الشبان والفيس

وسلوا الفواطمَ في دمشقَ عن الذي

عشقَ الخيال وتاه في الأحلامِ

لكنْ أفاق على كوابيس الهوى

سكَبَ القريضَ على عُرى الأوهامِ

رغم الصيام فقد تجرّأ لاهيا

وتدنّستْ نجواهُ بالآثام

وغدا يخاف من اللقاء لأنّه

يُلقي به في الإثم والإجرام

هم هكذا الشبّان في فيس الخنا

قد دُمِّروا يا امة الإسلامِ

وسوم: العدد 827