حجة الفاهم ودرة المستفهم في كيف تصبح عالما في خمسة أيام من دون معلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصالحين

أذكر بداية مقطعا من بيت للامام الشافعي رحمه الله وبارك له وعليه يقول

من طلب العلا سهر الليالي

وهذا الشطر يأتي بدوره من قصيدة يقول فيها

بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي      ومن طلب العلا سهر الليالي

 ومن رام العلا من غير كد   أضاع العمر في طلب المحال

تروم العز ثم تنام ليلاً       يغوص البحر من طلب اللآلي

حقيقة أن مايسمى بالجهد والكد والتعب لفهم الشيء وعلمه والالمام به علما وتعلما وتعليما من باب أن العلم هو أساس التقدم والحضارة بعيدا عن فلهويات الخانات والبازارات والدوبارة وفطاحل الغرز والكباريهات والخمارة أو من يسمون بجهابذ النباغة  أو شهبندرات الشطارة.

ولعل ماسبق يذكرني بحكاية وحدوتة وورواية أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها من المقلبين عن الأرزاق في مناكبها والفارين من ديار الأعراب ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير قدور أو قدرو او قدورة لكنه كان يصر على تسميته بأبو ماجد بالرغم من أن ذريته الخالدة وخلفته الواعدة لم يظهر فيها أي فحل أو ذكر بل كانت أي ذريته تكتظ بالفتيات المرتكية والقاعدة والاناث المستلقية والمتباعدة انتظارا لفارس الأحلام الهمام والحبوب والمعدل أو مايسمى بعريس الغفلة أو البخت أو النصيب أو العدل.

وكان من مزايا أخونا قدور قدرو أو ..قدورة أبو ماجد أنه كان فنانا ومراوغا في فنون التجارة ومناورات الفلهوية والشطارة فكان يشتري ماقيمته عشرة بخمسة وماقيمته خمسة بقرش بعد  جلسات الحك والدعك والهرش لكل عضو بارز وغامر وكرش وماطالته يمينه من نصب واحتيال وغش ليخرج بعد الصفقة منتشيا ومنتفخا ومنفوشا ومنتفش تماما كالديك الرومي وكأنه قد حرر بدهائه الفطين بلاده فلسطين والجولان والمدغشقر والفلبين.

وكان أخونا قدرو قدورة هات زاتون وخود بندورة فلسطينيا عتيقا ومناضلا عريقا يلفظ القاف بالكاف ويخلط العراضة بالهتاف يركب على أول عنق ويتسلق أول كتاف كلما تأزم الوضع وتضاربت المناسبات وتلاطمت الألطاف.

لكن أكثر ماكان يتميز به أخونا قدرو قدورة أو أبو ماجد خمسة واكف وخمسة كاعد بانه كان يفخر بأن صفقاته التجارية تفوق براعة ومناورة ومراوغة وخداعا تلك اليهودية منها متحديا معشر اليهود هات صاج وخود عود بأنه يسبقهم فنا ويطحشهم براعة ولحنا في تخدير زبائنه ومفاوضيه وادخالهم في الحمام ودحشهم في العسل التمام وحشرهم في مجاهل الأحلام تماما كمن مال بخته وانسطح فاله وانطعجت مخططاته وترنحت أفكاره وتمرجحت حساباته فطاله ماطاله وفاته مافاته.

ومرة وبعد عصره تجاريا وطعجه فكريا ونطحه دماغيا لاحدى زبائنه من صنف الحريم المسنات التي باعته عالنية بيتها كهدية بحيث لم يتجاوز ثمن البيع بالمعية ثمن دراجة نارية في صفقة مغرية وعجيبة ومخملية طعج بها الحسابات البشرية وبعج بها أفكار الشهبندرات بالمعية ونطح أفكار اهل البازارت والخانات والتكية وسطح جملة ومفرقا وجمعية وكالات البلح واسواق الهال والحميدية والبزورية.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

وفي احدى المرات التي رجعنا فيها وبالمعية رفقة أخونا قدرو قدورة هات زاتون وخود بندورة الفحل الهمام والنشمي الدرغام مكيع تجار تل ابيب ومشرشح شهبندرات أمستردام من احدى العراضات والمهرجانات الخطابية التي حررنا بها وبالمعية القدس والديار الفلسطينية حيث تبادلنا جميعا دموع النصر وفتحنا طاقات القضاء والسماء والقدر سالنا أخونا أبو ماجد خمسة واكف وخمسة كاعد سؤالا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة سؤالا جوهريا ومجهريا وجامد بنظرة الفاهم والمستفهم والواعد خمسة واكف وخمسة كاعد بأنه مالذي يميزنا عبقرية وفطحلية وفلهوية عن اليهود يامسعود هات صاج وخود عود.

الحقيقة أن سؤال أخونا قدور قدورة هات زاتون وخود بندورة دخل المربع أو الدورة التي تلفها بنات افكار الفقير الى ربه من باب ياغافل الك الله تماما كعريس الغفلة هات رجة وخود جفلة الذي تنتظره بنات أخونا أبو ماجد خمسة واكف وعشرة كاعد حيث بعثر سؤاله وصاجه ومواله ماللفقير الى ربه وماله من بنات افكار وحجج وأسرار نكشا وبحبشة وقفشا للجواب الصريح واللامع المريح بعد طحش الموانع ودفش الدوافع والاستئناس بالحجج وأخذ التصاريح.

بعد تفكير طويل وتأمل جليل وصفنة وصهيل وشهقة وولاويل وبعقة ومواويل بحثا عن الحجة وبحبشة عن الدليل في موقف أدهش أهل نهاريا وحشش أهل الجليل وأدخلنا في ستين حيط وجدار ونفق وسبيل.

أجبنا أخونا قدور قدورة هات زاتون وخود بندورة بعد الخروج من اللفة والتخلص من الدورة بأنه يمكننا ان قارنا أنفسنا فلهوية وتجارة وشهبندرية باليهود أن نصف أنفسنا بأننا في مرحلة الياه يعني ياه ياه هو حبيبي يامحلاه ان افترضنا وقسمنا كلمة ومصطلح يهودي الى يه -ودي يعني ياه و ودي

مصطلح ياه والذي ناديناه ياه ياه هو حبيبي يامحلاه يصف حال الفكر والعقل والدماغ العبقري العربي بالصلاة على النبي وهنا مازلنا على مستوى ودرجة اليهود ذكاءا ولمعانا ودهاءا

لكن المفارقات هنا ومن باب الهي يبعتلك الهنا وموالين عتابا وعراضة وميجنا هو أن مرحلة الذكاء هذه لاتتعدى الحالات الفردية بمعنى أنها لاتنتقل الى الحالة أو الحالات الجماعية بمعنى أن التفكير السديد والدهاء الفريد والذكاء الشديد يتوقف عند صاحبه حصرا في وعلى تحقيق المصالح الذاتية ولقط وشفط ولملمة وشحط النقطة والأرزاق انبطح من انبطح وفاق من فاق.

وهو ماأشرنا اليه في مقالات سابقة في اشارة الى  تلك الحاله أو الحالات الطفيلية والتطفلية والعاطفية العاصفية والعواطف الجياشة والهيجانات الحشاشة ومهرجانات البشاشة وولائم التخمة والكروش والكراشة هات فحل وخود فراشة في ظاهرة صوتية عربية خالدة وأبية من فئة الجوزتين بخرج تنحصر حصرا وحافرا وسرج في مثلث وثالوث اللسان والبطن والفرج انتظارا للمخلص المفرج ويوم النصر والقضاء والفرج.

طبعا ان أضفنا لماسبق مايسمى بالذاكرة السمكية هات خازوق وخود هدية في تعاملاتنا مع جوقات الفرنجة البهية والأعاجم الوردية أو ماسمي ويسمى بالمستعمر القديم والحديث والمجتهد الحثيث واللامع الخبيث مستعمر درس العقلية والعواطف الشجية والهبات البهية والفلتات العاطفية والعواصف المخملية فاستطاع ببراعة ودهاء وألمعية السيطرة على البرية واستعباد الخلق والرعية في ديار عربرب البهية بعدما شفط فلسطين بريال والقدس بمجيدية وأدخل العربان في الحمام ومن تبقى في النملية وخليها مستورة يابدرية.

لذلك واختصارا لكلمة ومصطلح يهودي الذي قسمناه الى يه و ودي اشارة الى أننا لم نصل حتى الى منتصف الطريق بحيث مازلنا في مرحلة ال يه أو اصطلاحا وخاصة في اشارة الى تلك الفلهويات الفردية والانفرادية والأنانية التطفلية والطفولية حيث تتجه النباغة والفلهوية الى تحصيل الارزاق والخيرات والفلوس على شكل فردي وشخصي وحصري وخصوصي وخاص لاعلاج له ولامناص لاينفع معه السكر والسكاكر والمصاص ولاحتى قنابل النابالم أو الرصاص أو صواريخ أبو جناح الرقاص وهي حالة يمكن الاشارة اليها ودائما من مصطلح ال يه بأغنية وموال ياه ياه هو حبيبي يامحلاه

أما في مايتعلق بالذاكرة السمكية الفردية منها أو الجماعية التي اصابت وتصيب البرية جملة ومفرقا وبالمعية في ديار عربرب البهية فيمكن الاشارة اليها بأغنية وردة الجزائرية ودائما باستخدام مصطلح ال يه .. يوه يوه هوه في حد النهارده بيفتكر.

لذلك وتلخيصا وملخصا لماسبق فان المقارنة بيننا وبينهم في الذهنية والعقل والتدبير والمراوغة والتنظير قد تكون متقاربة ومتشابهة ودائما مع وبعد تقدير واحترام قدرة الله تعالى في خلقه وعباده سيما حين وعد بني اسرائيل بخير ورزق كثير بلاءا وابتلاءا لم يبتلي غيرهم من عباده حين قال 

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيرا

فهي صفة وارادة الهية لكن المنطقي من باب المقارنة العقلانية والمنطقية والرياضية لاتكتمل للعرب دون بني اسرائيل أولا بسبب النزعة الفردية والشخصية والأنانية لحظة تحصيل الأرزاق والخيرات بحيث تخدم تلك النزعة الشخص ولاتخدم المجموع والنقطة والثانية وهي الذاكرة السمكية الأنانية والفردية ان وجدت بحيث يدافع الشخص فقط وحصرا بدوا وبدونا وحضرا عن وعلى ممتلكاته الشخصية وممتلكاته الفردية بعيدا عن التفكير في الصالح العام هات منطق وخود ارقام حتى ولو دخلت الأمة جميعا في النملية وماتبقى منها في الحمام وتحول نصفها الى حطام والآخر الى ركام بعيدا عن عواطف العراضات والصاجات والأنغام وعواصف المهرجانات والموشحات والأحلام بعق من بعق ونام من نام وخليها مستورة ياهمام هات نشمي وخود درغام.

عندما نذكر اليهود مثلا نتذكر ونستشعر دائما الوحدة الجماعية والذاكرة الأزلية حيث تم ويتم تدوين كل شيء ويتم تسجيل كل حركة وتركة ورزق وبركة في تناسق وانسجام تام بين جميع أعضاء المجموعة بينما تتارجح العباد الدلوعية والخلق المفزوعة والعباد المضبوعة في ديار عربرب اللعلوعة بيين شجن المواسير والحان البلوعة وبينما يكتسي اليهود بوحدتهم منعة وقوة ومتانة يشلح العربي بالصلاة على النبي رداء مناعته ودينه وكرامته تطبيقا للموالين السابقين متأرجحا بين عظمة الفلهوية ومتمرجحا بين فخفخة وعراقة النباغة الخلبية هات خازوق وخود هدية 

ياه ياه هو حبيبي يامحلاه 

ويوه يوه هوه في حد النهارده بيفتكر  .... وخليها مستورة يامعتبر

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

عند الحديث عن الفلهوية والدهاء والألمعية المجردة فان أغلب مخلوقات الله من صنف البشر قد تتقارب أو تتباعد بحسب ماأعطاه الخالق لكل منها فرادا أو جماعات من مواهب وقدرات لكن ماهو أهم هو صقل تلك المهارات أولا عبر ادخال وتنمية وتقوية التعليم بحيث يشكل الأساس الأول والأكبر لبناء أي مجتمع أو حضارة أو مدنية وهناك فرق بين أن تصنع حضارة أو مدنية وأن تصنع أحلاما وردية لاتخرج وبالمعية عن صحن الشوربة أو طاجن الملوخية

وثانيها هو وحدة المجتمع أو الأمة أو الدين أو العقيدة والتفاف الخلق خلفها وخلف مبادئهم أو ماتبقىى منها.

لذلك فان ظاهرة كثرة الفلهويات وغزارة الالمعيات وطوفان الدهاء والمراوغات في ديار الخانات والبازارات ووكالات البلح والشهبندرات بينما تتراجع المجتمعات وتكثر النفايات وتغزر المجاري وتطفح البلاعات في تراجع يتناسب عكسا ونحسا ووكسا مع تزايد تلك الفلهويات والالمعيات والأدمغة الخارقات في يار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.

وقد تكون الشماعة أو السلعة أو البضاعة الاكثر ازدهارا وانتشارا في العالم العربي بالصلاة على النبي هي شماعة القاء اللوم على الآخرين بعد تلقي الخازوق شمالا والنكبة يمين والوكسة كاش والنكسة بالتقسيط المريح أو بالدين وخليها مستورة ياحزين بحيث تلعب المؤامرات في أدمغة وقفا ومؤخرات أنظمة ومجتمعات الحشيش والقات هات بهجة وخود مسرات فلكل مصيبة سبب ضرب من ضرب وهرب من هرب لكن المسؤول عن المصيبة دائما هو الآخر أو الآخرين هات عرايس وخود حلوين بحيث تبقى مجتمعات النكبات والنكسات تماما كجوق الحريم العانسات من صنف حرملك وبنات قدرو قدورة -كدرو كدورة - هات زاتون وخود بندورة أوالصنديد الصامد والفلهوي الواعد أبو ماجد خمسة واكف وعشرة كاعد بانتظار الفرج فوق الكنبة أو تحت الدرج بالعا النكبة وشافطا الحجج بلا نيلة وبلا هم وبلا حرج انطعج من انطعج وكرج من كرج.

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت العقول ومن زمان ميزانا وقبان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 643