق والرعية على كرتنا الارضية فانتقلت وبقدرة قادر وخص نص جميع العمليات الارهابية الى الديار الفرنسية لاقناع الناخبين وبالمعية بأن فرنسا تواجه الارهاب ولاقناع اليهود خاصة أن اسرائيل هي بر الأمان الجميل والوطن البديل هات شيكل وخود مواويل وأن الارهاب الاسلامي المتطرف بات يضرب قلعة العلمانية والحرية والليبرالية هات كلسون وخود هدية وأن قوانين من فئة منع الحجاب وشلع النقاب لم تفلح في علمنة الاسلام الحباب في رؤوس المسلمين الأعاجم ولاحتى الأعراب بل وفشل في مكافحة الارهاب و كاسات العيران والشيش كباب من عقول غلمان وشبان وشباب تلك الجاليات التي تابى الاندماج ولاحتى مجرد التفكير أو الانزعاج في تقبل الافكار العلمانية وان كانت تجاهر نفاقا باندماجها واحتيالا بانصهارها في المجتمع الذي يحيط بها لأن أعتى المتظاهرين بالعلمانية حالما يحصل على  الاقامة  أو بالفرنسية عشان الحبايب -السجووغ- أويشفط الكوارت أو الجنسية لايلبث أن يفكر وبالمعية في وطن بديل عن فرنسا التي هجرها ويهجرها حتى ابناؤه بحيث لاتخفى عن الكثيرين ظاهرة الفرنسيين الفقراء منهم أو المترفين الهاربين بعيدا عن ديار الشانزيليزيه والسين نظرا للضرائب المرتفعة والأمراض النفسية المندفعة والهستريا المقنعة وعلامات الاحباط المقنعة هات فنجان وخود زوبعة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

حقيقة أن هناك فعل وردات فعل هي من قوانين الطبيعة الكونية ومنها تلك البشرية 

وعليه فان العربان الذين طعنوا من الخلف بني عثمان في سابق العصر والأوان ليسمحوا للأوربيين والأمريكان بتقسيمهم على لحن منفرد وثنائي على الناي أو في رواية أخرى على الربابة هات كم وخود سبابة هم نفسهم من طعنوا لاحقا وساحقا وماحقا وبالمجان شقيقهم  صدام المصان سامحين وفي التو والآن للشقيقة ايران بالتهامهم وقضمهم من مقدماتهم ونقفهم من مؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم وهم أنفسهم ونظرا لحبهم العشقي لزعمائهم وخروجهم المليوني حبا لهم ولصورهم وتماثيلهم وأبنائهم من غرقوا لاحقا في خراب ديارهم وسيول دمائهم التي سالت جزاءا وابتلاءا وبلاءا على فقدهم لدينهم وشرعهم وكراماتهم. 

لذلك فان اختلفت التسعيرة والقبان بين الفرنجة وأتباعهم من العربان بحيث يساوي النفر من الفرنجة مائتان من عربان المسرة والبهجة والالحان بينما تصل التسعيرة الى ألفين ان تعلق الأمر الجليل بالجارة اللدودة والوديعه الودودة اسرائيل من باب أن من لادين أو كرامة له لايمكنه أن يطلبها من غيره من باب أن فاقد الشيء لايعطيه وخليها مستورة يابيه وهذا الأمر حصرا هو الذي يميز العربان عن سادتهم وأسيادهم ومستعمريهم وقادتهم لذلك فان معادلة سلاح الغرب للعرب ونفط العرب للغرب أصبحت أكثر من مؤكدة اليوم والتي ان أضفنا اليها ارتفاع أسعار السلاح الغربي وانخفاض النفط العربي بالصلاة على النبي وخليها مستورة ياشلبي اضافة الى انهيار السياحة في ديار الدعارة المتاحة ديارالحشيش والاباحة والميزونات النياحة وبائعات الهوى والفراحة وكباريهات الصحة والراحة على كل مفرق وناصية وساحة هات مفتي وخود سباحة فان المنظر العربي  بالصلاة على النبي يبدو قاتما ومظلما وظالما طالما استمر العربي طوعا وكرها ببيع ماله من دين بيورو وقرآنه باثنين وخليها مستورة ياحسنين بحيث تبقى معادلة انهيار القيم وسوق الخلق كالغنم في ديار عربرب المحترم تابع الفرنجة وعبد العجم هات صاج وخود نغم بحيث تحول ومن زمان عبر الاعلام الممنهج والمنظم الى تايع ومهرج وقزم والى ارهابي ومندس ومتسلل ومتهم طفش من طفش واقتحم من اقتحم.

مجددا فان لكل فعل ردة فعل وبدلا من أن تعالج الحالات بظواهرها وامتداداتها فان الأجدى هو البحث عن اسباب العلل ومسبباتها والا فان كل داء يعالج بعد حدوثه سيكون مكلفا أكثر بكثير مما لو ازيلت اسباب حصوله ومسببات حدوثه فكما هو معروف الوقاية خير من العلاج فخلطة السلمكي مع حبتين يانسون وسمبادج قد تكون وقاية من الجلطة وفي رواية أخرى من الفالج هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.

رحم الله بني عثمان ورحم الله عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت القيم والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 643