رسالة من المرشح الرئاسي الفلسطيني الدكتور يحيى جبر

رسالة من المرشح الرئاسي الفلسطيني

الدكتور يحيى جبر

كثير من إخواني المتصفحين تساءل عن عزوتي في الانتخابات ولست من هذا التنظيم ولا من ذاك، ولست من أصحاب رؤوس المال ولا ظهير لي من دول النفط أو دول الجوار؟ فأقول: سندي قبل كل الخلق رب الخلق إن شاء. ثم الواعون المثقفون من الفلسطينيين في كل مكان، وسندي كل من يشعر بالظلم وهو يريد الخلاص، ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ولهذا دعوت إلى تغيير الولاءات إلا لله، وأنا أراني مرشح الشعب المحاصر، مرشح اللاجئين المشتتين في أصقاع الأرض ، مرشح أولئك الذين يدفعون الضريبة في المخيمات، الذين لم يعودوا بينما قَبِل بعضهم أن يعود دونهم، مرشح مخيم النيرب واليرموك، وبقايا الناجين من صبرا وشاتيلا، وعين الحلوة والفوار، والدهيشة والعروب والجلزون والوحدات والبقعة وشنلّر، وبلاطة والنصيرات والمغازي، وجباليا وعسكر وغزة وخانيونس ومخيم العين وجنين ونور شمس ، مرشح المخيمات كلها، والتي آن لها أن تزول بمجرد عودتهم الوشيكة بإذن الله، مرشح الأهل في كل فلسطين، مرشح كل الفلسطينيين من كل دين، وحيثما طوّحت بهم الأقدار ما بين الخافقين، الذين يُخيَّرون بين ألم الواقع المرير وألم التنازل عن الحقوق، بينما يخير المحتل بين الرضا بما هو فيه من النعيم وبين مزيد منه على حساب الشعب المظلوم.

شكرا للأخ البروفسور الفلسطيني..... من الولايات المتحدة، الذي عرض علي أن ينتدب ابنه ليساعدني في الحملة

شكرا لكل من استعد للمؤازرة من أول يوم ، أو بظهر الغيب، وشكرا لأولئك المتربصين الذي لا يملكون قراراهم ولا قرار لهم إلا ما يُملى عليهم، أعني العبيد، وللمتربصين الذين يرقبون ما تأتي به الأيام ليميلوا مع الريح حيث تميل... شكرا لأصدقاء لم يكونوا أصدقاء... يعطونك من طرف اللسان حلاوة، ولكنهم يروغون، ويلوذون عند أول منعطف (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ).