نداء إلى الضمير العالمي وأحرار العالم

ياشعوب العالم ، ياحملة الضمير الانساني ، أيها المنادون بحق الانسان في العيش الهاديء الآمن المستقر ، أيها المنادون بالحرية والديموقرطية والعدالة الاجتماعية ، طالبوا دولكم وحكوماتكم أن تبذل الجهد في سبيل وقف الحرب المجنونة في سورية ، تظاهروا وطالبوا بوقف الدمار والقتل والحرق والخراب ، دمرت بيوتنا ، قتل شبابنا ، ومات شيوخنا وتيتم أطفالنا ، وثكلت نساؤنا .

التاريخ لن يرحمكم ، سيكتب صفحات سوداء في تاريخ البشرية لم يشهدها من قبل . 

أين انسانيتك يابوتن ، أين حنانك وعطفك وأبوتك ، الست انسانا يشعر بما هو انساني ، لماذا أيها الحاكم ، أنت الآن زعيم العالم بدون منازع ، فهل الزعامة تقتضي ماتفعله بشعب أعزل ، هل الرجولة بقذف حمم الطائرات على شعب آمن . 

هل الرجولة والعدل في البوارج والحوامل ، منها طائراتك تغير لتقتل الآلاف ممن يحتمون وراء جدار ، فتقذف بهم حممك الى موت زؤام . 

هربنا من الدمار والحريق ، وفي الطريق سألتني الصغيرة عن معطفها المعلق وراء باب الغرفة فقلت لها أخذه الحريق . فقالت بسذاجة لما يقذفوننا بالنار اليسوا بشرا مثلنا .... هل احترق معطف ابنة بوتن أيضا .....؟

ياشعوب العالم تظاهروا طالبوا بوقف الحرب المجنونة كفى .